Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس الاستخبارات التركية يزور ليبيا المأزومة

اجتمع مع رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة

تنقسم ليبيا إلى سلطتين واحدة في الغرب والثانية في الشرق (أ ف ب)

ملخص

تعمل السلطات الليبية المتنافسة على نزع فتيل مواجهة سياسية تدور أساساً حول الإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير أغسطس (آب) الماضي.

زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين ليبيا في وقت يبحث فيه مؤيدو حكومة طرابلس عن مخرج من مأزق سياسي أدى إلى وقف صادرات النفط وعرّض أربعة أعوام من الاستقرار النسبي للخطر.

وقال مصدر أمني تركي اليوم الجمعة إن كالين اجتمع مع رئيس حكومة طرابلس الحميد الدبيبة أمس الخميس ومسؤولين آخرين. ويترأس الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة والمدعومة من تركيا.

وقال المصدر إن كالين عبر عن أمل أنقرة في حل النزاعات في ليبيا "من خلال الاتفاق الوطني ومواصلة خفض التصعيد"، وأكد أيضاً التزام أنقرة بوحدة ليبيا واستقرارها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأرسلت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، عسكريين إلى ليبيا عام 2020 لأغراض التدريب ودعم الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها ضد خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في الشرق.

وتمثل زيارة كالين أعلى مستوى اتصال بين الجانبين منذ زيارة الدبيبة لأنقرة في أواخر مايو (أيار) الماضي، وتأتي في وقت تعمل السلطات الليبية المتنافسة على نزع فتيل مواجهة سياسية تدور أساساً حول الإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير أغسطس (آب) الماضي. ويستقبل مصرف ليبيا عائدات صادرات النفط الليبية التي تمثل المصدر الرئيس لكل الدخل الوطني تقريباً ويقوم بتوزيعها.

وخلال الأزمة، أعلنت الفصائل الشرقية وقف كل إنتاج النفط، مطالبة بالتراجع عن إقالة الكبير، في خطوة أثارت خطر إنهاء أربعة أعوام من الاستقرار النسبي في ليبيا التي لم تنعم إلا بالقليل من السلام منذ عام 2011، وانقسمت عام 2014 بين فصائل في الشرق وأخرى في الغرب.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات