لا تزال أزمة الأصوات في جوائز الأفضل التي يُنظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مُستمرة رغم تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي، المحترف في صفوف برشلونة الإسباني بها عن عام 2019، بينما حلّ محمد صلاح، المحترف المصري في صفوف ليفربول الإنجليزي في المركز الرابع خلف الهولندي فيرجل فان ديك، لاعب ليفربول والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفينتوس الإيطالي.
المدير الفني لمنتخب السودان الكراوتي زدرافكو زيمنوفيتش، كان قد أوضح عبر تدوينة له على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، "أن التصويت المُعلن باسمه في جوائز الأفضل ليس صحيحاً؛ حيث وضع اللاعب المصري محمد صلاح في الصدارة وبعده اختار زميله بالفريق، السنغالي ساديو ماني ثم الفرنسي كيليان مبابي في المركز الثالث".
وهو التصويت الذي يأتي مخالفاً لما أعلنه الاتحاد الدولي "فيفا"؛ حيث أشار إلى أن الكراوتي زدرافكو زيمنوفيتش، وضع الأرجنتيني ليونيل ميسي في المقدمة خلفه مدافع ليفربول، الهولندي فيرجل فان ديك، ثم زميله بالفريق ساديو ماني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن يبدو أن الأمور لن تقف عند تكذيب "فيفا" لتصريحات المدير الفني لمنتخب السودان، الكراوتي زدرافكو زيمنوفيتش؛ حيث خرج نصر الدين حميدتي، نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، ليؤكد عبر تصريحات صحافية حديث مدرب بلاده، ويُكذب ما أورده الاتحاد الدولي لكرة القدم.
نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، أشار إلى أن النفي الذي أورده فيفا بخصوص وضع المدير الفني لمنتخب السودان اللاعب المصري محمد صلاح في مقدمة اختياراته بجائزة الأفضل هو ادعاء غير صحيح.
وأكد نصر الدين حميدتي، أنهم تفاجأوا بتحول أصواتهم من وضع اللاعب محمد صلاح في المقدمة لاستبداله بالأرجنتيني ليونيل ميسي، مشيرا إلى أنهم خاطبوا الاتحاد الدولي لكرة القدم لفتح تحقيق في الواقعة.
وتابع نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، "ما نُشر من فيفا لا علاقة له بالقائمة التي صوتنا لها، فكما قال زدرافكو زيمنوفيتش، صلاح كان في المقدمة وخلفه ساديو ماني ثم كيليان مبابي".
وأتم نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، حديثه بالإشارة إلى أن فيفا أبلغهم أن مسؤوليه تلقوا خطابين تصويت لمديرهم الفني ولكنهم أبلغوا فيفا أن صوتهم كان لصلاح.
وحتى كتابة هذه السطور لم يُصدر فيفا أي تعليق حول ما أدلى به نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، في الساعات الماضية.
يُذكر أن هذه الأزمة لم تكن الوحيدة بالنسبة للاعب محمد صلاح في عملية التصويت بجائزة الأفضل، فلم يحتسب "فيفا" الأصوات التي منحها له الاتحاد المحلي له.