ملخص
تعد الولايات المتحدة أقرب حليف لإسرائيل والمزود الأكبر للمساعدات العسكرية للدولة العبرية، في حين تدعم إيران حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني اللذين يقاتلان إسرائيل.
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مسقط الإثنين عن أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن متوقفة حالياً بسبب غياب الأرضية المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وكانت إيران أعلنت في يونيو (حزيران) الماضي أنها تجري محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية.
وقال عراقجي للصحافيين إن "هذا المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة، وحالياً لا نرى أية أرضية لهذه المحادثات إلى حين تجاوز الأزمة الراهنة، وعندها سنقرر ما إذا كنا سنواصل العمل وكيف".
وفي الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في إطار ما قالت إنه ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان حسن نصرالله وضابط في الحرس الثوري الإيراني، وتعهدت إسرائيل بالرد على هذا الهجوم.
ولعبت سلطنة عُمان لفترة طويلة دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة بعدما قطعت الدولتان العلاقات في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعد الولايات المتحدة أقرب حليف لإسرائيل والمزود الأكبر للمساعدات العسكرية للدولة العبرية، في حين تدعم إيران حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني اللذين يقاتلان إسرائيل.
ووصل عراقجي اليوم الإثنين إلى مسقط بعد زيارته العراق، وأكد استعداد بلاده للحرب على رغم أنها لا تريدها، وذلك ضمن جولة له في المنطقة شملت قطر والسعودية، إذ بحث مع مسؤولين كبار التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وسبل احتواء النزاع.
كما زار مطلع الشهر الجاري بيروت ودمشق وعقد لقاءات مع حلفاء بلاده ضمن "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل، والذي تقوده طهران في المنطقة
