موسكو تتجه إلى رفع قضية في شأن انفجارات خطي أنابيب "نورد ستريم"

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت أن موسكو مستعدة لرفع قضية في شأن الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب "نورد ستريم" أمام القضاء، إذا لم يفتح الغرب تحقيقاً في هذا الأمر.
وتعرض خطا أنابيب "نورد ستريم" 1 و2 اللذان ينقلان الغاز تحت بحر البلطيق لسلسلة انفجارات خلال سبتمبر (أيلول) 2022، بعد سبعة أشهر من إرسال روسيا عشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا قدمت ما وصفتها بأنها "دعاوى تمهيدية" بحق الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا، استناداً إلى الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب الصادرتين خلال عامي 1997 و1999 على الترتيب. وأضافت "بدأت الآن المرحلة التمهيدية لتسوية النزاع، وهي مرحلة إلزامية تنص عليها الاتفاقيتان".

وتابعت زاخاروفا قائلة إنه "في حال عدم حل القضية في هذه المرحلة، فإن روسيا تعتزم رفع الأمر إلى المحكمة والاستئناف أمام محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بانتهاك الدول المعنية لالتزاماتها بموجب الاتفاقيتين".
وأضافت "الدول الأخرى التي قد تكون لها علاقة بانفجارات ’نورد ستريم‘ هي التالية في القائمة، ولن يفلت الغرب من العقاب إذا حاول إخفاء الأمر".
وذكرت موسكو في أكثر من مناسبة أن الهجوم نفذته الولايات المتحدة وبريطانيا من دون أن تقدم أي دليل، فيما تنفي واشنطن ولندن هذه الاتهامات.