Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مكاسب قطاعي الإعلام والتكنولوجيا تقود أسهم أوروبا إلى الارتفاع

التضخم في ألمانيا يتراجع إلى 2 في المئة خلال أغسطس وانخفاض طفيف لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا

صعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة (أ ف ب)

ملخص

في أقصى الغرب، انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي وسط ندرة فرص إعادة التوظيف، مما يشير إلى استمرار ارتفاع معدل البطالة خلال الشهر الجاري

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مستفيدة من مكاسب قطاعي الخدمات الإعلامية والتكنولوجيا وخالفت انخفاضاً عالمياً بعد فشل نتائج "إنفيديا" الفصلية في تحفيز المتعاملين.
وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة، وارتفعت أسهم الخدمات الإعلامية 0.5 في المئة، بدعم مكاسب مجموعة "يونيفرسال ميوزيك" التي بلغت 2.3 في المئة.
وصعد قطاع التكنولوجيا 0.3 في المئة، مما دعم المؤشر مع تجاهل المستثمرين الأوروبيين لتوقعات "إنفيديا" الفصلية التي فشلت في تحقيق التوقعات العالية للمتعاملين العالميين.
وفي المقابل، انخفض قطاع النفط والغاز 0.2 في المئة، متأثراً بتراجع بنحو اثنين في المئة لسهم "إكوينور".
وارتفع المؤشر الإسباني "إيبكس 35" بواقع 0.1 في المئة بعد أن أظهرت البيانات تدني التضخم إلى 2.4 في المئة في أغسطس (آب) الجاري.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم "بيرنو ريكار" اثنين في المئة، بعد أن أعلنت شركة المشروبات عن مبيعات العام بأكمله التي كانت متوافقة إلى حد كبير مع التوقعات.

التضخم في ألمانيا يتراجع إلى 2 في المئة في أغسطس

في غضون ذلك، أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم أن معدل التضخم في ألمانيا انخفض إلى اثنين في المئة في أغسطس الجاري بفضل تراجع أسعار الطاقة.
وتوقع محللون استطلعت "رويترز" آراءهم انخفاضه إلى 2.3 في المئة في أغسطس الجاري، بعد زيادة أسعار المستهلكين 2.6 في المئة في يوليو (تموز) الماضي على أساس سنوي بناءً على بيانات موحدة للمقارنة مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وسجل التضخم الأساسي، من دون حساب أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.8 في المئة في أغسطس الجاري.
وانخفضت أسعار الطاقة في ألمانيا 5.1 في المئة في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بينما ارتفعت أسعار الخدمات فوق المعدل المتوسط إلى 3.9 في المئة.

انخفاض طفيف في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا

في أقصى الغرب، انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي وسط ندرة فرص إعادة التوظيف، مما يشير إلى استمرار ارتفاع معدل البطالة خلال الشهر الجاري.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت ألفي طلب لتسجل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية 231 ألفاً في الأسبوع المنتهي السبت الماضي.

وتوقع اقتصاديون في استطلاع لـ"رويترز" تسجيل 232 ألف طلب في الأسبوع الماضي.
وانخفضت الطلبات لتبتعد من أعلى مستوى في 11 شهراً الذي سجلته في أواخر يوليو الماضي مع انحسار الاضطرابات الناجمة عن إغلاق موقت لمصانع السيارات لإعادة التجهيز لطرز جديدة، علاوة على تداعيات إعصار "بيريل".

"نيكاي" الياباني يغلق مستقراً

أما في أقصى الشرق، فأنهى مؤشر "نيكاي" الياباني تداولات اليوم، مستقراً إلى حد كبير وتعافى من خسائره المبكرة بعدما قلصت أسهم التكنولوجيا التراجعات الناجمة عن توقعات مخيبة للآمال من شركة "إنفيديا".
وأغلق المؤشر على تراجع 0.02 في المئة عند 38362.53 نقطة بعد أن هبط بنحو 1.12 في المئة في وقت سابق من اليوم، أما مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً فصعد 0.03 في المئة.
وانخفض سهم "طوكيو إلكترون"، عملاقة معدات تصنيع الرقائق، 1.76 في المئة بعدما هوى بنحو 3.49 في المئة في وقت سابق، ونزل سهم نظيرتها الأصغر "ديسكو" 2.46 في المئة، متعافياً إلى حد كبير من تراجع وصل إلى 5.33 في المئة.
أما سهم شركة "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من الموردين لـ "إنفيديا"، فتمكن من إنهاء تعاملات اليوم مرتفعاً 0.3 في المئة ومحا خسائره المبكرة التي بلغت 3.6 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ولم ترقَ توقعات "إنفيديا" للإيرادات والهوامش الإجمالية إلى مستوياتها المعتادة أخيراً عندما كانت تتجاوز أهداف "وول ستريت"، مما طغى على بياناتها الخاصة بالإيرادات والأرباح وكذلك إعادة شراء أسهم بقيمة 50 مليار دولار.
وكان سهم شركة "نيدك" لصناعة مكونات الإلكترونيات الخاسر الأكبر على "نيكاي"، إذ هوى 3.32 في المئة، بعد أن أرجأت شركة "سوبر مايكرو كمبيوتر" الأميركية المصنعة للخوادم التي تطور معها وحدات تبريد مائية للخوادم، تقديم تقريرها السنوي.
وكان أكبر الرابحين على المؤشر الياباني لجهة النقاط سهم "فاست ريتيلينغ" مشغلة متاجر "يونيكلو" الذي ارتفع 0.67 في المئة.
لكن أداء السهم كان متقلباً وانخفض خلال التداولات بواقع 2.38 في المئة، ليكون أكبر عامل هبوطي على المؤشر، وجرى تداول السهم اليوم من دون الحق في توزيعات أرباح.

الذهب يلمع بدعم من توقعات خفض الفائدة

على صعيد أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب اليوم بدعم من توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل وترقب المستثمرين لمجموعة من البيانات الأميركية فضلاً عن استمرار التوتر في الشرق الأوسط.
وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 2516.63 دولار للأوقية (الأونصة) وهو مستوى ليس بعيداً من أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله المعدن الأصفر في الـ20 من أغسطس الجاري وبلغ 2531.60 دولار، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2550 دولاراً.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة الوساطة الأوروبية "مايند موني" جوليا خاندوشكو، إنه "إذا جاء تقرير التضخم إيجابياً فسيكون ذلك داعماً آخر لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وسيدفع الأسعار إلى الارتفاع لأن أسعار الفائدة المنخفضة تصعد بأسعار الذهب الذي لا يدرّ عوائد".
وقال رئيس "الفيدرالي" في أتلانتا رافائيل بوستيك أمس الأربعاء إنه مع انخفاض التضخم وارتفاع البطالة، ربما يكون "الوقت قد حان للتحرك" نحو خفض أسعار الفائدة، لكنه ظل حذراً.
ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، يراهن المتداولون بصورة كاملة على أن يخفض "الفيدرالي" أسعار الفائدة الشهر المقبل 25 نقطة أساس مع احتمال بنسبة 34.5 في المئة أن يخفضها بنسبة أكبر تبلغ 50 نقطة أساس.
وأضافت خاندوشكو أن "الأحداث الجيوسياسية في الآونة الأخيرة تظهر أنه من الأفضل البقاء على الجانب الآمن، ولا شيء أكثر موثوقية من الذهب".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في التعاملات الفورية 1.3 في المئة إلى 29.48 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.2 في المئة إلى 940.85 دولار، وسجل البلاديوم 946.16 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة