Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"هيلين" يعصف بـ"ربع" الإنتاج النفطي الأميركي في خليج المكسيك

منتجو الطاقة أوقفوا 427 ألف برميل يومياً من الخام و343 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي

تأتي العاصفة "هيلين" بعد أيام من إعصار "فرنسين" الذي أثر سلباً على إنتاج الولايات المتحدة من النفط (أ ف ب)

ملخص

تراجعت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل الأربعاء الماضي

قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأميركية، إن نحو 24 في المئة من إنتاج النفط الخام و18 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب العاصفة "هيلين".

وتراجعت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل الأربعاء الماضي.

وقف الإنتاج

وقالت الهيئة، إن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يومياً من النفط، ونحو 343 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.

وقالت الهيئة التنظيمية البحرية أمس الجمعة، إن تسع منصات نفط وغاز جرى إخلاؤها اعتباراً من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 في المئة من إجمالي منصات خليج المكسيك، نقلاً عن تقارير من المنتجين.

بدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري الثلاثاء الماضي، مع تحرك العاصفة "هيلين" عبر خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

وقالت شركة "شيفرون" أمس الجمعة، إنها بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة.

وأظهرت بيانات اتحادية أن خليج المكسيك في الولايات المتحدة يمثل نحو 15 في المئة من إجمالي إنتاج النفط المحلي واثنين في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي.

الإعصار "فرنسين"

وتأتي العاصفة "هيلين" بعد أيام من إعصار "فرنسين" الذي أثر سلباً على إنتاج الولايات المتحدة من النفط، وأدى في منتصف الشهر الجاري، إلى ارتفاع أسعار النفط وصعود العقود الآجلة للخامين، "برنت" و"الأميركي" بأكثر من اثنين في المئة خلال الجلسة السابقة مع إغلاق منصات بحرية في خليج المكسيك واضطراب عمليات التكرير في المصافي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلقت أسعار النفط الأسبوع أمس الجمعة، على انخفاض أسبوعي مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة الإنتاج من ليبيا ودول أخرى في تحالف "أوبك+" في مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للنفط.

زادت العقود الآجلة لخام "برنت" قليلاً بمقدار ثمانية سنتات بما يعادل 0.1 في المئة إلى 71.68 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات أو 0.1 في المئة أيضاً إلى 67.73 دولار للبرميل.

وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في ما يعرف باسم تحالف "أوبك+"، المضي قدماً في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يومياً بداية من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأربعاء الماضي، أن هذه الزيادة المخطط لها ترجع إلى قرار السعودية التخلي عن هدف بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل وعزمها زيادة الإنتاج من أجل استعادة حصتها في السوق.

ونفت السعودية مراراً تحديد هدف معين لسعر النفط، وقالت مصادر في "أوبك+" لوكالة "رويترز"، إن خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر المقبل لا تمثل أي تغيير كبير عن السياسة الحالية.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز