Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"طالبان": تبادل الأحاديث "مباح" لنساء أفغانستان

أكدت وزارة الأمر بالمعروف أنهن "بحاجة إلى التفاعل مع بعضهن" نافية تقارير عن حظر هذا الأمر

يحظر قانون أثار قلقاً كبيراً على النساء خصوصاً إسماع أصواتهن خارج منازلهن (أ ف ب)

ملخص

خلال الأعوام الثلاثة التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمرداً استمر 20 عاماً، عززت حكومة "طالبان" قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة.

أكدت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة "طالبان" لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" اليوم السبت، أن النساء في أفغانستان لا يُمنعن من التحدث الواحدة مع الأخرى، نافية تقارير إعلامية صدرت أخيراً عن حظر هذا الأمر.

أفادت وسائل إعلام أفغانية مقرها خارج البلاد ومنصات دولية في الأسابيع الأخيرة بحظر سماع النساء لأصوات نساء أخريات، استناداً إلى تسجيل صوتي لوزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد خالد حنفي، حول قواعد الصلاة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلق المتحدث باسم الحركة سيف الإسلام خيبر، بأن التقارير "غير منطقية" و"غير عقلانية"، وذلك في تسجيل صوتي أكدته "وكالة الصحافة الفرنسية".

وقال "يمكن للمرأة أن تتحدث إلى امرأة أخرى، والنساء بحاجة إلى التفاعل مع بعضهن البعض في المجتمع، النساء لهن حاجاتهن".

وأضاف أن هناك استثناءات وفقاً للشريعة الإسلامية، مثل تلك التي وصفها حنفي لجهة وجوب استخدام النساء إشارات اليد بدلاً من رفع أصواتهن للتواصل مع النساء الأخريات أثناء الصلاة.

ويحظر قانون أثار قلقاً كبيراً بين عدد من الأفغان والمدافعين عن حقوق الإنسان، على النساء خصوصاً إسماع أصواتهن خارج منازلهن، ويطالبهن بتغطية أجسادهن ووجوههن بالكامل إذا "اضطررن" للخروج.

وخلال الأعوام الثلاثة التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمرداً استمر 20 عاماً، عززت حكومة "طالبان" قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة.

ولم تعترف أية دولة بحكومة "طالبان"، مع بقاء القيود المفروضة على النساء بموجب سياسات اعتبرت الأمم المتحدة أنها "فصل عنصري بين الجنسين".

المزيد من منوعات