Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تصعد و"المركزي" يخفض أسعار الفائدة

زيادة طفيفة على طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا والذهب يرتفع

صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.2 في المئة إلى 514.17 نقطة (أ ف ب)

ملخص

خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة مجدداً اليوم مع تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي من دون الإشارة إلى خطوته التالية، على رغم رهان المستثمرين على مواصلة تيسير السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة

صعدت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد في المئة في بداية التعاملات اليوم الخميس بدعم من أداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.2 في المئة إلى 514.17 نقطة، ويتجه المؤشر نحو تحقيق أفضل أداء خلال يوم في نحو شهر إذا استمرت المكاسب، وقفز المؤشر الفرعي لأسهم التكنولوجيا 2.6 في المئة، مقتفياً أثر شركات التكنولوجيا في آسيا.

وصعد المؤشر الفرعي للموارد الأولية اثنين في المئة ​​بعد ارتفاع أسعار المعادن الأساسية بدعم من آمال خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وهوى سهم "روش" 4.5 في المئة، بعدما قالت شركة الأدوية السويسرية إن النتائج الواعدة لتجربة في مرحلة مبكرة لحبوب لإنقاص الوزن استندت إلى استخدام ستة مرضى فحسب.

"المركزي الأوروبي" يخفض سعر الفائدة

في غضون ذلك، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة مجدداً اليوم مع تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي من دون الإشارة إلى خطوته التالية، على رغم رهان المستثمرين على مواصلة تيسير السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة.

وخفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع 25 نقطة أساس إلى 3.50 في المئة في خطوة كانت متوقعة على نحو كبير عقب خفض مماثل في يونيو (حزيران) الماضي، بعد أن أصبح التضخم على مسافة قريبة من هدف البنك البالغ اثنين في المئة والاقتصاد على حافة الركود.

وتحول اهتمام المستثمرين بالفعل إلى الخطوات التالية لكن البنك المركزي لم يشِر إلى ذلك مع تمسكه باتخاذ القرارات في وقتها من دون التزام مسبق بمسار محدد للسياسة النقدية.

وقال البنك في بيان "سيواصل مجلس الإدارة اتباع نهج يعتمد على البيانات واتخاذ القرارات بحلول كل اجتماع لتحديد المستوى المناسب لسياسة التشديد ومدة تنفيذها".

زيادة طفيفة على طلبات إعانة البطالة في أميركا

أما في أقصى الغرب، فارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بصورة طفيفة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن عمليات التسريح لا تزال عند مستوى منخفض حتى مع تباطؤ سوق العمل.

وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم إن الطلبات المبدئية للحصول على إعانة البطالة زادت بمقدار ألفي طلب إلى 230 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي السبت الماضي، وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم العدد نفسه في الفترة ذاتها، وتضمنت بيانات الأسبوع الماضي عطلة عيد العمال الأميركي.

وعادة ما تكون الطلبات متقلبة خلال العطلات الرسمية، لكنها لم تتغير كثيراً منذ انخفاضها من أعلى مستوى لها في 11 شهراً عند 250 ألفاً في أواخر يوليو (تموز) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويعود التباطؤ في سوق العمل لتقليص الشركات التوظيف لأن ارتفاع أسعار الفائدة يحد من الطلب في مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأظهرت بيانات حكومية الأسبوع الماضي صعود عدد الوظائف غير الزراعية بأقل من المتوقع في أغسطس (آب) الماضي، لكن معدل البطالة تراجع إلى 4.2 في المئة من 4.3 في المئة خلال يوليو 2024.

وعلى خلفية تباطؤ سوق العمل، من المتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) دورة تيسير السياسة النقدية الأربعاء المقبل مع احتمال شبه أكيد بخفضها بمقدار 25 نقطة أساس بعد تباطؤ الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين بصورة كبيرة في أغسطس الماضي، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات.

وبيّن تقرير الطلبات أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على الإعانة بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر إلى التوظيف، ارتفع بمقدار خمسة آلاف إلى 1.850 مليون بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في الـ31 من أغسطس الماضي.

"نيكاي" يرتفع على أثر مكاسب "وول ستريت"

بينما في أقصى الشرق صعد مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم لينهي سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام، مدعوماً بتحسن ثقة المستثمرين وسط مكاسب "وول ستريت" في ختام تعاملات أمس الأربعاء وضعف الين.

وأنهى المؤشر اليباباني تعاملات اليوم على زيادة 3.4 في المئة عند 36833.27 نقطة، وسط عمليات شراء واسعة النطاق، وأغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 2.4 في المئة عند 2592.5 نقطة، وتراجع الين بعدما سجل أعلى مستوى مقابل الدولار هذا العام في الجلسة السابقة.

وعن ذلك، أوضح كبير المحللين لدى "تي أند دي" لإدارة الأصول هيروشي ناميوكا أنه "بسبب تأثير تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، نشهد اتجاهاً هبوطياً للين"، قائلاً "يبدو أن هذا يسهم في تحركات إيجابية للأسهم اليابانية".

وفي دفعة للشدولار أشار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر أمس إلى بعض الثبات في التضخم، مما سحق الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

الذهب يصعد

في أسواق المعادن النفيسة، صعدت أسعار الذهب اليوم بعدما عززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن "الفيدرالي" سيخفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، في حين دفعت مخاوف حول الإمدادات الروسية البلاديوم إلى تجاوز المستوى الفارق البالغ ألف دولار.

وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2513.78 دولار للأوقية (الأونصة) بدعم من مؤشر متوسط الأسعار ​​على مدى 21 يوماً الذي وصل إلى 2505 دولارات.

وقفز البلاديوم 1.1 في المئة إلى 1019.75 دولار للأوقية، وبلغ في وقت سابق 1030.68 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الثامن من يوليو الماضي بسبب مخاوف حول الإمدادات، بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن موسكو يتعين عليها أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية على روسيا.

وقال المحلل الاستراتيجي للسلع الأولية في شركة "ويسدوم تري" نيتيش شاه إن "سوق البلاديوم مرشحة لموجة ارتفاع قصيرة الأجل، ولم يذكر بوتين البلاديوم، ولكنه من مدخلات إنتاج النيكل الروسي، ومثل تلك القيود على الصادرات قد تؤدي إلى خفض إنتاج المعدنين وزيادة العجز الحالي في سوق البلاديوم".

وشركة "نورنيكل" الروسية هي أكبر منتج للبلاديوم في العالم بحصة تبلغ 41 في المئة من السوق العالمية ومنتج رئيس للبلاتين بحصة حجمها 12 في المئة.

ومن المتوقع أن يبلغ العجز في سوق البلاديوم 450 ألف أوقية هذا العام وفقاً لشركة "هيرايس".

وصعدت الفضة في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 28.72 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.4 في المئة إلى 955.30 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة