Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تحيي مراسم هجوم "7 أكتوبر" بمحاكاة لما جرى

الرئيس الإسرائيلي يدعو العالم إلى "مساندة تل أبيب ضد أعدائها"

وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يزور النصب التذكاري لمهرجان نوفا جنوب إسرائيل  (أ ف ب)

ملخص

تسبب هجوم "حماس" في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين، وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، فيما قتل ما لا يقل عن 41825 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون.

بدأت إسرائيل اليوم الإثنين مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اليوم الذي شهد سقوط أكبر عدد من القتلى في تاريخ الدولة العبرية وشكل شرارة الحرب في قطاع غزة.

دقيقة حداد

في رعيم، موقع الهجوم الذي استهدف مهرجان "نوفا" الموسيقي وقتل فيه أكثر من 370 شخصاً، باشرت الحشود المراسم بلزوم دقيقة صمت في تمام الساعة السادسة و29 دقيقة (الثالثة و29 دقيقة بتوقيت غرينتش)، وهو الوقت الذي بدأ فيه مسلحو "حماس" هجومهم على جنوب إسرائيل.

وقبل ذلك، ارتفعت لبضع دقائق أنغام آخر موسيقى عزفت في الموقع قبل عام.

وانقطعت الموسيقى فجأة كما حصل في ذلك اليوم، وأطلقت صرخة يائسة.

"مساندة إسرائيل ضد أعدائها"

والتقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر المراسم، بعض عائلات الضحايا، على أن يلقي خطاباً لاحقاً.

وأكد هرتسوغ، أن على العالم أن "يساند إسرائيل في معركتها ضد أعدائها" من أجل أن يحل السلام بالمنطقة.

وقال هرتسوغ "على العالم أن يدرك ويفهم أنه من أجل تغيير مجرى التاريخ وإحلال السلام وتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة، عليه أن يساند إسرائيل في معركتها ضد أعدائها".

وتلا آباء فقدوا أبناءً في مهرجان نوفا الصلاة على الموتى.

وفيما كان أقرباء الضحايا يضيئون شموعاً، دوت أصوات مدفعية وارتفع هدير مروحية قادم من قطاع غزة القريب.

مراسم "رعيم"

ومراسم رعيم هي الأولى في سلسلة فعاليات ستقام على مدى النهار إحياءً لذكرى ذلك اليوم، في وقت لا تزال إسرائيل تخوض حرباً ضد "حماس" في غزة، وفتحت جبهة في لبنان حيث تشن حملة قصف عنيفة وباشرت قبل أسبوع عمليات برية ضد "حزب الله" عبر الحدود.

وبعيد بدء المراسم في رعيم، أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" اليوم مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه "تحشدات الاحتلال" عند معبر رفح وكرم أبو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض ثلاثة مقذوفات أطلقت من قطاع غزة فيما سقط رابع "في منطقة غير مأهولة".

ماذا حدث في هجوم "حماس"؟

في السابع من أكتوبر 2023، تسلل مقاتلون من "حماس" عبر السياج الحديد الفاصل بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل، مستخدمين متفجرات وجرافات لاختراقه، وهاجموا كيبوتسات وقواعد عسكرية وموقع مهرجان نوفا الموسيقي.

وفي الساعات التالية، باشر الجيش الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على قطاع غزة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الهدف منه هو تدمير "حماس" التي تسيطر عليه منذ عام 2007.

غزة تتحول إلى أنقاض

ومنذ ذلك الحين، تحولت مناطق واسعة من قطاع غزة أنقاضاً، وأجبر جميع سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة تقريباً على النزوح بسبب الحرب في القطاع المحاصر.

وتسبب هجوم "حماس" في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة أعدتها "وكالة الصحافة الفرنسية" استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وقتل ما لا يقل عن 41825 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير