Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عشنا صيفا موبوءا بكورونا وثمة متحور جديد يثير القلق

لقد تم رصد متحور جديد من كوفيد وأكثر فتكاً في جميع أنحاء أوروبا. في ما يلي، نظرة إلى أعراضه وسبب استمرار تفشي الفيروس أربعة أعوام حتى بعد الإغلاق العالمي

إكزك هو المتحور الجديد من كورونا ويحذر خبراء من انتشاره السريع في أرجاء الأرض (غيتي)

ملخص

تستمر تأثيرات جائحة كورونا في ضرب مجتمعات كثيرة، خصوصاً مع انتشار متحور "إكزك" في أوروبا. وكذلك تستمر تأثيرات كوفيد 19 في خلخلة الحياة اليومية لملايين الأشخاص عبر النوع الطويل الأمد منه.

قدمت لها قهوتها الصباحية الخيط الأول. ففي مطلع فصل الصيف الماضي، حضرت ريبيكا جونز إبريقها المعتاد في الساعة الثامنة صباحاً، وتناولت الرشفة الأولى بعد طول انتظار. بيد أن طعمها كان غريباً. وقالت جونز، "كان مذاقها مريعاً تماماً". وقد سبق لها أن ذاقت طعماً مماثلاً، تحديداً في 2020. "هكذا علمت أنني مصابة بكوفيد".

وفي الصيف المضطرب من هذا العام، جثم كوفيد بصمت في خلفية الحياة اليومية لأُناس كثر. وقبل أربعة أعوام، كان الإحساس بضرورة اتخاذ إجراءات طارئة لا يزال في مهده. وقد توجب علينا معايشة إغلاقين عامين وطنيين وبلغ عدد الوفيات في المملكة المتحدة 227 ألف شخص في مايو (أيار) 2023. وعلى المستوى العالمي، توسّع الرقم ليفوق الـ7 ملايين وفاة. وارتدينا أقنعة، وتباعدنا عن بعضنا بعضاً، وانعزلنا وتملكنا القلق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما العودة إلى الحياة المعتادة الطبيعية فكانت طويلة ومجهدة، لكن الغالبية أحسَّتْ بأنها جميلة جداً. لفترة طويلة، اكتفينا بالكلام فقط عن مسرّاتنا البسيطة مثل العناق والذهاب في العطلة الأسبوعية وعدم القلق في شأن وجود القناع الطبي.

لذا، بدا منطقياً التبدد السريع نسبياً لرعشة التلذذ بالقدرة على مجالسة الآخرين لتناول كوب جعة بعد العمل، أو تسوق حاجات الطعام من دون الاصطفاف في طابور.

ولوهلة، بدا من المفاجئ تقريباً أن يخبرك أحدهم عن تأكيد إصابته بالفيروس عبر الفحص. وكرَّة أخرى، بدت العزلة أمراً ثقيل الدم. أما اليوم، تتبدد تلك الطمأنينة بصورة ثابتة. وعاود ظل الخوف ظهوره، يرافقه القليل من النصائح الصارمة، أو تغيب عنه تماماً. وكذلك توسع أفق تجدد الخطر الذي يفرضه حضور كوفيد الطويل الأمد.

وفي وقت مبكر من هذا العام، وجدت تقارير عدة أن 2 مليون شخص يعانون كوفيد الطويل الأمد في المملكة المتحدة، أي أن واحداً من كل 20 شخص سبق أن أصيبوا بكوفيد. وبحسب خبراء، ثمة متحور "أشد قوة" آخذ بالانتشار عبر أوروبا. وجرى التعرف على المتحور "إكزيك" XEC كسلالة جديدة من كوفيد، في ألمانيا خلال يونيو (حزيران) الماضي. ويعتقد خبراء عالميون في الصحة أنه قد يضحي متحوراً مهيمناً على مشهدية انتشار الفيروس، خلال أشهر مقبلة؛ وقد يتسبب بقفزة جديدة في عدد الإصابات حينما يميل الطقس إلى البرودة.

وتشمل أعراضه التعب، وصعوبة النوم، وتلاهث الأنفاس ووجعاً في الصدر وغيرها. وتظهر أرقام حديثة في المملكة المتحدة حدوث ارتفاع بنسبة 4.30 في المئة في إصابات كوفيد لدى مقارنة أرقام كل أسبوع بسابِقِه. ووثَّقت إنجلترا حصول 1465 حالة دخول إلى المستشفيات حتى الـ30 من أغسطس (آب) الماضي. وكذلك يستمر تجميع البيانات التفصيلية عن المتحور الجديد.

وخلال الأسابيع المقبلة، سيتحسن حال أناس كثر، لكن آخرين قد يستغرقون وقتاً أطول كي يتعافوا. ويصل تهديد الخطر بالإصابة إلى ذروته لدى المدخنين أو المصابين بالوزن الزائد ممن أُدخِلوا إلى المستشفيات بسبب شدة أعراض إصابتهم بكوفيد في أوقات سابقة. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى من يعيشون في أحياء محرومة. ويرتبط التقدم في العمر مع "أعراض ثابتة".

وبحسب رئيس كلية العلوم البيولوجية بجامعة كِنتْ، البروفيسور مارك واس، "خلال الأعوام القليلة الماضية، أصبح كوفيد مرضاً اعتدنا التعايش معه، ولكن الأمر لا يعني أنه لم يعد مرضاً قاتلاً. وتُظهر بيانات من وكالة أمن الصحة في المملكة المتحدة، حدوث ما يراوح بين 100 و200 وفاة متصلة بكوفيد- 19 كل أسبوع، خلال الأشهر القليلة الماضية". ويضيف واس، "فيما يواصل كوفيد- 19 كونه فيروساً مميتاً، إلا أن كثراً باتوا الآن يشعرون بأن أعراضه تشبه الزكام. وفي المقابل، هناك خطر دائم بالإصابة بكوفيد طويل الأمد".  

لذا، يصعب إثبات أن صيف هذا العام شهد "موجة إصابات بكوفيد"، بمعنى حدوث ارتفاع في حالات الإصابة به. ووفق ما نقلته "المجلة الطبية البريطانية" عن بروفيسور علم وبائيات الأمراض المعدية في جامعة إدنبره، مارك وولهاوس، "إن ترصّد حالات كوفيد في المملكة المتحدة هو أقل كثافة مما كان عليه في وقت ما [خلال الجائحة]، لذا، بات من الصعوبة بمكان تتبع صعود موجات العدوى وهبوطها، أو تقييم شدّة المتحورات المختلفة أو معرفة مدى فاعلية اللقاحات ضدها".

وفي منازلنا، ثمة ميل إلى اتِّباع ما يسري. فاليوم، بات معظمنا يؤجل إجراء الفحص إلى ما بعد التفكُّر. ولا أحد منا واثق من نفاد صلاحية فحوص كوفيد القديمة. ونتردد قبل إقدامنا على إنفاق 29.99 (قرابة 36 دولاراً أميركياً) إسترليني لشراء فحص جديد.

ومع صعوبة تقصي حالات العدوى، حدثت زيادة في عدد الإصابات التي سُجِّل فيها كوفيد كسبب للموت في شهادات الوفيات بالمملكة المتحدة خلال الأشهر الماضية. وعقب طفرة في يناير (كانون ثاني) وفبراير (شباط)، تراجعت الأرقام بحدة حتى مايو حينما سُجِّل الرقم الأدنى في عدد الوفيات الأسبوعي مع 93 وفاة، ثم عاود صعوده مرة أخرى وتجاوز الـ200 خلال أسابيع عدة في يوليو (تموز) وأغسطس.

وبالنسبة إلى من تلقوا اللقاح، ينخفض خطر العدوى بكوفيد بمقدار أربعة أضعاف، وفق ما تقترحه بعض الدراسات. وفي المقابل، لم يتسنَّ الآن إلا لمن هم في موضع الخطر الأعلى، فرصة الحصول على جرعة لقاح تعزيزية. وفي الـ30 من يونيو الماضي، عمل مستشارا الحكومة عن اللقاحات، وهما "وكالة أمن الصحة في المملكة المتحدة" و"اللجنة المشتركة عن اللقاح والتطعيم"، على إنهاء حملة الربيع التي قدمت جرعات لقاح تعزيزية لمن هم فوق الـ75 من العمر، الذين هم في دور رعاية المسنين أو من يعانون نقصاً في المناعة.

ويرى واس أن برامج التلقيح باتت فصلية الآن، إلا أنه لم يُعلن عن برنامج تلقيح للخريف. لذا، يجب على من يرغبون في تلقي اللقاح أن يدفعوا ما يراوح ما بين 45 جنيهاً إسترلينياً (54 دولاراً تقريباً) و99 جنيهاً إسترلينياً (120 دولاراً تقريباً) للجرعة التعزيزية. ويُكمل واس، "إذا كنتَ مؤهلاً لتلقي اللقاح، فإن النصيحة لك هي بوجوب أخذ اللقاح. نعرف أن المناعة التي يوفرها اللقاح تتضاءل مع الوقت، لذا، فإن التلقيح يمثل الحماية الأفضل".

وبحسب الروايات الشخصية في الأقل، يبدو أن الذين تعذر عليهم الحصول على جرعات تعزيزية ثم أصابهم الفيروس، يشعرون بالتأثيرات المترتبة على ذلك. ولأن المعرفة في شأن كوفيد الطويل الأمد لن تزيد إلا مع مرور أعوام عدة، بتنا نتعرف الآن إلى حدوث مزيد من الإصابات أو الحالات الشديدة.

وعقب إصابته بكوفيد في يونيو الماضي، شُخِّص أحد الأصدقاء بأنه يعاني متلازمة "بارسوناج- تيرنر" الذي يمثّل مرضاً في الأعصاب ويتسبب بآلام شديدة ومفاجئة في الكتف والعضد. وعلى رغم تمتعه بصحة جيدة باعتباره شخصاً في الـ39 من العمر ويمارس تمارين رفع الأثقال بانتظام، بات يعيش اليوم في غمرة ألم مستمر ووهن، قد يستمران أشهراً طويلة.

وبحسب ما أخبرني، "في البداية، ظننت أنه التهاب في المفاصل. وقبل أسبوع من ذلك، عانى "آلاماً حادة لا تصدق" في كتفه، وبدأ بمعاناة تشوش في الدماغ مع إحساس بالدوخة. وبحسب كلماته، "في اليوم التالي، أضحيتُ أسير الفراش، ومع نهاية اليوم الثالث، انتشرت البثور في جسدي". ثم تخافتت الأعراض الأولى بصورة سريعة نسبياً، لكنه منذ ذلك بات في قبضة حالة لا شفاء منها.

 

إذا أصابك كوفيد- 19، فستتطابق النصيحة المناسبة لك مع ما يُقدم في حالات الإصابة بأمراض تنفسية معدية أخرى. يجب أن نحاول تخفيف انتشار المرض عبر محاولة البقاء في المنزل وتحاشي الاختلاط مع آخرين.

مارك واس، رئيس كلية العلوم البيولوجية بجامعة كِنت

 

 وبحسب ذلك الصديق نفسه، "أخبرني الأطباء عن ترجيحهم وجود فيروس يهاجم مفاصلي. ويعني ذلك أنني لا أستطيع حمل حتى أخف الأشياء بيدي اليسرى. إنه أمر مُضنٍ بصورة لا تصدق، خصوصاً أنني أمارس رفع الأثقال كي أتخفف من الكآبة".

 ويعبّر آخرون عن صعوبات وإحباطات مماثلة لدى حضورهم إلى العيادات العامة التي "تعالج هذا المرض كأنه مجرد إصابة جرثومية أخرى"، أو أن القائمين عليهم "يضطربون ويُذعرون من إحجام الناس عن الخضوع للاختبارات [عن وجود فيروس كوفيد] هذه الأيام، ثم يتوقعون أنك ستتحسن خلال يومين أو ثلاثة أيام". دأبت أوليفيا، وهو اسم مستعار لشابة في الـ35 من العمر، على التعامل مع كوفيد الطويل الأمد على مدار ما يقارب العام. وبحسب كلماتها، "إنه أمر يدفع إلى الجنون، أن تغدو ممن تغيَّرت حياتهم بعمق بسبب كوفيد، ثم تدخل في تلك النقاشات مع أصدقاء ممن يتابعون حياتهم مع معرفتهم بأنهم مصابون بكوفيد؛ ويستمرون في الذهاب إلى العمل والنهوض بكل تلك الأشياء.

ولأن المجتمع لا يقر بأن التقاط الفيروس أمر سيئ، أو قد يصبح كذلك. المسألة أكثر تعقيداً مما تظن". وفي الأسبوع التالي، ستنتقل أوليفيا إلى منزل صديقها، الذي أصيب بكوفيد الطويل الأمد خلال هذا الصيف. وتضيف، "بصورة جزئية، سوف نسكن معاً كي أستطيع المساعدة في رعايته. إن كثيراً من الأعراض التي يعانيها تتشابه مع تلك التي مررت بها. وقد يبدو من غير المنطقي أن يصيب الفيروس كلينا معاً، لكن يبدو أن الوضع هو كذلك بالفعل".

وقد توجب على أوليفيا التوقف لثلاثة أشهر عن النهوض بدورها مديرة لأحد البرامج، مما يؤثر كثيراً في عملها، كي تحاول وتتعافى، وتلك تجربة تتشاركها مع ملايين من الآخرين، بل إن بعضهم يعاني حالات أشد تطرفاً. وفي هذا الأسبوع، ورد في تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "كوفيد الطويل الأمد أصاب ملايين الأميركيين وأخرجهم عن مسارهم المهني. وبعد أعوام من العدوى، يصعب على بعض الناس حتى تدبر أمر بريدهم الإلكتروني وكتابة ردود على الرسائل التي تصلهم عبره".

ومنذ فترة قريبة، بثَّ برنامج "بي بي سي بريكفاست" وثائقياً مدته ربع ساعة عمّن يعانون "ظاهرة التعب المزمن" Chronic Fatigue Syndrome أو "إم إي" ME [الاسم المختصر لمتلازمة "التهاب الدماغ والنخاغ المؤلم للعضل"  Myalgic Encephalomyelitis]، كنتيجة ترتبت على الإصابة بكوفيد الطويل الأمد. وقدَّم البرنامج تقارير عن حالات على غرار الزوجين جايمس وكارين هارغريف، اللذين اقترنا حديثاً.

[تتميز متلازمة "إم إي"/ ظاهرة التعب المزمن بمعاناة آلام عضلية عدة مع وهن بالغ إلى حد الشعور بالإرهاق عقب أداء أبسط الأعمال اليومية. ويتضافر ذلك مع تباطؤ في القدرات المعرفية والإدراكية. في الحالات الشديدة، يغدو المريض قعيد فراشه وبحاجة إلى رعاية مستمرة. ويميل الرأي الطبي حاضراً إلى اعتبار ذلك اضطراباً في المناعة، ربما "تُحرِّكه" الإصابة بنوع أو آخر من الفيروسات، من بينها كوفيد الطويل الأمد، مع وجود تأثير لعناصر وراثية وبيئية متنوعة. وليس من السهل تشخيص ذلك المرض، على رغم تزايد الأشخاص الذين يعانونه عقب جائحة كورونا].

وفي وقت سابق، أطلقت كارين حملة "زير فور مي" There for ME التي تهدف إلى نشر الوعي بمرض "إم إي". [تحمل تسمية الحملة تورية واضحة مفادها أن لفظة ME تعني "أنا"، لذا يكون المعنى الضمني للحملة "كُنْ هناك من أجلي"]. وقد تعافت كارين من الفيروس ومرض "إم إي" كليهما معاً، وعادت إلى العمل بدوام جزئي. في المقابل، لم يستطع زوجها العودة إلى نشاطه بصفته عدّاء مُحباً للركض. ولم يعد قادراً على الكلام، ولم تسمع كارين صوته منذ عام، وهو يعاني حتى في البلع.

وشكَّل كوفيد الطويل الأمد الفيروس الأول الذي أصاب ريبيكا جونز التي تقطن "هولتون- لو- كلاي" بمقاطعة "لينكولنشاير"، أثناء الجائحة. وتركها قيد معاناة الوهن وبقع من الصلع، بل إنها فشلت في اجتياز اختبار الذاكرة عن الإصابة بالخرف، وتصف ذلك بأنه "أمر مثير للذعر".

وهذه المرة، تُركِتْ ريبكا مع معاناة "الروائح الأشباح" [الشعور بشم روائح لا وجود لها]، واضطراب في الحواس. والآن، لم يعد بمقدورها الحصول على لقاح، على رغم إدراجها سابقاً ضمن لائحة المنكشفين أمام خطر الإصابة بالفيروس، وكذلك فإنها لا تقدر على شراء لقاح خاص. وتورد أيضاً أنه بعد غياب لعامين قبل إصابتها بفيروس كوفيد، عاودتها الهبّات الساخنة المرتبطة بانقطاع الحيض، ولم تعد لتتوقف بعد ذلك.

وبحسب ريبيكا، "لقد بعثتُ رسائل إلكترونية إلى النائب عن منطقتي. لكني تلقيتُ النصيحة نفسها التي أرسلها إلي الموقع الشبكي لـ"هيئة الخدمات الوطنية"، حرفاً بحرف. ليس من المستطاع تلقيحي، حتى وإن رغبت بذلك. ضمن دائرة أصدقائي، رأيتُ أشخاصاً ممن أصابهم كوفيد لكنهم اكتفوا بتجاهل أمره، وواصلوا العيش والاختلاط في مجتمعهم المحلي. ففكرت في نفسي، كيف يمكن أن تكون عديم المسؤولية إلى هذا الحد؟".

ووفق البروفيسور واس، "إذا أصابك كوفيد- 19، فستتطابق النصيحة المناسبة لك مع ما يُقدم في حالات الإصابة بأمراض تنفسية معدية أخرى. يجب أن نحاول تخفيف انتشار المرض عبر محاولة البقاء في المنزل وتحاشي الاختلاط مع آخرين".

على رغم ذلك، ثمة عديدون لا يلتزمون تلك النصيحة، أو لا يقدرون على ذلك. ولقد حدث بالفعل، حتى الآن، اضطراب كبير في الأعمال والحياة الشخصية للناس. ويستمر العمل الهجين [من المنزل ومكان العمل] في المساعدة على وقف انتشار العدوى أيّاً كان نوعها، إذ يعتمد العمّال على تقييم جهات التوظيف في شأن تقديم الدعم إلى من يعانون إصابات مزمنة على غرار كوفيد الطويل الأمد. وفي الولايات المتحدة، سُجِّل المرض رسمياً بوصفه إعاقة، لكن المملكة المتحدة لم تحسم الرأي بعد في ذلك.

وفي أشهر وأعوام مقبلة، يفيد خبراء بأننا سنغدو عرضة لـ"موجات" من الأمراض التي تنتشر "بدفع من مزيج قوامه المتحورات الفيروسية الجديدة والتخافت الجزئي في المناعة ضد الأوبئة"، وفق ما نقله وولهاوس إلى "المجلة الطبية البريطانية".

هل سنرى مقاربة أعمق في الوعي في شأن التعامل مع الفيروس؟ ويُنبِّهنا المصابون بكوفيد الطويل الأمد إلى ضرورة أن ننهض بأمر تلك المقاربة.
    

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة