Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

23 لاعبة يتنافسن على ذهبية "البادل" السعودية

سارة ونجوى سهلب: علمتنا اللعبة تجنب الأخطاء وتحقيق التوازن وأضافتنا إلى مجتمع نحبه

ملخص

تأهلت 23 لاعبة للمشاركة في منافسات دورة الألعاب السعودية الثالثة في رياضة البادل المقامة بالرياض وخلالها التقت "اندبندنت عربية" الشقيقتين سارة ونجوى سلهب للحديث عن تجربتهما مع الرياضة التي أصبحت شغفاً كبيراً بالنسبة إليهما.

تواصل دورة الألعاب السعودية الثالثة زخمها الرياضي المميز إذ إنها تشجع المواهب من الجنسين على المنافسة لنيل الألقاب والفوز بجوائز تتجاوز قيمتها 200 مليون ريال سعودي (53 مليون دولار أميركي).

وتتنافس في دورة الألعاب الثالثة، المقامة في العاصمة الرياض من الثالث إلى الـ17 من أكتوبر (تشرين الأول) 25 لعبة رياضية، بينها رياضة "البادل" إحدى رياضات المضرب التي تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح رياضة أولمبية، وفقاً لنتائج تقرير الاتحاد الدولي للبادل، مما يعكس التقدم التنافسي والاحترافي لهذه اللعبة.

وبحسب اللجنة السعودية للبادل، فإن عدد لاعبات البادل خلال الدورة الرياضية الجارية في نسختها الثالثة بالرياض شكل 30 في المئة من إجمالي اللاعبين المسجلين رسمياً ضمن الرياضة، بواقع 70 لاعبة شاركت منهن 40 خلال التصفيات النهائية، فيما تأهلت 23 لاعبة هن من تجري بينهن المنافسة.

 

طموحات سارة

عبرت سارة سلهب عن شغفها برياضة البادل التي خوّلتها الفوز بميداليتين وهي ذهبية في النسخة الأولى من الألعاب السعودية، وفضية في الثانية. والآن تسعى إلى العودة لمنصات التتويج في النسخة الثالثة التي تشهد نقلة لافتة لهذه الرياضة في البلاد.

بدأ اهتمام سارة باللعبة مع بدء السماح للسيدات بممارسة الرياضة، وقالت لـ"اندبندنت عربية"، "بدأت اللعب مع شقيقتي نجوى بصورة أسبوعية، وسرعان ما تحول الأمر إلى شغف حقيقي. لقد منحتني اللعبة القدرة على التحكم في مشاعري تحت الضغط، وأضافت إلى حياتي روتيناً جديداً ومجتمعاً أحبه".

وتوجه سارة نصيحة للراغبين في دخول عالم البادل، قائلة "ابدأوا بتدرج واستمتعوا باللعبة من دون الاستعجال في تحقيق النتائج. البداية سهلة، لكن التطور يحتاج إلى جهد مستمر".

شقيقتان في الملعب

تعود علاقة لاعبة البادل نجوى سلهب بهذه الرياضة لفترة جائحة "كوفيد- 19"، فكانت تمارس اللعبة مع شقيقتها سارة وأصدقائهما.

وتوضح أنه "خلال تلك الفترة، لم يكُن هناك سوى ملعبين فقط، فكنا نستمتع بلعب البادل مع الأصدقاء، كما كنا نفعل في التنس، من دون أن نتعمق كثيراً في قوانين اللعبة".

ومع مرور الوقت، تطورت مهارات نجوى بصورة ملحوظة، وأصبح حلمها الوصول إلى الأولمبياد.

وتقول، "حتى يأتي ذلك اليوم، نحن سعداء بوجود هذه الرياضة في السعودية والمنافسة ضمنها".

وتشير نجوى إلى التحسن في أدائها مع مرور الوقت، إذ كان الوقوف في الملعب يشكل لها تحدياً، لكنها اليوم تشعر بثقة أكبر داخله وخارجه، وتشرح أن "النجاح في رياضة البادل يتطلب تجنب الأخطاء وتحقيق التوازن".

حصلت نجوى على الميدالية البرونزية مرتين خلال النسختين السابقتين من دورة الألعاب السعودية، إضافة إلى مشاركاتها في بطولات بالكويت ودبي ضمن المنتخب السعودي، وتؤكد أهمية الحفاظ على اللياقة البدنية داخل الملعب وخارجه، لافتة إلى أن ذلك يساعد على تعزيز قوة المضرب.

وتختم نجوى بالقول، "أعتقد بأن الجزء الأهم في رياضة البادل هو الشعور الذي يخالجني بعد اللعب، إذ أشعر بالسعادة دائماً عندما ألعب البادل، وهذا ينعكس على مزاجي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

آمال أولمبية

تقوم النساء بدور رئيس في رياضة البادل عالمياً، إذ يشكلن نحو 40 في المئة من نحو 30 مليون هاوٍ حول العالم، وفقاً لتقرير البادل العالمي لعام 2024 الذي أصدرته إدارة الأبحاث وتحليل البيانات في الاتحاد الدولي للبادل، مستنداً إلى بيانات جمعت من 35 اتحاداً حول العالم.

ويشير التقرير إلى أن رياضة البادل تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح رياضة أولمبية رسمية، مما يعزز من آمال محبيها بمستقبل مشرق لهذه الرياضة. ومع شعبيتها المتزايدة، فإنها في وضع سيمكنها من تحقيق مكانة أولمبية عالمية مع نموها المتواصل.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة