Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 من "الكردستاني" في قصف لمسيرة تركية واشتباكات شمال العراق

قصفت أنقرة اجتماعاً لحزب العمال في مخيم مخمور وقتلت مسؤولاً كبيراً

قوة عراقية تتفقد حطام مسيرة تركية أُسقطت فوق كركوك في 29 أغسطس الماضي (أ ف ب)

ملخص

تشن تركيا ضربات جوية متكررة تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ولديها عشرات من مواقع المراقبة المتقدمة داخل أراضيه.
ولا يصنف العراق حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، لكن السلطات العراقية حظرت عليه شن عمليات انطلاقاً من أراضيها على تركيا.

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أن ضربة نفذتها طائرة مسيرة تركية قتلت عضواً في حزب العمال الكردستاني وأصابت اثنين في شمال العراق اليوم الإثنين. وأضاف الجهاز في بيان أن "القصف استهدف اجتماعاً لأعضاء حزب العمال الكردستاني بمخيم مخمور مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين... (أحدهما) مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني".

وقال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" إن عضوين آخرين في حزب العمال الكردستاني قُتلا في اشتباكات مع قوات تركية شمال دهوك التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن الحدود مع تركيا.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حزب العمال الكردستاني "جماعة إرهابية". وحمل الحزب السلاح في مواجهة أنقرة منذ عام 1984 وكان هدفه في البداية إقامة دولة كردية مستقلة، لكنه عدل أهدافه في ما بعد لتكون السعي إلى الحصول على حقوق الأكراد وانتزاع حكم شبه ذاتي في جنوب شرقي تركيا.
وقالت أنقرة إن المخيم الذي ضربته الطائرة المسيرة يضم آلافاً من الأكراد اللاجئين من تركيا وإنها تعتبره ملاذاً آمناً للمسلحين الأكراد.
وقال المصدران الأمنيان إن الاشتباكات وقعت اليوم في منطقة جبال غارا التي تعد مقراً لحزب العمال الكردستاني وتعرضت لهجمات تركية على مدى الشهرين الماضيين.
من جهة أخرى، قال بيان جهاز مكافحة الارهاب الكردستاني إن "طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي (استهدفت) مكان اجتماع لحزب العمال في مخيم مخمور" الذي يقع في شمال العراق وتحديداً في منطقة متنازع عليها بين حكومة بغداد وإقليم كردستان. وأضاف البيان أن هذا القصف أدى الى "مقتل شخص واصابة أثنين آخرين، أحدهما مسؤول في حزب العمال الكردستاني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويسكن هذا المخيم أشخاص فروا منتصف تسعينات القرن الماضي من مناطق في جنوب تركيا بحثاً عن ملجأ آمن في شمال العراق.
ويستضيف مخيم مخمور أكثر من 10 آلاف مقيم، ويضم إدارة وقوات أمنية خاصة به. لكن منذ نهاية عام 2023 تقوم قوات الأمن العراقية التابعة للحكومة المركزية بالمهمات الأمنية خارج المخيم وفي محيطه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد مخيم مخمور متهماً حزب العمال الكردستاني بالسيطرة عليه.
وقال الرئيس التركي في تغريدة في يونيو (حزيران) 2021 "لن نسمح لتنظيم انفصالي ودموي بأن يستخدم مخمور كحاضنة للإرهاب".
وتشن تركيا ضربات جوية متكررة تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ولديها عشرات من مواقع المراقبة المتقدمة داخل أراضيه.
ولا يصنف العراق حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، لكن السلطات العراقية حظرت عليه شن عمليات انطلاقاً من أراضيها على تركيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار