ملخص
تشنّ تركيا أساساً بين الحين والآخر ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركياً والتي خاضت معارك شرسة ضد تنظيم "داعش" انتهت بدحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.
قتل قيادي في قوات الأمن الكردية اليوم الثلاثاء جراء استهداف سيارته في محيط سجن في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "قيادياً في قوات الأمن الكردية قتل وأصيب شخص آخر بجروح" جراء "انفجار قرب سجن قرية أم فرسان بريف القامشلي شمال الحسكة"، تزامن مع "تحليق طائرة مسيّرة تركية".
وبحسب المرصد، فإن "القيادي قام بدور بارز في قيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الرقة" التي شكّلت أبرز معاقله في سوريا قبل طرده منها.
وتحدّثت وكالة الأنباء الكردية المحلية "هاوار" عن "دوي انفجار... ناجم عن استهداف سيارة" في المكان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتتهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية وتُعدّ الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، بأنها تشكل امتداداً لحزب العمال الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود، وتصنّف أنقرة ودول غربية حليفة لها حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".
وتشنّ تركيا أساساً بين الحين والآخر ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركياً والتي خاضت معارك شرسة ضد تنظيم "داعش" انتهت بدحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.
ونفّذت تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عملية جوية واسعة طاولت عشرات المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية في شمال سوريا بعد هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وتبنّاه حزب العمال الكردستاني.
وبين عامي 2016 و2019، شنّت تركيا ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا استهدفت بصورة رئيسة المسلحين الأكراد الذين كثيراً ما أعلنت أنقرة سعيها إلى إبعادهم من حدودها. وباتت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها تسيطر على شريط حدودي واسع في سوريا.