Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف أسهم عقار "أوزمبيك" في تغيير المشهد الصحي بالولايات المتحدة؟

واحد من كل ثمانية بالغين أميركيين جرب أدوية إنقاص الوزن

تشير بيانات حديثة إلى انخفاض معدلات السمنة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وذلك قد يعود الفضل للأدوية الجديدة المخصصة لإنقاص الوزن (غيتي)

ملخص

يعاني اثنان من كل خمسة بالغين تقريباً ونحو 15 مليون طفل ومراهق من السمنة في الولايات المتحدة، مع ارتفاع المعدلات بأكثر من 11 في المئة منذ أواخر التسعينيات حتى عام 2020

تشير بيانات جديدة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى أعلى معدل للسمنة على الإطلاق، وهي تشهد الآن انخفاضاً، مما يوحي بأن الاستخدام الواسع النطاق لأدوية إنقاص الوزن قد أسهم في هذا التغيير.

وتظهر بيانات المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة تراجع معدلات السمنة بين البالغين بنسبة اثنين في المئة خلال الفترة من 2020 إلى 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الجديدة لم تظهر اختلافات كبيرة في انخفاض معدلات السمنة بين الرجال والنساء، ولكنها أكدت أن النساء يعانين معدلات سمنة مفرطة أعلى مقارنة بالرجال في كل مجموعة. وكانت معدلات السمنة لدى الحاصلين على درجة البكالوريوس أقل مقارنة بأولئك الأقل تعليماً.

وعلى رغم عدم وجود دليل قاطع يربط بين هذه الأدوية مثل "ويغوفي" و"أوزمبيك" وبين تراجع معدلات السمنة، فإن الاحتمال قائم، بخاصة أن هذه الأدوية قد بدأت بالانتشار منذ عام 2021. ويقدر أن واحداً من كل ثمانية بالغين في الولايات المتحدة جرب هذه الأدوية، وأكثر من 15 مليون شخص يستخدمونها من خلال وصفة طبية.

شركة "نوفو نورديسك" المصنعة لـ"ويغوفي" كانت قد صرحت لشبكة "فوكس بيزنس" الأميركية في مايو (أيار) الماضي بأن نحو 25 ألف أميركي يتلقون دواء علاج السمنة في كل أسبوع.

 

وكشفت دراسة نشرت في مايو الماضي باستخدام بيانات من 2020 إلى 2023 زيادة بنسبة 594 في المئة في استخدام الشباب والمراهقين لهذا الجيل الجديد من أدوية فقدان الوزن شهرياً.

في الوقت نفسه أظهرت الدراسة الجديدة أن تراجع معدلات السمنة يحدث بصورة أسرع لدى الحاصلين على درجات جامعية، وفقاً لتحليل البيانات الذي أجرته صحيفة "فايننشال تايمز".

وبصورة عامة يعاني اثنان من كل خمسة بالغين تقريباً ونحو 15 مليون طفل ومراهق من السمنة في الولايات المتحدة، مع ارتفاع المعدلات بأكثر من 11 في المئة منذ أواخر التسعينيات حتى عام 2020، وتعد السمنة عامل خطر للإصابة بأنواع معينة من السرطان والسكتات الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر من النوع الثاني والوفاة المبكرة.

وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن المسح الوطني للصحة يعتمد على قياسات الوزن والطول التي أجراها متخصصون طبيون، مما يعزز موثوقية البيانات مقارنة بالأرقام التي يقدمها المرضى.

وتعمل أدوية إنقاص الوزن التي صممت في البداية لعلاج السكر على محاكاة هرمون طبيعي يساعد في تقليل الشهية، بينما يعد "ويغوفي" واحداً من ضمن عدد قليل من الأدوية المعتمدة من قبل "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية Food and Drug Administration (FDA) لإنقاص الوزن يبقى ترخيص "أوزمبيك" محصوراً بعلاج السكر من النوع الثاني فحسب.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة