Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضغوط الدولار تدفع الذهب إلى ذروة قياسية جديدة

تجاوز 2670 دولاراً للأونصة وسط توقعات بخفض كبير آخر في الفائدة الأميركية

صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2679.30 دولار للأونصة (أ ف ب)

ملخص

يترقب المستثمرون تصريحات رئيس "الفيدرالي" غداً الخميس وصدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الجمعة

استقر الذهب بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الأربعاء مدفوعاً بآمال تنفيذ خفض كبير آخر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى تصريحات من المقرر أن يدلي بها رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي)، جيروم باول وبيانات تضخم أميركية تصدر هذا الأسبوع.

استقر الذهب في التعاملات الفورية عند 2655.04 دولار للأونصة، وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق اليوم عند 2670.43 دولار، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2679.30 دولار للأونصة.

وخفض "المركزي الأميركي" أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أحدث اجتماع للسياسة النقدية، ويتوقع متعاملون بنسبة 58 في المئة خفض الفائدة 50 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل.

وقال محلل السلع الأولية لدى "أي أن زد" دانييل هينز في مذكرة، إن تراجع الدولار وكذلك عوائد سندات الخزانة الأميركية عزز طلب المستثمرين على الذهب.

وسيترقب المستثمرون تصريحات باول التي من المقرر أن يدلي بها غداً الخميس، وصدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الجمعة لاستنباط مزيد من الأدلة على الخطوة التي سيتخذها "المركزي الأميركي" في اجتماعه المقبل.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في التعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 31.81 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.1 في المئة إلى 984.50 دولار، وخسر البلاديوم 1.5 في المئة مسجلاً 1040.44 دولار.

الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي يصعدان

ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوياتهما في أشهر عدة اليوم، فيما وصل اليوان لأقوى مستوى في أكثر من عام بعدما عززت حزمة تحفيز صينية شهية المخاطرة، وفي الوقت نفسه تعرض الدولار الأميركي الذي عادة ما يكون عملة ملاذ آمن لضغوط بعدما دعمت التحركات التحفيزية الشديدة التي أعلنتها الصين أمس الثلاثاء، الإقبال على المخاطرة، وسط تنامي الرهانات على خفض كبير آخر في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، الأمر الذي زاد من الضغوط على الدولار.

وصعد الدولار الأسترالي إلى 0.6908 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة لأعلى مستوى له منذ فبراير (شباط) 2023، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 0.63555 دولار، وبهذا تواصل العملتان الارتفاع للجلسة الثانية.

ولا تزال الأسواق العالمية تحت تأثير حزمة التدابير التحفيزية التي أعلنتها الصين أمس الثلاثاء، وشملت تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة وتقديم دعم لسوق الأسهم الصينية، في خطوة شجعت المستثمرين.

واستمراراً لإجراءات التيسير واسعة النطاق، خفض بنك الشعب الصيني اليوم الأربعاء أيضاً كلفة قروضه متوسطة الأجل للبنوك إلى 2 في المئة من 2.30 في المئة.

وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في 16 شهراً عند 7.0012 مقابل الدولار، وارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة ليتداول عند 1.3430 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ مارس (آذار) 2022، وتلقى دعماً إضافياً من التوقعات الأقل قوة لخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة هذا العام مقارنة بالتوقعات الخاصة بمجلس الاحتياط الاتحادي.

ومقابل سلة من العملات، سجل الدولار 100.26 مستقراً قرب أدنى مستوى له في أكثر من عام عند 100.21، وهبط مؤشره بأكثر من 0.5 في المئة في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية في شهر، في حين صعد اليورو 0.14 في المئة إلى 1.1195 دولار، ليحوم قرب أعلى مستوى في 13 شهراً الذي سجله الشهر الماضي، وانخفض الين قليلاً إلى 143.32 للدولار.

أسهم أوروبا تتراجع

بدأت الأسهم الأوروبية التعاملات على تراجع اليوم في وقت فقدت فيه موجة صعود دفعتها حزمة تحفيز صينية زخمها، وأضاف تراجع أسهم شركات تكنولوجيا ونفط إلى الخسائر.

ونزل مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.3 في المئة إلى 518.06 نقطة، بعدما صعد بما يقارب الواحد في المئة في الجلسة السابقة.

وفي آسيا، واصلت الأسهم الصينية صعودها المدفوع بحزمة التحفيز الاقتصادي لليوم الثاني على التوالي لكن أسواقاً أخرى اتسمت فيها التعاملات بالتقلب والتباين، وهبط سهم شركة "ساب الألمانية" 3.5 في المئة بعد تقرير أفاد بأن الشركة المطورة للبرمجيات تخضع لتحقيق في الولايات المتحدة بسبب شكوك في تثبيتها الأسعار. وشكل السهم بذلك أكبر ضغط على المؤشر ودفع أيضاً المؤشر الفرعي لشركات التكنولوجيا إلى الهبوط بنسبة 0.8 في المئة، وقاد قطاع النفط والغاز التراجع في القطاعات الفرعية منخفضاً 0.9 في المئة بسبب مخاوف من عدم كفاية خطط التحفيز الصينية لتعزيز الطلب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونزل مؤشر "كاك 40 الفرنسي" 0.7 في المئة، بعدما صعد بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة، وأظهرت بيانات أن ثقة المستهلكين بالبلاد زادت في سبتمبر (أيلول) الجاري، وأظهرت بيانات رسمية أن مؤشر أسعار المنتجين في السويد ارتفع 0.6 في المئة في أغسطس (آب) مقارنة مع يوليو (تموز) الماضي، واستقر مؤشر السوق هناك.

وقفز سهم "فالمت الفنلندية للهندسة" بنسبة 9.2 في المئة بعدما حصلت على طلبية قيمتها تفوق مليار يورو (1.3 مليار دولار) في البرازيل.

نهاية مكاسب المؤشر الياباني

أغلق المؤشر الياباني "نيكاي" منخفضاً بعد تعاملات متقلبة اليوم على رغم تلقيه دعماً من أسهم التكنولوجيا والأسهم المرتبطة بالصين، بعد إعلان بكين عن برامج للتحفيز، وذلك وسط جني أرباح.

وأنهى المؤشر التداولات على تراجع 0.19 في المئة عند 37870.26 نقطة منهياً سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات، فيما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.23 في المئة إلى 2650.5 نقطة.

وبدت السوق متأهبة لجني الأرباح بعد أن ارتفع "نيكاي" للجلسة الرابعة على التوالي إلى أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، بدعم من لهجة بنك اليابان التي تميل للتيسير النقدي.

وزاد قطاع الآلات 1.6 في المئة ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 مؤشراً، مع ارتفاع سهم "دايكن للصناعات" 1.6 في المئة، وشهدت أسهم أخرى مرتبطة بالصين مكاسب أيضاً، بما في ذلك شركة مستحضرات التجميل "شيسيدو" التي صعد سهمها 3.1 في المئة وسهم شركة "فانوك كورب" الذي زاد 4.5 في المئة.

وكان سهم شركة الصناعات الدوائية "كيوا كيرين" أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بانخفاض 13.1 في المئة، تلاه سهم "ريسونا القابضة" الذي هبط 5.1 في المئة، وسهم "طوكيو مارين القابضة للتأمين" بتراجع أربعة في المئة.

ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم "تويوتا موتور" واحداً في المئة بعدما أعادت الشركة شراء بعض أسهمها خلال تعاملات الصباح.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة