ملخص
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران جندت إسرائيلياً يقيم في تركيا، لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل كرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
أوقفت الشرطة الإسرائيلية رجلاً إسرائيلياً جندته الاستخبارات الإيرانية للتخطيط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بارزين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار وفق ما جاء في بيان مشترك لجهازي الشرطة والاستخبارات الخميس.
وبحسب البيان "جندت الاستخبارات الإيرانية مواطناً إسرائيلياً لاغتيال شخصيات إسرائيلية وتم تهريبه مرتين إلى إيران وحصل على أموال في مقابل تنفيذ مهمات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أُلقي القبض على المتهم في أغسطس (آب) الماضي بعدما تبين أنه أجرى اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران جندت هذا الشخص لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل كرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران الذي قُتل في طهران في 31 يوليو (تموز) الماضي.
وأشارت الشرطة إلى أن المواطن الإسرائيلي "رجل أعمال عاش في تركيا لفترة طويلة" ولديه اتصالات مع أتراك وإيرانيين.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الموقوف يهودي من مدينة عسقلان.
وجاء في بيان الشرطة أنه عُرض على الإسرائيلي خلال وجوده في إيران تنفيذ مهمات أمنية لحساب النظام الإيراني في إسرائيل.
وشملت تلك المهمات نقل "أموال أو مسدس" وتصوير "أماكن مزدحمة مختلفة" وتهديد إسرائيليين تم تجنيدهم سابقاً لحساب إيران لدفعهم للامتثال للأوامر.
كذلك طُلب من الإسرائيلي أداء مهمات إضافية بما في ذلك تجنيد عميل ليصبح "عميلاً مزدوجاً" للموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي).
وقال مسؤول بارز في جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي "شين بيت" إن "هذه قضية خطرة للغاية وتجسد الجهود الهائلة التي يبذلها عملاء الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتعزيز الأنشطة الإرهابية في إسرائيل".