ملخص
في أقصى الغرب، فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسة على خفض اليوم بعد أن أظهر تقرير إضافة وظائف أقل من المتوقع خلال الشهر الماضي، مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كثيراً خلال سبتمبر الجاري
صعد الدولار وسط تعاملات متقلبة اليوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات نمو عدد الوظائف في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع خلال أغسطس (آب) الماضي، لكنها أشارت إلى وجود تباطؤ مطرد في سوق العمل، وهو ما يدعم على الأرجح خفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة بالتدرج.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الجمعة،= إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 142 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 89 ألف وظيفة في يوليو (تموز) الماضي.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لـ"رويترز" زيادة بواقع 160 ألف وظيفة بعد زيادة قبل التعديل قدرها 114 ألف وظيفة خلال يوليو الماضي.
وانخفض الدولار في البداية مقابل معظم العملات الرئيسة بعد صدور بيانات الوظائف، لكنه سرعان ما تعافى ليتداول عند مستوى أعلى، وهبط اليورو أمام الدولار 0.3 في المئة إلى 1.1078، بعد أن كان قفز إلى 1.1155 دولار بعد صدور تقرير الوظائف مباشرة.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة بنسبة 0.3 في المئة إلى 101.32.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 39 في المئة أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة من نطاق 5.25 إلى 5.50 في المئة الحالي إلى نطاق 4.75 إلى خمسة في المئة خلال اجتماعه المقبل يومي الـ17 والـ18 من سبتمبر (أيلول) الجاري، وكانوا يتوقعون قبل التقرير حدوث ذلك بنسبة43 في المئة، مفضلين احتمال خفض الفائدة بواقع ربع نقطة أساس بدلاً من ذلك.
وارتفع الدولار 0.2 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 143.75 ين وهو في طريقه لإنهاء سلسلة خسائر يومية مستمرة منذ ثلاث جلسات، واستقر الجنيه الإسترليني تقريباً خلال اليوم عند 1.31825 دولار، وارتفعت العملة المشفرة "بتكوين" نحو واحد في المئة إلى 56720 دولاراً.
وقال رئيس "الفيدرالي" جون وليامز في نيويورك اليوم إن "تحسن توازن الاقتصاد يفتح الباب أمام خفض سعر الفائدة، وإن مسار العمل الكامل سيحدده أداء الاقتصاد".
"وول ستريت" تفتح منخفضة بعد بيانات الوظائف
وفي أقصى الغرب، فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسة على خفض اليوم بعد أن أظهر تقرير إضافة وظائف أقل من المتوقع خلال الشهر الماضي، مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كثيراً خلال سبتمبر الجاري.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 1.1 نقطة، أي إنه كان مستقراً عند الفتح، إلى 40756.81 نقطة وبدأ مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" التعاملات مرتفعاً 3.9 نقطة بنسبة 0.07 في المئة إلى 5507.33 نقطة، وارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع 10 نقاط بنسبة 0.06 في المئة إلى 17137.619 نقطة عند جرس الافتتاح.
أسهم أوروبا تتراجع
وفي القارة العجوز، تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة اليوم وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، وانخفض المؤشر ثلاثة في المئة منذ بداية هذا الأسبوع، وفي مساره لإنهاء سلسلة مكاسب مستمرة منذ أربعة أسابيع.
ونزل مؤشر "داكس" الألماني 0.5 في المئة بعد أن كشفت بيانات خفض الناتج الصناعي في البلاد 2.4 في المئة خلال يوليو 2024 مقارنة بتوقعات محللين بتراجعه 0.3 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتصدر قطاع الطاقة خسائر الأسواق بهبوطه 0.8 في المئة، بعد أن حوّمت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها خلال 14 شهراً.
"نيكاي" الياباني يتراجع
وفي أقصى الشرق، انخفض مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم للجلسة الرابعة وأغلق منخفضاً 0.72 في المئة عند 36391.47 نقطة، بعد أن تراجع بنحو 1.7 في المئة، وخلال الأسبوع خسر المؤشر 5.15 في المئة، وهو أسوأ أسبوع له منذ الـ26 من يوليو الماضي.
وتراجع سهم شركة "طوكيو إلكترون" لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.9 في المئة ليلحق بالمؤشر أكبر الخسائر، وفقد سهم شركة "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.38 في المئة وانخفض سهم مجموعة "سوفت بنك" 1.76 في المئة.
الذهب يستقر
وفي أسواق المعادن الثمينة، تراجع الذهب اليوم بعد اقترابه من مستوى مرتفع وغير مسبوق خلال وقت سابق من الجلسة، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية شكوكاً حول نطاق خفض سعر الفائدة المتوقع في اجتماع "الفيدرالي" الشهر الجاري.
وانخفض الذهب خلال المعاملات الفورية بنسبة 0.3 في المئة إلى 2509.35 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ الـ20 من أغسطس الماضي.
وارتفع الذهب 0.6 في المئة خلال الأسبوع، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2547.10 دولار.
وعادة ما ترتفع أسعار المعدن النفيس في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وينظر إليه على أنه ملاذ آمن للتحوط في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
وسجل الذهب مكاسب 22 في المئة منذ بداية هذا العام وبلغ ارتفاعات قياسية. وانخفض الدولار 0.2 في المئة مما يجعل الذهب أقل كلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 28.76 دولار للأوقية، فيما زاد البلاتين 0.5 في المئة إلى 929.10 دولار وهبط البلاديوم بنحو 0.4 في المئة إلى 937.50 دولار ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية.
