ملخص
قالت حديقة الحيوانات النيجيرية الكبيرة "ساندا كياريمي" إن الفيضانات في ولاية بورنو الشمالية "جرفت بعض الحيوانات المفترسة إلى مجتمعاتنا مثل التماسيح والثعابين"، وحثت السكان على اتخاذ احتياطات.
أدت الفيضانات التي غمرت مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا مطلع الأسبوع، إلى مصرع 30 شخصاً في الأقل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، كما أعلنت أجهزة الإغاثة التي تخشى ارتفاع الحصيلة.
وأغرقت الفيضانات آلاف المنازل الثلاثاء بسبب ارتفاع سريع لمنسوب المياه إثر تصدع سد "آلاو" على بحيرة نغادا، على بعد 20 كلم جنوب مايدوغوري.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ حزقيال مانزو لوكالة الصحافة الفرنسية إنه غداة أمطار غزيرة غمرت مايدوغوري جزئيا، "نزح أكثر من 400 ألف شخص" وعثر على "30 ميتاً" في الأقل.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين في نيجيريا إن العاصمة الإقليمية في ولاية بورنو، مركز التطرف المستمر منذ أكثر من 14 عاما، تأثرت بواحد من أسوأ الفيضانات خلال الأعوام الـ30 الماضية.
وكانت حديقة الحيوانات النيجيرية الكبيرة "ساندا كياريمي" أعلنت الثلاثاء أن الفيضانات في شمال نيجيريا تسببت في نفوق ما يربو على 80 في المئة من الحيوانات في الحديقة التي تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية من أسود وتماسيح وجاموس ونعام وغيرها.
وقالت في بيان عن الفيضانات في ولاية بورنو الشمالية إنها "جرفت بعض الحيوانات المفترسة إلى مجتمعاتنا مثل التماسيح والثعابين"، وحثت السكان على اتخاذ احتياطات.
بدأت الفيضانات عندما فاضت المياه عن سد بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى إجلاء الآلاف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مكتب الرئيس النيجيري بولا تينوبو إن الكارثة ألحقت أضراراً بمرافق أخرى في عاصمة الولاية مايدوجوري من بينها مكتب بريد ومستشفى تعليمي، وطلب من الناس إخلاء المناطق الأشد تضرراً.
وجاء في البيان "يقدم الرئيس تينوبو خالص تعازيه لحكومة وشعب الولاية، لا سيما الأسر التي فقدت مصادر رزقها بسبب الكارثة التي سببها فيضان سد ألاو"، مضيفاً أنه ستتم تلبية الاحتياجات الإنسانية.
وفي الشهر الماضي تسببت فيضانات اجتاحت شمال شرقي البلاد في وفاة 49 شخصاً في الأقل، فيما أودى فيضان وقع في 2022 بحياة أكثر من 600 شخص.