Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شعبية ماكرون وبارنييه في أدنى مستوى بين الفرنسيين

أظهر استطلاع رأي أجري أخيراً أن الرئيس يؤيده 25 في المئة فقط و39 في المئة لقائد حكومته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته الجديد ميشال بارنييه (أ ف ب)

ملخص

شمل الاستطلاع عينة تمثيلية مكونة من 1005 بالغين فرنسيين تمت مقابلتهم عبر الإنترنت، يومي 18 و19 سبتمبر الجاري، أي قبل السبت الماضي عندما تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية، الأكثر يمينية منذ تسلم ماكرون السلطة في 2017.

تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته الجديد ميشال بارنييه إلى أدنى مستوى مع 25 في المئة فقط من المؤيدين للأول و39 في المئة للثاني، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "أودوكسا" ونُشر اليوم الثلاثاء.

واعتبر 25 في المئة فقط من المستطلعين أن ماكرون رئيس "جيد"، وهو ما يعد "نسبة قياسية مطلقة من عدم الشعبية خلال سبع سنوات"، بحسب هذه الدراسة التي أجريت لمصلحة القناة التلفزيونية التابعة لمجلس الشيوخ و20 صحيفة يومية محلية.

كما يرى 39 في المئة أن ميشال بارنييه رئيس وزراء "جيد"، أي ما يمثل أقل من شعبية أسلافه الأربعة لدى توليهم مناصبهم وهي 55 في المئة لإدوارد فيليب في مايو (أيار) 2017 ونحو 40 في المئة لجون كاستكس في سبتمبر (أيلول) 2020، وكذلك 43 في المئة لإليزابيث بورن في مايو 2022، و48 في المئة لغابريال أتال في يناير (كانون الثاني) 2024.

وأشار معدو الاستطلاع إلى أنه "لا يوجد شيء شخصي" في هذا الحكم المتعلق ببارنييه.

وأضافوا أن "الفرنسيين يقدرونه لشخصه فحسب" لكنهم لا يعتقدون أنه يملك السلطة الفعلية التي تمكنه من حرية التصرف، وقدر نحو 61 في المئة من المستطلعين أن ماكرون هو من "سيحكم فرنسا"، في حين يعتقد 38 في المئة فقط أن هذا الدور سيكون على عاتق رئيس الوزراء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشمل هذا الاستطلاع عينة تمثيلية مكونة من 1005 بالغين فرنسيين تمت مقابلتهم عبر الإنترنت، يومي 18 و19 سبتمبر الجاري، أي قبل السبت الماضي عندما تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية، الأكثر يمينية منذ تسلم ماكرون السلطة في 2017.

ويتراوح هامش الخطأ بين 1.4 و3.1 نقطة.

وأُعلن عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد 15 يوماً من محادثات مضنية قادها رئيس الوزراء ميشال بارنييه الذي كُلّف بعد مخاض سياسي عسير، ويبدو التوجّه اليميني طاغياً في الحكومة.

ووافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان قراره حل الجمعية الوطنية في التاسع من يونيو (حزيران) على خلفية هزيمته في الانتخابات الأوروبية، قد أدخل البلاد في المجهول، على التشكيلة الحكومية السبت الماضي بعد مداولات مطوّلة.

سيتعين على حكومة بارنييه أن تنال الثقة في الجمعية التي أنتجتها الانتخابات التشريعية المبكرة، والمنقسمة إلى ثلاث تكتلات كبرى لا يمكن التوفيق بينها، وهي اليسار الذي حل في المرتبة الأولى في الانتخابات وغير الممثل في الحكومة، ويمين الوسط (معسكر ماكرون) واليمين المتطرف الذي يعد رأيه حاسماً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار