Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس بصورة "ديكتاتور"... لعبة ماسك التي ارتدت عليه

يواجه الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ردود فعل عنيفة على المنصة التي يملكها، إذ يولد مستخدمون صوراً له ولترمب بالذكاء الاصطناعي أيضاً

إيلون ماسك نشر صورة كامالا هاريس هذه المُولدة بالذكاء الاصطناعي والتي صورتها كزعيمة شيوعية (إيلون ماسك / إكس)

ملخص

بالنظر إلى ثروة ماسك الهائلة وعلاقته الوثيقة بالمرشح الجمهوري للرئاسة، حضه مستخدمون في "إكس" على تحمل "مزيد من المسؤولية" عما ينشره على منصة التواصل الاجتماعي

نشر إيلون ماسك صورة منشأة بالذكاء الاصطناعي لكامالا هاريس كديكتاتورة شيوعية – ويستجيب مستخدمون لمنصة "إكس" بالرد عليه بالمثل.

كان الملياردير ماسك يرد على منشور نشرته هاريس في 1 سبتمبر (أيلول) حيث شاركت ملصقاً لدونالد ترمب يقول: "دونالد ترمب يتعهد بأن يكون ديكتاتوراً في اليوم الأول له في السلطة".

وكتبت: "لن نسمح له بذلك".

وأجاب ماسك في البداية: "أنت تكذبين".

وفي وقت لاحق، شارك صورة مُولدة بالذكاء الاصطناعي لهاريس في زي شيوعي أحمر وكتب يقول ساخراً: "كامالا تتعهد بأن تكون ديكتاتورة شيوعية في اليوم الأول لها في السلطة. هل تصدقون أنها سترتدي هذا الزي!؟".

لكن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" – وهو أغنى رجل على هذا الكوكب – يواجه موجة من ردود الفعل العنيفة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث رد العديد من مستخدمي "إكس" بإنشاء صور مولدة بالذكاء الاصطناعي تظهر ماسك نفسه كزعيم شيوعي.

ونشر أحد الحسابات صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي لماسك في الزي النازي، وكتب يقول: "مناصر الفصل العنصري بكل مجده ينشر معلومات مضللة – ها نحن هنا! شكراً 'غروك' [برنامج ذكاء اصطناعي]! هل تصدقون أن إيلون يرتدي هذا الزي؟؟".

وشارك حساب آخر في "إكس"، وصف صاحبه نفسه بأنه "جمهوري قلق"، صورة لترمب كزعيم شيوعي، وأشار إلى علاقات الرئيس السابق الوثيقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وكتب يقول لماسك: "قل لوالدك ترمب أن يتوقف عن مدح الديكتاتوريين الشيوعيين طوال الوقت. لم تتبادل كامالا قط 'رسائل حب' مع كيم جونغ أون".

وبالنظر إلى ثروة ماسك الهائلة وعلاقته الوثيقة بالمرشح الجمهوري للرئاسة، حضه مستخدمون في "إكس" على تحمل "مزيد من المسؤولية" عما ينشره على منصة التواصل الاجتماعي.

 

وقال مايك هارفي، المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا، إن الصورة المُولدة بالذكاء الاصطناعي "خطيرة".

وكتب يقول: "ألا تعتقد بأن هذا النوع من التلاعب المفرط في أحسن الأحوال، أو الكذب الصريح في أسوأ الأحوال، يعد خطيراً عندما يصدر عن أغنى شخص على وجه الأرض ويمتلك واحدة من أكبر المنصات. ألا يجب أن يقترن كل من المال والسلطة بمزيد من المسؤولية؟".

كذلك انتقدت حركة "جمهوريون ضد ترمب" ماسك. وكتبت تقول في حسابها: "هذا غير صحيح تماماً، وأنت تعرف ذلك. دونالد ترمب، الذي أشاد مراراً بالديكتاتوريين الشيوعيين في الصين وناغورنو قره باغ، قال صراحة إنه سيكون ديكتاتوراً ليوم واحد".

وفي الوقت نفسه، أوصى رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية السابق مايكل ستيل بخروج ماسك من منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وكتب يقول: "يا رجل، ربما يجب أن تأخذ استراحة من هذه المنصة...".

وتواصلت "اندبندنت" مع حملة هاريس للحصول على تعليق.

 

يُذكَر أن ترمب حاول الأسبوع الماضي توضيح تصريحاته السابقة حول رغبته في أن يكون "ديكتاتوراً ليوم واحد" إذا فاز بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه الشخصية التلفزيونية الدكتور فيل.

وزعم أن التعليقات، التي أدلى بها للمضيف في شبكة "فوكس نيوز" شون هانيتي في ديسمبر (كانون الأول)، كانت على سبيل الدعابة وكانت تشير في الواقع إلى رغبته في إنجاز العمل بسرعة.

قال: "قيل ذلك بضحكة مكتومة. ضحك الجمهور، ضحكتُ، ضحكنا جميعاً، لكنهم أخذوه، وأخرجوه من سياقه... وبات القول: 'أريد أن أكون ديكتاتوراً'".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك أصبحت الصور التي يولدها معجبون بالذكاء الاصطناعي أحدث هوس للمرشح الجمهوري.

تهيمن الآن صور لترمب مولدة بالذكاء الاصطناعي تظهره متحدياً على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتها اليمينية وتظهر في شكل كبير في هذه الحملة الانتخابية.

حتى أن ترمب نفسه بدأ بمشاركة صور له مُولدة بالذكاء الاصطناعي منذ مارس (آذار) 2023، مع تعديل لوجهه بـ"الفوتوشوب" في صور تصوره جندياً في الحرب العالمية الثانية وراعي بقر وحتى في جسد الشخصية السينمائية رامبو المليء بالعضلات – وذلك بجدية وفي شكل بعيد من السخرية.

وينصب تركيزه الأخير على العروض الترويجية المولدة بالذكاء الاصطناعي في حين تُثار مخاوف جدية في الكونغرس في شأن استخدام محتوى كهذا في الانتخابات المقبلة – على رغم أن القوانين أو التنظيمات الفيدرالية ذات الصلة قليلة حالياً.

© The Independent

المزيد من منوعات