Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خبراء أمميون: إيران أعدمت أكثر من 400 شخص منذ مطلع 2024

عبروا عن قلقهم من ارتفاع العدد وتنفيذ الحكم بجرائم مرتبطة بالمخدرات

يعبر الخبراء عن قلقهم من ازدياد أحكام الإعدام في إيران (أ ف ب)

ملخص

يتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان إيران باستخدام عقوبة الإعدام وسيلة للترهيب في مواجهة حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 سنة) إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر (أيلول) 2022 بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

قال خبراء من الأمم المتحدة أمس الاثنين إن إيران أعدمت أكثر من 400 شخص، بينهم 15 امرأة، هذا العام وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع عمليات الإعدام في أغسطس (آب) الماضي.

وأوضح الخبراء المستقلون في بيان أن 81 شخصاً في الأقل أعدموا في أغسطس، أي حوالى ضعفي عدد عمليات الإعدام التي تم الإبلاغ عنها في يوليو (تموز) الماضي والبالغ 45 شخصاً، من دون ذكر مصادر معلوماتهم.

وأضافت مجموعة الخبراء التي تضم ستة مقررين خاصين وخمسة أعضاء في مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة في شأن التمييز حيال الفتيات والنساء، أنه تم تنفيذ أكثر من 400 حكم بالإعدام شمل 15 امرأة.

وهؤلاء الخبراء مكلفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة، وعبروا عن "قلقهم الشديد إزاء هذا الارتفاع الكبير في عدد عمليات الإعدام".

المخدرات

وأوضح البيان أن 41 عملية إعدام نفذت الشهر الماضي مرتبطة بجرائم تتعلق بالمخدرات، مذكراً بأن الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإيران طرف فيه، "يحصر تطبيق عقوبة الإعدام بالجرائم الأكثر خطورة، أي القتل العمد".

وقال الخبراء إن "عمليات الإعدام بسبب مخالفات القانون المتعلق بالمخدرات تنتهك المعايير الدولية".

ودعت الأمم المتحدة إيران مرات عدة إلى تعليق تطبيق عقوبة الإعدام بهدف إلغائها على المدى الطويل، وأكدوا أن عدد عمليات الإعدام المتعلقة بجرائم مرتبطة بالمخدرات ارتفعت في إيران منذ عام 2021، حيث تم تنفيذ أكثر من 400 حكم عام 2023، مشيرين إلى أن هذه الزيادة حصلت على رغم مراجعات أدخلت على القانون بهدف الحد من تطبيق عقوبة الإعدام لمثل هذا النوع من الجرائم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الاحتجاجات

ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان إيران باستخدام عقوبة الإعدام وسيلة للترهيب في مواجهة حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 سنة) إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر (أيلول) 2022 بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وقال خبراء الأمم المتحدة في بيانهم إن رضا رسائي، وهو متظاهر كردي، أُعدم في السادس من أغسطس الماضي في سجن ديزل آباد، وجاء في البيان أنه "بناء على اعترافات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، حكم على رسائي بالإعدام بتهمة قتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني أثناء مشاركته في حفل، بينما كان يحمل لافتات كتب عليها ’المرأة، الحياة، الحرية‘".

وبحسب الخبراء فقد أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحقه على رغم تراجع المتهمين الآخرين عن شهادتهم في شأن ضلوعه في جريمة القتل، وعلى رغم أن طبيباً شرعياً قدم شهادة تشكك أيضاً في تورطه.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات