Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تصعد وتخالف الاتجاه العالمي وسط التوتر في الشرق الأوسط

"وول ستريت" تفتح منخفضة وانحسار موجة ارتفاع الذهب مع تحول التركيز صوب بيانات اقتصادية أميركية

صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 522.10 نقطة (أ ف ب)

ملخص

في أقصى الغرب، فتحت المؤشرات الرئيسة لبورصة "وول ستريت" على انخفاض اليوم مع تقييم المستثمرين لاحتمالات تصاعد التوترات الجيوسياسية داخل الشرق الأوسط

فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء بدعم من قطاع الطاقة مخالفة الاتجاه الهبوطي داخل أسواق آسيا وكذلك في "وول ستريت"، بعد هجوم إيراني بصواريخ باليستية على إسرائيل فاقم المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 522.10 نقطة، وقدمت أسهم قطاع الطاقة أكبر دعم للمؤشر إذ ارتفعت 1.7 في المئة بعد أن قفزت أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بعد الضربة العسكرية الأكبر على الإطلاق التي توجهها إيران ضد إسرائيل.
وصعدت أسهم الشركات المرتبطة بالدفاع مثل "راينميتال" الألمانية و"ساب" السويدية و"بي أي إي سيستمز" بما يراوح ما بين واحد وثلاثة في المئة.
وصعد مؤشر الأسهم المرتبطة بالموارد الأولية 1.1 في المئة مع ارتفاع أسعار النحاس، بعد أن أدت إجراءات تحفيز صينية إلى تحسن آفاق الطلب.
إلى ذلك، ستركز الأسواق على تعليقات لكبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، كما يدلي عدد من أعضاء مجلس البنك المركزي الأوروبي بتعليقات خلال اليوم ومن بينهم لويس دي غويندوس نائب رئيسة البنك.
وتراجع سهم "جيه دي سبورتس فاشون" البريطانية للملابس الرياضية 2.5 في المئة على رغم تسجيل أرباح تفوق التوقعات خلال النصف الأول.

"وول ستريت" تفتح منخفضة

وفي أقصى الغرب، فتحت المؤشرات الرئيسة لبورصة "وول ستريت" على انخفاض اليوم مع تقييم المستثمرين لاحتمالات تصاعد التوترات الجيوسياسية داخل الشرق الأوسط، في حين خفف مسح المخاوف في شأن تباطؤ سريع بسوق العمل.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي 31.8 نقطة أو 0.08 في المئة عند الفتح إلى 42125.14 نقطة، وهبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 10.6 نقطة بـ0.19 في المئة إلى 5698.14 نقطة، وفتح مؤشر "ناسداك" المجمع منخفضاً 43.2 نقطة بـ0.24 في المئة إلى 17867.124 نقطة.

المؤشر الياباني يتراجع

وفي أقصى الشرق تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم بفعل تصاعد التوتر داخل الشرق الأوسط والذي أطفأ حماسة المستثمرين تجاه الأصول ذات الأخطار العالية، فيما تترقب الأسواق مزيداً من التطورات.
وواصل "نيكاي" خسائره ليهبط 2.18 في المئة إلى أدنى مستوى إغلاق خلال أسبوع عند 37808.76 نقطة في حين نزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.4 في المئة عند 2651.96 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت محللة السوق العالمية ورئيسة استراتيجيات النقد الأجنبي في "ساكسو" تشارو تشانانا إن "التصعيد في الشرق الأوسط أدى إلى رد فعل تقليدي من المستثمرين، مما يشكل عوائق أمام الأسهم اليابانية بصورة عامة".
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا اليابانية الخسائر مقتفية أثر نظيرتها الأميركية بعد انخفاض مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات بنحو ثلاثة في المئة، الليلة الماضية.
وانخفضت أسهم شركتي الرقائق الإلكترونية "طوكيو إلكترون" 3.7 في المئة و"أدفانتست" 4.8 في المئة، فيما هبطت أسهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 2.4 في المئة.

انحسار موجة صعود الذهب

وعلى صعيد أسواق المعادن الثمينة تراجع الذهب اليوم لتتوقف موجة صعوده بعد ارتفاعه خلال الجلسة السابقة على خلفية تصاعد حدة الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط، في حين يترقب المتعاملون مزيداً من المؤشرات إلى مسار أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 2650.89 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما صعد أكثر من واحد في المئة أمس الثلاثاء في أعقاب شن إيران هجمات صاروخية على إسرائيل، وانخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.7 في المئة إلى 2672 دولاراً.
وكان ارتفاع الدولار من العوامل التي نالت من ارتفاع المعدن الأصفر، إذ إنه من الملاذات الآمنة شأنه شأن الذهب.
وقال محلل الأسواق لدى "كينسيز موني" كارلو ألبرتو دي كاسا "يتعرض الذهب لبعض الضغوط في الأجل القريب بسبب صعود الدولار، لكن الأوضاع لا تزال مواتية للذهب بقوة".
وما زال الذهب غير بعيد من المستويات المرتفعة التي سجلها خلال الآونة الأخيرة على خلفية مزيد المخاوف من اشتعال الأوضاع داخل الشرق الأوسط، بما في ذلك الرد الانتقامي من جانب إسرائيل.
وكان الذهب ارتفع 28 في المئة منذ بداية العام مدفوعاً بعوامل منها تيسير السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، مما يعزز الإقبال نسبياً على الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.1 في المئة إلى 31.44 دولار، وصعد البلاتين 0.8 في المئة إلى 993.87 دولار وزاد البلاديوم 1.2 في المئة إلى 1006.51 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة