Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هكذا حاولت إيران التأثير في الانتخابات الأميركية

عبر رسائل إلى حملة بايدن تحتوي على مواد مسروقة من ترمب

ينتظر أنصار ترمب بدء تجمع انتخابي في نيويورك، الـ18 من سبتمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

قالت وكالات أميركية إن قراصنة إلكترونيين إيرانيين حاولوا التأثير في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

قالت وكالات أميركية أمس الأربعاء إن قراصنة إلكترونيين إيرانيين أرسلوا خلال الصيف رسائل إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن آنذاك تحتوي على مواد مسروقة من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، ضمن جهود رامية للتأثير في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك "علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو (حزيران) لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترمب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية".

ونفت طهران في وقت سابق التدخل في الانتخابات الأميركية، ولم ترد البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق على الأمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي أغسطس (آب) اتهمت الولايات المتحدة إيران بشن عمليات إلكترونية ضد حملتي المرشحين الأميركيين للرئاسة، واستهداف الأميركيين بعمليات تأثير تهدف إلى تأجيج الشقاق السياسي.

وذكر البيان الصادر أمس الأربعاء أن أطرافاً سيبرانية خبيثة أرسلت رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها إلى أفراد في حملة بايدن في أواخر يونيو وأوائل يوليو (تموز)، تحتوي على مقتطف من مواد مسروقة من حملة ترمب كنص في رسائل بالبريد الإلكتروني.

وانسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض في الـ21 من يوليو، واستبدل لاحقاً بنائبته كامالا هاريس لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي.

وقال متحدث باسم حملة هاريس في بيان "ليس لدينا علم بإرسال أية مواد مباشرة إلى الحملة، استهدف عدد قليل من الأفراد على بريدهم الإلكتروني الشخصي بواسطة ما يبدو أنها رسائل غير مرغوب فيها أو محاولة تصيد احتيالي".

المزيد من دوليات