Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكومة الجديدة في الأردن تؤدي اليمين الدستورية

يترأسها جعفر حسان الذي عمل مديراً لمكتب الملك عبدالله وتضطلع بمهمة تسريع إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي

الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة جعفر حسان (بترا)

ملخص

يقول سياسيون إن المهمة الرئيسة للحكومة الجديدة تتمثل في تسريع إصلاحات بتوجيه من صندوق النقد الدولي وتقليل الدين العام البالغ أكثر من 50 مليار دولار في بلد يعاني ارتفاع معدلات البطالة، ويعتمد دعم استقراره على مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية من مانحين غربيين.

قال مسؤولون إن حكومة إصلاحية جديدة في الأردن أدت اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله اليوم الأربعاء لتضطلع بمهمة تسريع إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وإنجاز خطط تحديث سياسية واقتصادية.

وكان رئيس الوزراء الجديد جعفر حسان مديراً لمكتب العاهل الأردني قبل أن يشكل الحكومة. ويقول مسؤولون وسياسيون إن حسان أثبت أنه إداري لديه قدرة خلال عمله في العمل العام منذ فترة طويلة، إذ أشرف على إصلاحات اقتصادية كنائب لرئيس الوزراء وخلال فترة عمله كوزير للتخطيط.

ويقول سياسيون إن المهمة الرئيسة للحكومة الجديدة تتمثل في تسريع إصلاحات بتوجيه من صندوق النقد الدولي وتقليل الدين العام البالغ أكثر من 50 مليار دولار في بلد يعاني ارتفاع معدلات البطالة، ويعتمد دعم استقراره على مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية من مانحين غربيين.

وكثيراً ما حُمل التيار المحافظ مسؤولية عرقلة حملة التحديث التي يدعو إليها الملك ذو الميول الغربية، خشية أن تؤدي الإصلاحات الليبرالية إلى تآكل قبضته على السلطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتضم الحكومة الجديدة المؤلفة من 32 وزيراً معتدلين وسياسيين عشائريين وتكنوقراط، وكان جعفر حسان استعرض آراء المعارضة الإسلامية القوية التي حققت مكاسب كبيرة في الانتخابات البرلمانية خلال وقت سابق من هذا الشهر.

وفاز الإسلاميون بـ31 مقعداً وهو أكبر عدد شغلوه منذ إحياء الحياة البرلمانية خلال عام 1989 بعد عقود من الأحكام العرفية، مما جعلهم أكبر تجمع سياسي في البرلمان.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون إنه على رغم أن التشكيلة الجديدة للبرلمان المؤلف من 138 مقعداً تحتفظ بغالبية موالية للحكومة، فإن المعارضة الأكثر صراحة التي يقودها الإسلاميون يمكن أن تتحدى إصلاحات السوق الحرة التي يدعمها صندوق النقد الدولي والسياسة الخارجية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي