Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعد 30 عاما علم الأنساب الجيني يقود إلى هوية مغتصب وقاتل

دانا شيفرد البالغ من العمر 52 سنة متهم بالاغتصاب والقتل في قضية الطعن التي أودت بحياة كارمن فان هاس عن عمر 19 سنة في 1993

وجهت إلى دانا شيبرد، 52 عاما، (يسار الصورة) تهمة القتل والاغتصاب في جريمة طعن كارمن فان هوس البالغة من العمر 19 عاماً عام 1993 مما أدى إلى وفاتها (سجن مقاطعة بون/إدارة شرطة العاصمة إنديانابوليس)

ملخص

رجل من ميسوري يواجه تهمتي اغتصاب وقتل امرأة بعد أكثر من 30 سنة من العثور على جثتها في إنديانابوليس، وذلك بفضل تقدم علم الأنساب الجيني الذي كشف عن هويته.

يواجه رجل من ولاية ميسوري تهمة اغتصاب وقتل امرأة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على العثور على جثة الضحية في منزلها بمدينة إنديانابوليس.

وأعلنت إدارة شرطة العاصمة إنديانابوليس الثلاثاء الماضي أن المحققين أفادوا بأن علم الأنساب الجيني قاد إلى اعتقال دانا شيفرد البالغ من العمر 52 سنة في الـ20 من أغسطس الماضي.

يواجه المتهم اليوم تهمتي قتل وتهمة اغتصاب في قضية مقتل كارمن فان هاس (19 سنة) طعناً، والتي عثر على جثتها في شقتها بتاريخ الـ24 من مارس (آذار) 1993، بحسب ما ورد في الخبر الصحافي المنشور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي تفاصيل كشفت عنها قناة "دبليو تي اتش أر" (WTHR) المحلية بدأت خيوط الجريمة تتجلى عندما لاحظ زملاء فان هاس في مطعم بيتزا هات غيابها غير المبرر عن العمل، فأبلغوا والدها الذي توجه إلى شقتها ليكتشف جثتها التي تحمل آثار الصراع العنيف الذي دار. وكشف تقرير الطب الشرعي في مقاطعة ماريون عن تعرض الضحية للطعن 61 مرة.

وعلى مدى السنوات الماضية استجوب المحققون العشرات من الأشخاص وتتبعوا مئات الأدلة، لكن لغز القضية ظل غير مكشوف.

وفي عام 2018 قدم أحد المحققين عينة الحمض النووي إلى شركة "بارابون نانولابز" Parabon NanoLabs المتخصصة في علم الأنساب الجيني لإجراء تحليل شامل لتحديد السمات الجينية وعلم الأنساب الجيني. وبعد خمس سنوات، وبفضل مجموعة من الأساليب التحقيقية المختلفة والمعلومات المستقاة من تحليل علم الأنساب الجيني تمكن المحققون من تحديد هوية دانا شيفرد كمشتبه فيه في القضية.

وبعد الحصول على عينات الحمض النووي لإجراء الاختبارات الجنائية التقليدية عام 2024، أخطرت وكالة خدمات الطب الشرعي بمقاطعة ماريون محققي وحدة جرائم القتل التي لم تحل بأن ملف الحمض النووي الخاص بشيفرد يطابق عينات الحمض النووي التي عثر عليها في مسرح الجريمة وعلى جثة فان هاس.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الثلاثاء صرح نائب رئيس الشرطة كيندال آدامز للصحافيين بأن السلطات في مقاطعة بون بولاية ميسوري قامت بمراقبة شيفرد وألقت القبض عليه. وحاول المحققون التحدث معه، لكنه رفض التحدث دون وجود محامٍ.

وكشفت وثائق المحكمة التي اطلعت عليها قناة "دبليو تي اتش أر" أن شيفرد كان يقطن في مجمع الشقق نفسه الذي عاشت فيه الضحية عام 1993، وكانت الوحدات السكنية متصلة بمنطقة مشتركة، بما في ذلك غرفة غسل الملابس.

وذكرت القناة التلفزيونية أيضاً أن شيفرد مدرج كموظف في جامعة ميسوري، إذ يداوم كحارس للمكان، وفقاً لسجلات الجامعة.

ويحتجز شيفرد حالياً من دون كفالة في سجن مقاطعة بون بولاية ميسوري، وستعقد جلسة في المحكمة خلال الأيام المقبلة، حيث يسعى المدعي العام إلى تسليمه إلى ولاية إنديانا.

وصرح آدامز الثلاثاء: "بعد 31 عاماً من البحث المضني عن إجابات، تحققت العدالة أخيراً لعائلة كارمن فان هوس. لا شيء يمكن أن يعوضهم عن فقدان ابنتهم الغالية، ولكننا نأمل في أن يجلب لهم اعتقال اليوم بعض الراحة والسكينة".

وتحدث جيمي فان هاس، شقيق كارمن الذي كان في الصف الأول الثانوي عندما قتلت شقيقته، في المؤتمر الصحافي الثلاثاء قائلاً "كانت أختي طالبة فنون جميلة تبلغ من العمر 19 سنة في جامعة بيردو إنديانابوليس، عشقت الفن والحيوانات، وكانت دائماً ما تؤوي القطط الضالة. كنا مقربين جداً ونقضي كثيراً من الوقت معاً، بخاصة بعدما أصبحت في المدرسة الثانوية، إذ لم يعد فارق السن بيننا مهماً. وكانت دائماً تبتسم مما جعل الجميع يحبها،" مؤكداً أن كثيراً من الناس افتقدوا كارمن على مر السنين. وأضاف: "كان لديها عائلة كبيرة وأصدقاء كثر، وأبناء عمومة أحبوها كأخت، وعمة وعم اعتبراها ابنتهما. تمنيت لو أن والدي حياً ليشهد هذه اللحظة ليشعر ببعض العزاء بعد المشاهد المريرة التي شهدها عندما عثر على ابنته مقتولة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات