Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوباما يدخل على خط الحملة الانتخابية لدعم هاريس

يحض الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة على التصويت المبكر للمرشحة الديمقراطية

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ ف ب)

ملخص

سيدخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ بعد يوم على إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترمب تجمعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهماً للغاية.

سيدعم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حملة كامالا هاريس الانتخابية اليوم الخميس، عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.

وسيدخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ بعد يوم على إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترمب تجمعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهماً للغاية.

وسيحض الرئيس السابق الديمقراطي الذي لا يزال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصياً أو بالبريد في وقت تسعى هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.

وأقام ترمب من جانبه تجمعات انتخابية في مدينة سكرانتون حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وسيتوجه اليوم الخميس إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).

وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهد ترمب "الحفر ثم الحفر" لاستخراج النفط وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.

أما هاريس فستتوجه إلى ولاية متأرجحة أخرى هي نيفادا لمناشدة الناخبين اللاتينيين لكن البيت الأبيض لفت إلى أنها ستبقى على اطلاع على آخر التطورات المرتبطة بالإعصار "ميلتون".

ضرب الإعصار الضخم فلوريدا ليل أمس الأربعاء، فيما حذر بايدن من أنه قد يكون "إعصار القرن".

وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجح أن تحسم نتيجة انتخابات عام 2024.

ولا تزال الاستطلاعات تظهر تعادل ترمب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعتمد حملة هاريس على أوباما (63 سنة) الذي تولى الرئاسة من عام 2009 حتى يناير (كانون الثاني) 2017 لحشد الناخبين السود والشباب فيما تسعى للتفوق على ترمب في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

لكن رسالة أوباما الرئيسة اليوم الخميس ستتمثل في إقناع الناخبين بالتصويت مبكراً، وكثيراً ما فضل الديمقراطيون التصويت المبكر مقارنة بالجمهوريين.

في الأثناء، ندد ترمب مراراً بأي عمليات تصويت لا تتم في يوم الانتخابات إذ ألقى باللوم مراراً على التصويت عبر البريد في هزيمته عام 2020 أمام جو بايدن والتي لا يزال يرفض القبول بها.

وشكك المرشح الجمهوري مرات عدة في التصويت المبكر على رغم جهود حملته للترويج للخطوة.

وقال إريك شولتز المستشار البارز لأوباما، في بيان إن "الرئيس أوباما يعتقد أن تداعيات هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر ولذا فإنه يبذل كل ما في وسعه لدعم انتخاب نائبة الرئيس هاريس".

وألقى أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما خطابات قوبلت بحماسة بالغة في دعمهما هاريس أثناء "المؤتمر الوطني الديمقراطي" في مدينته شيكاغو في أغسطس (آب) الماضي.

وصور هاريس، أول امرأة وأول شخصية من أصول أفريقية وجنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، على أنها الوريثة السياسية للمسار الذي بدأه هو.

وقاد أوباما الحشد الذي هتف "نعم، إنها قادرة" في استعارة لشعار حملته عام 2008 "نعم، نحن قادرون"، لكنه حذر من أن نتائج انتخابات عام 2024 ستكون متقاربة جداً "في بلد يعاني انقسامات شديدة".

وجمع الرئيس السابق أكثر من 76 مليون دولار من أجل الديمقراطيين في انتخابات هذا العام الرئاسية.

ودعم هاريس (59 سنة) بعدما انسحب بايدن فجأة من السباق في يوليو (تموز) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات