Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألكسندر أرنولد يتطلع إلى إعادة اختراع نفسه كأقوى ظهير في أوروبا

طلب نائب قائد ليفربول من المدير الفني آرني سلوت أن يوجه له بعض الحب القاسي في محاولة منه ليصبح "المدافع الذي لا يريد أحد مواجهته"

ترينت ألكساندر أرنولد لاعب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ونادي ليفربول (أ ف ب)

ملخص

يعد ترينت ألكساندر أرنولد لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي أحد أفضل الأظهرة الهجومية في أوروبا لكنه كان يفتقر غالباً إلى القوة الدفاعية لكنه يعول على مدربه الهولندي الجديد آرني سلوت في جعله الأصعب في العالم

إذا بدا أن آرني سلوت يهاجم ترينت ألكسندر أرنولد في غرفة تبديل الملابس في ليفربول، فهذا ليس بسبب مشكلة بينهما بل على العكس تماماً، لأن الظهير الأيمن تقدم بطلب غير عادي، إذ أراد من مديره الفني أن ينتقده أحياناً أمام زملائه في الفريق، بل طلب ​​منه أن يذكر كل مرة يتغلب عليه فيها أحد المهاجمين وأن يصف ذلك بأنه أمر غير مقبول.

إنه نهج عقابي مصمم لجعله أفضل، ويشعر أن سلوت باهتمامه بالتفاصيل وسجله الحافل بتحسين اللاعبين يمكنه المساعدة في ذلك.

وهناك تركيز مفهوم على علاقتهما، إذ يمثل ألكسندر أرنولد أحد الانتصارات العظيمة لإدارة يورغن كلوب: أولاً قراره بعدم شراء ظهير أيمن لأنه كان يعرف موهبة هذا المراهق في صفوف الفريق، ثم كمبدع غير عادي أعاد تشكيل تكتيكات ليفربول حيث هاجم الظهيران أكثر من خط الوسط، وأخيراً كنائب قائد الفريق الذي انقلب إلى خط الوسط.

ولا ننسى أن سلوت استبدل ألكسندر أرنولد في كل من مبارياته الثلاث الأولى أو أن اللاعب البالغ من العمر 25 سنة كان غير سعيد باستبداله ضد برينتفورد، وهذا سبب لبعض القلق أن ألكسندر أرنولد في العام الأخير من عقده في "أنفيلد"، ومع ذلك إذا كانت الإشارات إلى مستقبله يمكن أن تنطوي على حديث عن انتقال مجاني في الصيف الماضي، فقد أعرب ألكسندر أرنولد عن طموحه الخاص بأن يصبح المدافع الأكثر صعوبة في أوروبا.

قد يبدو الأمر تحولاً في الهوية، فهو لاعب عرضي رائع، وقوة ثورية كظهير أيمن يعمل أيضاً كصانع ألعاب، وعندما صنع الهدف الثاني للويس دياز ضد بورنموث يوم السبت، كان ذلك يعني أنه أسهم في 100 هدف لليفربول - سجل 19 هدفاً وصنع 81 هدفاً - وفي سن أصغر من أي شخص منذ ستيفن جيرارد، لكنه يركز الآن على الدفاع، ويستمتع بالحياة تحت قيادة سلوت، ويعتقد أن الهولندي يمكن أن يساعد في سياسة الحب القاسي.

وقال ألكسندر أرنولد "تحدثنا عن الأهداف والغايات وقلت إنني أود أن أكون المدافع الذي لا يريد أحد مواجهته في أوروبا، واتفقنا على أنه سيكون قاسياً معي، فإذا تجاوزني أي مهاجم، سوف يتحدث عن ذلك في الاجتماعات العامة والفردية ويقول إنه لا يمكن أن يحدث ذلك".

"نمر بكل مباراة معاً ويسلط الضوء على المكان الذي يريد مني أن أتحسن فيه، حتى في مباراة ميلان، كان لدينا نحو 20 مقطعاً يوضح ما كان بإمكاني القيام به بشكل أفضل والأجزاء الجيدة أيضاً، إنه لأمر منعش حقاً أن يكون لدي مدير فني يساعدني ويرشدني ويعلمني كيف أكون أفضل كلاعب، أنا شخص يريد التعلم، شخص يريد أن يكون الأفضل، وشخص يسعى جاهداً ليكون الأفضل على الإطلاق".

ويدرك أرنولد سمعته إذ يصنف على أن النصف الأفضل من أسلوب لعبه عندما يكون بالكرة وأنه يمكن أن يكون مريباً دفاعياً، وهو يجادل في ذلك. وقال "أعتقد أن هذا التصور كان قاسياً ربما، كان تصوراً كبيراً وكان من الصعب تجاهله بمباراة دفاعية جيدة واحدة فقط. لكننا حافظنا على نظافة شباكنا في أربع من أصل خمس مباريات. هذا استثنائي من خط الدفاع. الدفاعات تفوز بالبطولات - هذا هو القول القديم - وكوني جزءاً من هذا الدفاع يعني أن لدي مسؤوليات للتأكد من أن جناحي لا يتعرض للهجوم، أنا أضع أهدافاً لكل مباراة وهي عدد المرات التي يتم مراوغتي فيها، وعدد المرات التي يتم فيها رفع كرة عرضية من جبهتي وعدد المرات (التي يُسدد فيها)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وإذا كان ألكسندر أرنولد يضع الأهداف، فقد يكون أحدها هو ريال مدريد، الذي يعجب به، ويتبقى في عقد اللاعب مع ليفربول تسعة أشهر، ويوجد فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح في موقف مماثل، وأشارا إلى أنهما يريدان عقوداً جديدة، وقد احتفظ ألكسندر أرنولد برأيه، لكن لن تكون هناك أي خطوة في منتصف الشتاء. وقال "أريد أن أكون لاعباً في ليفربول هذا الموسم (كحد أدنى)، أنا في النادي منذ 20 عاماً حتى الآن، وقد وقعت على أربعة أو خمسة تمديدات لعقدي ولم يتم الإعلان عن أي منها علناً، ولن يكون هذا أيضاً".

إنه نهج محترم، وقد يكون ألكسندر أرنولد لاعباً مدى الحياة في ليفربول. ومن المؤكد أنه ينظر إلى مئة هدف شارك فيها ويتأمل "إنها أرقام جيدة، أعتقد أنني قادر على تحقيق المزيد والمزيد". إذ تمتد طموحاته إلى ما هو أبعد من الإحصاءات الفردية.

وأضاف "أنا لاعب مدفوع بشدة بالكؤوس والفوز بالأشياء وأن أكون من النخبة، لذلك ربما يكون هذا هو العامل الرئيس في أي شيء، إذا كانت لديك شخصية من النخبة، وتريد الفوز وستفعل أي شيء للفوز، فهذا هو ما يدفعني".

وإذا كان هناك تحدٍ أمام سلوت وليفربول لإثبات قدرته على الفوز معهم، فهناك هدف واحد لا يمكن تحقيقه إلا في "أنفيلد"، إذ أظهر كلوب بعض التخطيط للخلافة من خلال تعيين ألكسندر أرنولد نائباً للقائد، وللاعب أكبر منه بسبع سنوات، هو فان ديك.

وأضاف لاعب ميرسيسايد "لطالما قلت إنني أريد قيادة النادي، وهذا هدفي، سواء حدث ذلك أم لا فهو خارج يدي". ولكن ربما لا يحدث ذلك إذا عرض ليفربول عقداً مناسباً.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة