Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حقن نصف سنوية تقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

التجارب أظهرت أن الدواء الجديد يقلل الإصابة بنسبة 96 في المئة

أعلنت شركة "غيلياد ساينسز" أن حقنة ليناكابافير التي تؤخذ مرتين في السنة قللت خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 96 في المئة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية (رويترز)

ملخص

شركة "غيلياد ساينسز" للأدوية أعلنت أن حقنة "ليناكابافير" التي تؤخذ مرتين سنوياً تقلل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 96 في المئة

كشفت شركة "غيلياد ساينسز" Gilead Science للأدوية الخميس الماضي أن حقنها الوقائية الجديدة نجحت في تقليل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للأيدز بنسبة مذهلة بلغت 96 في المئة.

في التفاصيل، أشارت شركة الأدوية الحيوية ومقرها كاليفورنيا إلى أن عقارها "ليناكابافير" lenacapavir "أثبت تفوقه" على عقار "تروفادا" Truvada وهو قرص يجري تناوله يومياً لمحاربة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وكان خياراً أساساً للوقاية قبل التعرض للفيروس.

وعلق الرئيس التنفيذي دانيال أوداي، قائلاً "بفضل النتائج المذهلة من الدراستين، أظهر دواء ليناكابافير قدرة كافية لتغيير مشهد الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والمساهمة في وضع حد لهذا الوباء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت المرحلة الثالثة من مراحل التجارب السريرية الحديثة أن 99.9 في المئة من المشاركين الذين استخدموا ليناكابافير للوقاية لم يصابوا بالفيروس. ووفقاً لشركة "غيلياد"، سجلت حالتان فقط بين 2180 مشاركاً، مقابل تسع حالات من أصل 1087 في مجموعة تروفادا، مما جعل ليناكابافير أكثر فاعلية بنسبة 89 في المئة من تروفادا.

وضمت التجربة رجالاً متماثلين مع هويتهم الذكورية منذ الولادة، ورجالاً ونساءً متحولين جنسياً وأشخاصاً غير ثنائيي الجنس ممن يمارسون الجنس مع شركاء صنفوا ذكوراً عند الولادة. وكان المشاركون من دول عدة حول العالم، مثل الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبيرو وجنوب أفريقيا وتايلاند والولايات المتحدة.

وذكرت شركة "غيلياد" أنه كشف في وقت مبكر عن التجربة وهي مزدوجة التعمية [التجربة العمياء تكون معلومات الاختبار فيها التي يمكن أن تسبب تحيزاً في نتائج الاختبار متكتماً عليها ومخفية عن القائم بالفحص (الفاحص) والخاضع له (مريض غالباً)، أو كليهما (وتكون مزدوجة عندها) حتى نهاية الاختبار] بعدما حققت النتائج الرئيسة للفعالية، مما أتاح لهم تقديم ليناكابافير لجميع المشاركين. أيضاً أظهر الدواءان فعالية جيدة بشكل عام، من دون ظهور مخاوف جديدة أو خطرة في شأن السلامة.

وتأتي هذه الأخبار بعد تجربة يونيو (حزيران) إذ أظهرت أن ليناكابافير كان فعالاً بنسبة 100 في المئة في منع الإصابات لفيروس نقص المناعة البشرية الجديدة بين النساء. ففي جنوب أفريقيا وأوغندا لم تسجل أي حالات إصابة بين النساء والفتيات اللاتي تلقين الحقنة.

وأوضح أوداي أن "شركته ستتعاون مع الوكالات التنظيمية والمجتمعية والحكومية لضمان أنه "في حال تمت الموافقة، سنتمكن من تقديم ليناكابافير التي تؤخذ مرتين في السنة للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم لكل من يحتاج أو يرغب بالوقاية".

وستستخدم بيانات التجربتين على الدواء للبدء في عملية الموافقة (ترخيص الدواء) عالمياً بحلول نهاية العام، مع إمكانية إطلاق ليناكابافير بشكل مبدئي العام المقبل.

وعلى رغم أن استخدام الحقن لم يوافق عليه عالمياً بعد، فإن "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية قد سمحت باستخدام ليناكابافير لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين تزامناً مع أدوية أخرى.

وأشارت مركز "مكافحة الأمراض والوقاية منها" الأميركي إلى تسجيل عشرات الآلاف من إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة سنوياً، مع نحو 5 آلاف حالة وفاة. نصف الإصابات الجديدة تسجل في الولايات الجنوبية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة