ملخص
عقب جورجي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية على الأرقام الروسية قائلاً "بالنظر إلى تاريخ روسيا الطويل من الأرقام الزائفة والدعاية الكاذبة، لا توجد ببساطة أي وسيلة للتحقق من ادعاءاتها، وإذا كانت روسيا تريد الكشف عن الوضع الحقيقي على الأرض، فلتسمح للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى المنطقة".
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين، إن 56 مدنياً في الأقل قتلوا وأصيب 266 خلال توغل أوكراني داخل منطقة كورسك في غرب روسيا بدأ قبل سبعة أسابيع.
وبدأت كييف توغلها عبر الحدود في السادس من أغسطس (آب) الماضي بعد مرور أكثر من عامين على إرسال موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، ولا تزال القوات الأوكرانية في كورسك.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن عدد القتلى بلغ 31 مدنياً حتى الخامس من سبتمبر (أيلول) الجاري، وتشمل الحصيلة الجديدة الأعداد حتى 20 سبتمبر 2024.
وقالت، إن 131 ألف مدني نزحوا من المناطق الأكثر خطورة في كورسك لكنها اتهمت القوات الأوكرانية باحتجاز بعض المدنيين من بينهم 70 إلى 120 مدنياً في بلدة سودجا.
وقال جورجي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، رداً على سؤال من "رويترز" في شأن البيان، إن كييف تلتزم بالقانون الإنساني الدولي ولا تستهدف المدنيين.
وأضاف، "بالنظر إلى تاريخ روسيا الطويل من الأرقام الزائفة والدعاية الكاذبة، لا توجد ببساطة أي وسيلة للتحقق من ادعاءاتها، وإذا كانت روسيا تريد الكشف عن الوضع الحقيقي على الأرض، فلتسمح للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى المنطقة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بعد من التقارير الواردة من ميدان المعركة من أي من الجانبين.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين وإطلاق اتهامات كاذبة بغرض الدعاية خلال الصراع المستمر منذ 31 شهراً.
وأوضح الكرملين في وقت سابق أنه يعد دعوة أوكرانيا للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة منطقة كورسك "استفزازية" وأن موسكو تتوقع منهما رفض الدعوة.
وقالت كييف، إن توغلها وهو أكبر هجوم من الخارج تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، يهدف جزئياً إلى منع القوات الروسية في المنطقة من تنفيذ توغل عبر الحدود داخل أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر، إن قواته سيطرت على 100 تجمع سكني في كورسك على مساحة تزيد على 1300 كيلومتر مربع، وشككت مصادر روسية في هذا العدد وقالت موسكو، إنها استعادت منذ ذلك الحين بعض القرى في هجوم مضاد.