Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسلحة النارية السبب الرئيس لوفيات الأطفال والمراهقين بأميركا

تأتي هذه الأرقام بعد مقتل أربعة طلاب في حادثة إطلاق نار في مدرسة ثانوية في ولاية جورجيا

تستمر الأسلحة النارية في قتل الأطفال في الولايات المتحدة بمستويات مثيرة للقلق، ويشعر الشباب السود واللاتينيون على وجه الخصوص بآثارها (أ ب)

ملخص

كشفت دراسة من جامعة جونز هوبكنز عن أن العنف المسلح هو السبب الرئيس لوفاة الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة، مع تأثر الأطفال السود واللاتينيين بشكل أكبر وتزايد الدعوات إلى إيجاد حلول قائمة على الأدلة.

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة جونز هوبكينز عن أن العنف المسلح هو السبب الرئيس لمقتل الأطفال والمراهقين في أنحاء الولايات المتحدة للعام الثالث على التوالي.

وبحسب تحليل لبيانات عام 2022، الذي أصدره مركز جونز هوبكنز للسياسة والوقاية من العنف المسلح، أدت الأسلحة النارية إلى مقتل 2526 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 سنة، أي بمعدل سبعة أطفال يومياً.

وتتفاقم المشكلة أكثر في أوساط الأطفال من ذوي البشرة السوداء، فقد قتل أكثر من نصف المراهقين من ذوي البشرة السوداء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة بسلاح ناري عام 2022، وسجل معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية بين الأطفال والمراهقين من ذوي البشرة السوداء أعلى بنحو 18 مرة من أقرانهم من ذوي البشرة البيضاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما بلغت معدلات الانتحار بالأسلحة النارية بين الشباب السود وذوي أصول أميركية لاتينية والقادمين من الدول المتحدثة بالإسبانية (الهسبانيين) نسباً أعلى بمرات عديدة مقارنة بالأطفال ذوي البشرة البيضاء.

بشكل عام، تضاعف معدل استخدام الأسلحة في أوساط الشباب بين عامي 2013 و2022.

وفي هذا السياق، دعا المركز إلى إيجاد حلول قائمة على الأدلة مثل التخزين الآمن للأسلحة ومتطلبات الترخيص لبائعي الأسلحة المخصصة للاستخدام الشخصي، ونزع الأسلحة من الأشخاص المعرضين للخطر، والاستثمار في البرامج المجتمعية، وتنظيم حمل الأسلحة في الأماكن العامة.

وكتب الباحثون من جونز هوبكينز في تقريرهم "إن أزمة العنف المسلح المستمرة هي مسألة يمكن تجنبها، علينا أن نعالج هذه الأزمة، انطلاقاً من مقاربة صحة عامة يراد منها السعي إلى إيجاد حلول عادلة ومبنية على الأدلة لمشكلة العنف المسلح".

وبعيد نشر تحليل عام 2022، أصدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركي بياناته لعام 2023 التي أظهرت تحسناً محدوداً وبطيئاً.

وتراجع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية نحو ثلاثة في المئة، ولكن مع بلوغ عدد الوفيات 46728 لا يزال هذا ثالث أعلى رقم سجل في الولايات المتحدة، ولا تزال الأسلحة النارية السبب الرئيس لوفيات الأولاد والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و17 سنة، مسجلة بذلك 2566 حالة وفاة إضافية خلال عام 2022.

ولم يمر وقت طويل بين صدور هذه البيانات وحادثة إطلاق نار أخرى في الولايات المتحدة.

ففي مطلع الشهر الجاري، أحضر كولت غراي، 14 سنة، بندقية هجومية إلى المدرسة وقتل تلميذين ومعلمتين بسلاح زعم أن والده كولن اشتراها له كهدية في عيد الميلاد.

في الولايات المتحدة، ليس هنالك حد أدنى للعمر لامتلاك بندقية بموجب قانون الأسلحة النارية الفيدرالي في ولاية جورجيا، وفقاً لمركز جيفوردز القانوني لمنع العنف المسلح، ولكن يجب أن يكون عمر الأفراد 18 سنة أو ما فوق لشراء سلاح.

تجدر الإشارة إلى أن البندقية الآلية التي يزعم أنها استخدمت في المدرسة الثانوية هي سلاح متطور استخدم في عمليات إطلاق نار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محاولة الاغتيال الأخيرة ضد دونالد ترمب [في يوليو/تموز الماضي]. ويقدر أنه استخدمت البندقية الآلية في نحو 10 من أعنف 17 عملية إطلاق نار جماعي منذ عام 2012.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات