Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا للحوثيين في اليمن

لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن التابعة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية

ملخص

أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات على ثلاث مدن يمنية بينها صنعاء والحديدة الساحلية في غرب البلاد.

قصف الجيش الأميركي الجمعة 15 هدفاً في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، بعدما أفادت قناة تلفزيونية تابعة للمتمردين بوقوع غارات في أربع محافظات أبرزها العاصمة صنعاء.

وتشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني) للحد من قدرتهم على استهداف سفن الشحن، لكن ذلك لم يحل دون استمرار هجمات المتمردين الذين يؤكدون أنها تأتي دعماً للفلسطينيين في ظل الحرب بين "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة.

وأوضحت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، أنها "نفّذت غارات على 15 هدفا للحوثيين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن اليوم".

وتابعت "هذه الأهداف شملت قدرات عسكرية هجومية للحوثيين"، مضيفة أن الضربات نفذت "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وكانت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين قالت إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على اليمن الجمعة. وأفادت بوقوع أربع غارات على صنعاء وسبع على الحديدة. وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية دوي انفجارات قوية في المدينتين.

وقالت "المسيرة" إن غارة واحدة على الأقل وقعت في كل من محافظة ذمار جنوب العاصمة ومكيراس في محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء.

منذ نوفمبر(تشرين الثاني)، يشن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وشنت إسرائيل أيضاً غارات على اليمن رداً على هجمات الحوثيين.

وأسفرت غارات إسرائيلية على مدينة الحديدة في 29 سبتمبر (أيلول) عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، غداة إعلان المتمردين إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراضه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت الضربات الأميركية الجمعة غداة إعلان الحوثيين تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على تل أبيب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض "هدفاً جوياً مشبوهاً" خلال الليل قبالة وسط إسرائيل، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال الحوثيون الأربعاء إنهم أطلقوا ثلاثة صواريخ "كروز" على إسرائيل، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.

وفي اليوم السابق، ألحق الحوثيون أضراراً بسفينتين في هجومين منفصلين قبالة سواحل اليمن.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو) إن إحدى السفن أصيبت بقارب مسيّر، ما أدى إلى إحداث ثقب في بدنها، في حين تضررت سفينة ثانية من صاروخ أصابها بعد أقل من ثلاث ساعات.

يسيطر الحوثيون على مساحات واسعة من اليمن الذي مزقته الحرب لمدة عقد، وهم جزء من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

وتأتي الضربات الأخيرة فيما تظاهر آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين وسط الهجمات التي تشنها إسرائيل.

وقال المتحدث باسم حكومة الحوثيين هاشم شرف الدين لقناة "المسيرة" إن "العدوان على العاصمة ومحافظات يمنية بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع لبنان وغزة محاولة يائسة لترهيب شعبنا"، وأضاف أن "اليمن لن تثنيه هذه الاعتداءات وسيواصل صموده في مواجهة الأعداء بكل ما أوتي من قوة".

وأكد شرف الدين أن "عمليات اليمن مستمرة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار