Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وثائقي عن جمهوريين وقفوا ضد ترمب بعد هزيمة 2020

فيما يستجمع الرئيس السابق نفسه عقب محاولة اغتيال جديدة، يخشى كثيرون من احتمال تصعيد العنف في حال فوز كامالا هاريس في نوفمبر

بلغت ادعاءات دونالد ترمب في الفوز في انتخابات 2020 ذروتها في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول الأميركي (غيتي)

ملخص

يحكي الوثائقي "سرقة ترمب: الرئيس الذي لم يتقبل الهزيمة" عن جهود دونالد ترمب لقلب نتائج انتخابات 2020. يبرز الفيلم مقاومة سياسيين ومسؤولين جمهوريين لمحاولات ترمب، مما أنقذ الديمقراطية. ويحذر الوثائقي من احتمال تصاعد العنف إذا خسر ترمب مستقبلاً وغياب قوى من الحزب الجمهوري قادرة على مقاومته

يغطي عمل مجلس المشرفين في مقاطعة ماريكوبا جزءاً من ولاية أريزونا يشمل مدينة فينيكس ومساحات شاسعة من الأراضي الريفية والضواحي في الشمال والغرب.

وينشغل المجلس معظم الوقت بقضايا سياسات مراقبة الحيوانات والتعامل معها، والتخطيط المُدني والإسكان ونوعية الهواء. لكن في عام 2020، أثناء مرحلة التصويت للتصديق على نتيجة الانتخابات في المقاطعة، وجد أعضاء المجلس الخمسة أنفسهم في الواجهة في خضم محاولة الرئيس دونالد ترمب سرقة الانتخابات.

ويقول عضو المجلس بيل غيتس "كان الضغط من جهة الرئيس ووكلائه الكثر جزءاً من محاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات. عندما أفكر في الموضوع الآن، ينتابني الخوف إذ أدرك حقيقة الوضع الذي كنا عالقين فيه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يعود الرجل بالذاكرة ليروي أحداث تلك اللحظة المفصلية في التاريخ الأميركي في فيلم وثائقي أخرجه المخرج دان ريد، يصور فيه القصة الكاملة لمحاولة ترمب سرقة انتخابات 2020. ويعرض فيلم "سرقة ترمب: الرئيس الذي لم يتقبل الهزيمة" Trump’s Heist: The President Who Wouldn’t Lose، شهادات سياسيين وإداريين جمهوريين قاوموا تلك المحاولات، وقد أطلق ريد عليهم لقب "حاجز المقاومة المنيع".

لو أذعن هؤلاء لرغبة زعيم حزبهم وبلادهم، لكان شكل الولايات المتحدة مختلفاً جداً اليوم. ويقول ريد "هؤلاء الأشخاص بمثابة تروس صغيرة في الآلة وقد أصبحوا فجأة المفتاح الرئيس لنقض الانتخابات بالنسبة إلى دونالد ترمب". 

ويضيف أن "من يقص هذه الرواية هم أشخاص صوتوا لترمب وكانوا يرغبون بحق أن يعود إلى منصبه. كانوا مؤيدين شرسين له، ومحافظين حتى العظم يُحبون سياساته، ويخبرنا هؤلاء عينهم إلى أي مدى أوشك ترمب على إثارة الفتنة".

بعد تغطيته أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي يوم السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في فيلم وثائقي سابق، عاد ريد بالزمن إلى الفترة التي سبقت الحدث كي يكشف بالتحديد ماذا أو من أوصل الحشد الغوغائي إلى أبواب الكابيتول في ذلك النهار. ويشرح بأن الهجوم على المبنى لم يكن واقعةً مفاجئة وغريبة بل "آخر خطوة يائسة في مسار طويل جداً" بدأ بعد يوم الاقتراع تماماً.

ويتتبع الوثائقي بالتفصيل الممل كل الجهود التي قام بها ترمب وأعوانه للضغط على أي شخص يمتلك أي قدرٍ من السلطة في مسألة فرز الأصوات أو التصديق على نتائج الانتخابات.

تبدأ هذه الحكاية من مقاطعة ماريكوبا وهي الأكبر في ولاية أريزونا، التي سرعان ما أصبحت تحيط بها مجموعة من نظريات المؤامرة المتعلقة بالانتخابات: من أقلام الحبر "شاربي" إلى اختراق ماكينات الاقتراع وتصويت ناخبين موتى، على سبيل المثال لا الحصر. خضعت هذه المزاعم للتحقيق، على المستوى المحلي ومن قِبل وزارة العدل في حكومة ترمب نفسه، من دون أن تجد الجهتان أي دليل على صحتها.

لكن ترمب وحملته كانوا غير قادرين ولا راغبين باستيعاب فكرة خسارتهم. وبينما واصلوا نشر الادعاءات الكاذبة حول نزاهة عملية فرز الأصوات في أريزونا، تلقى غيتس وأعضاء آخرين في المجلس تهديدات بالقتل. ومع ذلك قاموا بواجبهم. يصور الوثائقي الفترة التي سبقت انعقاد جلسة استماع المجلس المثيرة وختامها، حين صدق كافة أعضائه الخمسة - أربعة جمهوريين وديمقراطي - بالإجماع على نتائج الاقتراع، في مواجهة الضغوطات الهائلة. 

ويقول كلينت هيكمان، الجمهوري الذي يترأس مجلس المشرفين في مقاطعة ماريكوبا واصفاً المساء الذي شهد مصادقة أعضاء المجلس الخمسة على النتائج الواردة من أريزونا "ربما كانت أكثر ليلة مشحونة في حياتي".

لكن الموضوع لم يتوقف عند هذه النقطة. إذ يكشف الفيلم المرة تلو الأخرى أن مناصري ترمب أنفسهم، أولئك الذين يمسكون بمواقع السلطة والقدرة على التأثير في الانتخابات، هم الذين صدوا محاولات واضحة للانقلاب على انتخابات عادلة. 

بعد تصديق مجلس ماريكوبا على النتائج، حوّل ترمب انتباهه على السلطة التشريعية - وبالأخص على راسل "راستي" باورز، الجمهوري الذي يترأس مجلس نواب أريزونا والداعم السابق لترمب.

"أنا لا أحب المتنمرين" يقول باورز في الوثائقي وهو يسترجع تفاصيل مكالمة هاتفية مفصلية تلقاها من ترمب في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) حاول فيها أن "يضغط" عليه.

كما تلقى الرجل آلاف الرسائل الإلكترونية التي حملت تهديدات على حياته وعلى أمن عائلته. ويقول باورز "فكرت عدة مرات بأن هذا هو الطرف الذي أؤيده. هؤلاء ليسوا الديمقراطيين. فأولئك يضحكون الآن [على ما يحدث]. لكن الجانب الذي أؤيده هو الذي يلاحقني".

في الوقت الذي انهمك فيه ترمب ومسؤولي حملته في الضغط على المسؤولين المحليين ومسؤولي الولايات كي يخضعوا لرغبته، كان البيت الأبيض يشهد هرجاً ومرجاً. ويتكلم كبار المسؤولين في إدارة ترمب، وهم الذين أدانوا لاحقاً محاولته الانقلاب على الانتخابات، عن أوهام ترمب المتعاظمة.

ويقول ويليام "بيل" بار، المدعي العام في عهد ترمب، الذي اضطر إلى التجاوب مع إصرار ترمب بأن الانتخابات قد سُرقت عن هذه المزاعم "لم يكن من الممكن إقناعه بالمنطق أبداً. أصبح من الواضح أنه يصغي إلى أولئك المحامين خارج الحكومة. كانوا يعبئون رأسه بهذه الأفكار".   

في نهاية المطاف، فشلت مساعي ترمب في الاعتراض على فوز الديمقراطيين في أريزونا، فاتجهت أنظاره بعد ذلك إلى ولاية أخرى سجلت تقارباً في الأصوات: وهي جورجيا. كان على ترمب أن يقلب الوضع في ولاية واحدة من الاثنتين لكي يغير نتيجة الانتخابات وكانت جورجيا فرصته الأخيرة. وهنا، اشتدت حملته أكثر بعد. 

راجعت الولاية نتيجة التصويت ودققت فيها، وتبين مع ذلك مرة جديدة بأن ترمب خسر بفارق نحو 12 ألف صوت من بين 5 ملايين صوت أدلى بها الناخبون. لكن بسبب التقارب الشديد في النتائج، أعادت الولاية فرز الأصوات، لتصل إلى النتيجة نفسها. رداً على ذلك، أدلى ترمب بتصريحات علنية هدفها تشويه سمعة كبار المسؤولين في الولاية والضغط عليهم، بدءاً بسكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبرغر.   

وقال ترمب عن رافينسبرغر "إنه عدو الشعب"، في مؤتمر صحافي علني عقده في البيت الأبيض بتاريخ 26 نوفمبر 2020 وسط محاولته الضغط على الولاية.

كما يروي الوثائقي قصة المسؤولين الجمهوريين المحليين الذين صدوا هذه المحاولات، لمعرفتهم بأن الديمقراطية على المحك. وكان أحد هؤلاء غابرييل ستيرلينغ، المسؤول عن نظام التصويت في جورجيا، الذي أخذ يعقد مؤتمرات صحافية للرد على الاتهامات الكاذبة.

ويقول في الوثائقي "من المفترض ألا يعرف أحد أبداً من أكون. لكن السبب الوحيد الذي جعلكم تعرفون هويتي هو أن خللاً كبيراً حدث في مكان ما". ويصف المزاعم الكاذبة المستمرة التي ظلت حملة ترمب تدفع بالمشكلة التي تتكرر بالظهور.

ويقول لمصوري الفيلم "كلما تخلصنا من واحدة [من المزاعم] تطل برأسها أخرى بعد ثلاثة أيام. ولم تستند إلى أي شيء حقيقي". 

لكن جماعة ترمب لم تكل ولم تهدأ، ربما إيماناً منها بمقولة أن تكرار الأكاذيب بما فيه الكفاية يسمح لها بأن تصبح حقيقة. أما في البيت الأبيض، فكان المسؤولون الذي عينهم ترمب نفسه يعترضون على هذه المحاولات.

طيلة نوفمبر، ظل بار يردد على مسامع الرئيس أنه في الواقع كان يحقق في مزاعم التلاعب بالانتخابات ووجد أنها "محض هراء".   

ويقول بار "لم يعجبه كلامي".

صرح بار عن هواجسه علناً في 1 ديسمبر (كانون الأول)، مسدداً ضربة شبه قاضية بالنسبة إلى مساعي ترمب لقلب الانتخابات. لكن ترمب لم يرتدع. تبنى مناصروه على وسائل التواصل وفي كل أنحاء البلاد الأكاذيب التي نشرها حول سرقة الانتخابات. إذ قدم ترمب نفسه على أنه المرشح المعارض لمؤسسة الحكم، والقاضي على الدولة العميقة - وتناسبت كل هذه النقاط جيداً مع خطاب الضحية الذي عمل عليه منذ البداية. وأخذ مؤيدوه يرددون شعار "أوقفوا عملية السرقة" على رغم عدم وجود أي دليل على هذه السرقة المزعومة.

وفي معرض محاولتهم إلغاء انتخابات حرة وعادلة، نجح مسؤولو حملة ترمب في شيطنة الأشخاص الذين يحاولون صون الديمقراطية. وأصبحت الأجواء أكثر قتامة وخطورة. واحتشدت جماعات مسلحة أمام مجلس النواب في ولاية جورجيا طوال أسابيع. يذكر ستيرلينغ أنه نظر من نافذة مكتبه ورأى مناصري ترمب وهم يحملون بندقيات آلية من طراز "آي آر 15" ويجوبون المنطقة ويبثون أجواءً من التهديد. 

وكما فعلوا في أريزونا، مارس ترمب وحلفاؤه ضغوطات على المجلس التشريعي في جورجيا، الذي يسيطر عليه الجمهوريون. واستمرت هذه المحاولات خلال ديسمبر وصولاً إلى يناير، بعد شهرين تقريباً على انتخابات الثالث من نوفمبر.

لم يكن أمام ترمب أي سبيل قانوني لعكس نتائج الانتخابات في جورجيا لكن ذلك لم يثنِه عن المحاولة. وفي المقابل، تم دحض الإثباتات التي قدمها رودي جولياني وفريقه مراراً وتكراراً من قِبل المسؤولين عن الانتخابات في الولاية.

ربما تكون أكثر محطة صارخة في محاولات ترمب الانقلاب على الانتخابات - إلى جانب الهجوم على الكونغرس - اتصاله الشخصي رافينسبرغر في الثاني من يناير، حين طلب منه "العثور" على الأصوات المطلوبة لمساعدته في الفوز بانتخابات الولاية. وسجل رافينسبرغر وفريقه ذلك الاتصال، وأصبح التسجيل في ما بعد محوراً رئيساً في القضية التي رفعتها الولاية على ترمب لتدخله في الانتخابات، وهي قضية مستمرة.

خلال الاتصال، قال ترمب لرافينسبرغر "كل ما أريد فعله هو التالي. أريد ببساطة أن أعثر على 11780 صوتاً، أي بواقع صوت واحد أكثر مما لدينا". فرد عليه رافينسبرغر بقوله "علينا أن نلتزم بالأرقام التي لدينا. نعتقد بأن أرقامنا صحيحة". 

هكذا اكتملت التحضيرات لإقدام ترمب على "خطوته الأخيرة اليائسة" كما يسميها ريد.

فشل ترمب في الضغط على مسؤولي الانتخابات المحلية وانتخابات الولاية. صادقت الولايات على نتائج عمليات الاقتراع التي أصبحت في طريقها إلى الكونغرس، بانتظار تصديق الأخير عليها أيضاً. وكان أمله الوحيد هو إيجاد أي طريقة لتعطيل تصديق المجمع الانتخابي على النتائج - وهو إجراء مقرر في السادس من يناير 2021.  

من وجهة نظره، اعتبر ترمب أن رجلاً واحداً يمكنه تغيير مجرى الكارثة التي يواجهها ومنحه ما يريد: نائبه الوفي مايك بنس.

ترأس بنس، بصفته نائب الرئيس، عملية التصديق على النتائج. ومن المتعارف عليه أن تلك المهمة لا تعدو كونها ترتيباً شكلياً. ويتكلم مايك شورت، رئيس مكتب بنس، عن اجتماع متوتر مع ترمب فُرضت خلاله ضغوطات على نائب الرئيس لكي يرفض الأصوات الانتخابية المؤيدة لجو بايدن ويعطي البيت الأبيض لترمب ضربةً واحدة.

ويقول "نعلم أنه في تلك المرحلة، كان فريق الرئيس يكذب بشأن طبيعة سلطة نائب الرئيس الفعلية".

وفي الأيام التي سبقت التصديق على النتائج في 6 يناير، دعا ترمب بنس عدة مرات كي "يقوم بالتصرف الصائب" ويرفض أصوات المجمع الانتخابي. والتقى بنس الوفي دائماً بمستشاريه ثم طلب الاستشارة من خبراء دستوريين خارج الحكومة، لكنه لم يتمكن ببساطة من العثور على طريقة قانونية تسمح له بتلبية طلب ترمب. وفي هذه الأثناء، صور ترمب الوضع لمؤيديه على شكل مرعب، موضحاً لهم بأنها الفرصة الأخيرة لمنع وقوع كارثة.

عندما لم تجرِ الأمور مع بنس بحسب رغبة ترمب، وبعد خطاب الرئيس الناري المحرض صباح يوم السادس من يناير حين دعا مناصريه إلى "القتال الشرس"، أخذ هؤلاء زمام المبادرة والتحرك. وخلال اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي [مقر الكونغرس]، سُمع أنصار ترمب وهم يهتفون "اشنقوا مايك بنس". 

في مارس (آذار)، قال بنس لمراسل من "فوكس نيوز" إنه لن يدعم رئيسه السابق هذه المرة. وبعد استعراضه لإنجازات إدارة ترمب المحافظة، صرح بنس "يجب ألا يتفاجأ أحد بأنني لن أدعم دونالد ترمب هذا العام".

وأضاف "ومع ذلك، كنت واضحاً خلال حملتي الرئاسية بشأن وجود خلافات عميقة بيني وبين الرئيس ترمب في مجموعة من القضايا - وليس فقط بشأن الخلاف بيننا في ما يخص واجباتي الدستورية التي مارستها في 6 يناير".

فيما يفصل الأميركيين شهران فقط عن انتخابات جديدة متقاربة، يحمل الوثائقي تحذيرات محتملة حول المرحلة المقبلة ينقلها أشخاص عرفوا ترمب عن كثب.     

وتقول أليسا فرح غريفين، مديرة الاتصالات الاستراتيجية السابقة في إدارة ترمب "في حال خسارته، لا أتصور أنه يمكننا أن نتوقع تقبله الموضوع برحابة صدر".

وتضيف "نحن في مرحلة خطرة فيما نتجه إلى الانتخابات المقبلة. لا شك في أنه سيزعم أن الانتخابات سُرقت منه... ولا شك في أنه سيحرض مناصريه وأتباعه المتشددين على التصرف تماماً كما فعلوا المرة الفائتة".

في مقابلة أجراها يوم الإثنين (9 سبتمبر/أيلول) مع محاوري المدونة الصوتية "بالتزام كامل" All-In، قال المرشح لمنصب نائب الرئيس والسيناتور عن ولاية أوهايو، الجمهوري جي دي فانس إنه لو كان نائب الرئيس في 6 يناير، لامتثل لمحاولات ترمب تأجيل تصديق الكونغرس على فوز بايدن. ويفهم كثيرون هذه التصريحات على أنها تحذير صريح بأن الرجل، خلافاً لبنس، سيكون مستعداً لتنفيذ ما يطلبه منه ترمب مهما كان.

يطرح ريد التحذير نفسه في فيلمه، فيقول إنه علينا أن نتعظ مما حدث يوم السادس من يناير. ويضيف "يشكل ذلك بطريقة ما نموذجاً لما سيحدث إن فازت كامالا هاريس". 

ويضيف "يمر عبر هذه الهياكل التنظيمية الروتينية قدرٌ عظيم من النفوذ والسلطة. وإن تمكن المرء من تحريكها قليلاً أو رمي حصاة صغيرة في محركها تكون كفيلة بتعطيل سير كل آليات الديمقراطية المعقدة، سيؤدي ذلك إلى توقف العملية برمتها في النهاية".

"سرقة ترمب: الرئيس الذي لم يتقبل الهزيمة" عُرض على القناة الرابعة يومي الثلاثاء والأربعاء (17 و18 سبتمبر)

© The Independent

المزيد من فنون