ملخص
نشرت قنوات روسية على "تيليغرام" مقطع فيديو لجنود يلوحون بالعلم الروسي فوق مبان محطمة، ودمرت البلدة التي كان يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة قبل الحرب، ولحقت أضرار بالمباني السكنية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
قال مدونون معنيون بتطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا ووسائل إعلام اليوم الأربعاء إن القوات الروسية سيطرت بصورة كاملة على بلدة فوليدار شرق أوكرانيا، والتي كانت نقطة مقاومة قوية للهجمات الروسية المكثفة منذ بداية الحرب عام 2022.
ونشرت قنوات روسية على "تيليغرام" مقطع فيديو لجنود يلوحون بالعلم الروسي فوق مبان محطمة، ودمرت البلدة التي كان يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة قبل الحرب، ولحقت أضرار بالمباني السكنية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
قبضة روسيا
وذكرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أن فوليدار سقطت في قبضة روسيا بعد خروج المجموعة الأخيرة من القوات الأوكرانية التابعة لوحدة عسكرية معروفة بقدرتها على المقاومة من البلدة خلال ساعة متأخرة أمس الثلاثاء.
وأكدت قناة "شوت" على "تيليغرام" ومدونون عن الحرب موالون لروسيا أن فوليدار أصبحت تحت السيطرة الروسية الكاملة، على رغم عدم صدور تأكيد رسمي بعد من الجيشين الروسي أو الأوكراني.
وكان مسؤول أوكراني بالمنطقة قال أمس إن القوات الروسية وصلت إلى وسط فوليدار، وهي بلدة معروفة باستخراج الفحم تقع داخل منطقة استراتيجية مرتفعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
شرق أوكرانيا
وتقدمت القوات الروسية في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة لها منذ عامين خلال أغسطس (آب) الماضي على رغم أن التوغل الأوكراني في كورسك الروسية كان يهدف إلى إجبار روسيا على سحب قواتها من الجبهة الشرقية.
من جهة أخرى أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم أنه مستعد "لتطوير" التعاون بين موسكو وبكين، وذلك بمناسبة الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن شي أكد لنظيره الروسي أن الصين "مستعدة للانضمام إلى بوتين في التطوير المستمر للتعاون البراغماتي العالمي بين بلدينا".
وأضاف الرئيس الصيني أن "صداقة حسن الجوار الدائمة والتنسيق الاستراتيجي الشامل والتعاون المفيد للطرفين هي السمات الأساس للعلاقات الثنائية بين الصين وروسيا".
"الهيمنة الغربية"
وتعارض موسكو وبكين "الهيمنة الغربية"، ولا سيما ما تعتبرانه هيمنة أميركية على الشؤون العالمية.
وتقدم الصين نفسها على أنها محايدة في الحرب الدائرة بين روسيا أوكرانيا رافضة تسليح أي من الطرفين، لكن الأميركيين والأوروبيين يتهمون بكين بانتظام بتقديم دعم اقتصادي حاسم لموسكو التي تخضع لعقوبات غربية.
وخلال عام 2023 وصلت التجارة بين الصين وروسيا إلى مستوى قياسي.