Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماذا بعد اغتيال حسن نصرالله داخليا؟

يعتبر محمد قواص أن هناك إعادة ترتيب داخل القيادة السياسية للطائفة الشيعية برمتها بعد اغتيال أمين عام "حزب الله"

يعتبر قواص أن اغتيال نصرالله، والذي تربطه علاقات كبيرة بإيران، وكذلك بأجندتها في المنطقة، لن تكون تبعاته واضحة بصورة سريعة (اندبندنت عربية)

ملخص

بعد تأكد مقتل أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله في الضربة الكبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت انتقل الحديث إلى مكان آخر وسط تساؤلات عدة، منها: ماذا بعد اغتيال نصرالله؟

برد قليلاً الحديث عن اغتيال إسرائيل أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، فبعد تأكد مقتله في الضربة الكبيرة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، انتقل الحديث إلى مكان آخر وسط تساؤلات عدة، منها عن الشخصية التي تخلف نصرالله في قيادة الحزب، وهل الحزب ما زال قادراً على الصمود والاستمرار، والأهم ماذا بعد اغتيال نصرالله؟

يقول الصحافي والكاتب محمد قواص في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" إن اغتيال حسن نصرالله حدث تاريخي يشبه تماماً حادثة اغتيال رئيس الجمهورية بشير الجميل في ثمانينيات القرن الماضي ورئيس الحكومة رفيق الحريري عام 2005.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يعتبر قواص أن اغتيال نصرالله، والذي له دور على المستوى الإقليمي، فيما تربطه علاقات كبيرة بإيران، وكذلك بأجندتها في المنطقة، لن تكون تبعاته سلسة أو واضحة بصورة سريعة. ويقول "أولاً هناك إعادة ترتيب للبيت داخل الحزب من خلال اختيار قائد جديد وهيكلية قيادية جديدة، لأن الكارثة لم تحل فقط في رأس هذا الحزب، لكن في كل الهيكل الداخلي القيادي بسبب سلسلة الاغتيالات التي نفذتها ولا تزال تنفذها إسرائيل، كما أن هناك إعادة ترتيب داخل القيادة السياسية للطائفة الشيعية برمتها التي التصقت تماماً بالحزب، وتحديداً بقيادة حسن نصرالله طوال عقود عدة".

بين اليوم و2006

يضيف الكاتب أنه عندما نتكلم عن قيادة الشارع الشيعي في لبنان فهناك حركة "أمل" و"حزب الله"، لكن لا يخفى على أحد أن "الثنائي" كان يلتحق دائماً بما يقرره نصرالله والهوى الإيراني، ويقول "المشكلة الكبرى هي في المشهد الداخلي اللبناني بعد رحيل نصرالله، بخاصة أن فراغاً كبيراً يشهده البلد على صعيد الرئاسة، فيما رئاسة الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي كانت واجهة للحزب وليست مستقلة عنه، وهو واقع مختلف عما كان عليه الوضع في حرب عام 2006 عندما كان فؤاد السنيورة رئيساً للحكومة وكانت سياساتها بعيدة تماماً عما يريده الحزب، وكان بإمكانها التعاطي مع المجتمعين الدولي والعربي وصولاً إلى إصدار القرار 1701".

وختم معتبراً أنه من الصعب أن نتوقع اليوم ما قد يحصل داخلياً، "لكنني ما زلت أعتقد بإمكانية فرض القوى البرلمانية والحكومية والسياسية إعادة التموضع الداخلي وترتيب الوضع مع الجيش اللبناني من أجل إعادة الاستقرار".

Listen to "ماذا بعد اغتيال حسن نصرالله؟" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات