Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أيام من الهدوء

نتنياهو يرفض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مع "حزب الله"

الدخان الأسود يتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت إثر تجدد الغارات الإسرائيلية هناك (مواقع التواصل)

ملخص

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد السلطات لتعزيز عديد الجيش في الجنوب. وقال "لدينا حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفاً".

استأنفت المقاتلات الإسرائيلية اليوم الأربعاء، غاراتها على ضاحية بيروت الجنوبية بعد أيام من الهدوء في تلك المنطقة. وأشارت أنباء إلى شن غارتين إسرائيليتين، وذلك بعد دقائق على إنذار بالإخلاء وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان مبنى محدد في حارة حريك في الضاحية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه "وقف إطلاق النار من جانب واحد" مع "حزب الله" في لبنان، وذلك بعدما شدد نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم على أن ذلك هو الحل الوحيد لإنهاء التصعيد بين الجانبين.

موقف نتنياهو الذي جاء خلال اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أتى بينما أكدت الولايات المتحدة أمس أنها أبلغت حليفتها إسرائيل معارضتها الغارات الجوية المكثفة على بيروت، وذكرتها بضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من ضمن موجبات قانون المساعدات العسكرية الأميركية.

وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو بأن "رئيس الوزراء قال خلال المحادثة (مع ماكرون) إنه يعارض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، لا يؤدي إلى تغيير الوضع الأمني في لبنان، ويعيده فقط إلى ما كان عليه".

ومنذ بدء تبادل القصف بين إسرائيل و"حزب الله" قبل عام، تشدد إسرائيل على وجوب إبعاد عناصره عن حدودها الشمالية وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب لبنان، بشكل يسمح لعشرات الآلاف من سكان أنحائها الشمالية بالعودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها.

وأكد بيان نتنياهو أن الأخير "أوضح (لماكرون) أن إسرائيل لن توافق على أي ترتيبات لا تفضي لذلك ولا تمنع (حزب الله) من إعادة التسلح وإعادة رص صفوفه".

وأتى موقف نتنياهو بعد ساعات من تأكيد قاسم في كلمة متلفزة مسجلة قدرة "حزب الله" على استهداف "أي نقطة" في إسرائيل، مشدداً على أنه "لن يهزم".


قلق أميركي

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس، إن الولايات المتحدة تعارض حملة القصف التي نفذتها إسرائيل في بيروت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وعبرت على نحو خاص عن قلقها في شأن عدد القتلى في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف ميلر، "هناك ضربات محددة من المناسب لإسرائيل تنفيذها. ولكن عندما يتعلق الأمر بنطاق وطبيعة حملة القصف التي شهدناها في بيروت خلال الأسابيع القليلة الماضية، فهذا شيء أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بالقلق تجاهه ونعارضه".

وتابع من دون الخوض في التفاصيل أن عدد القتلى من المدنيين كان ضمن بواعث القلق لدى واشنطن.

وأوضح ميلر أن واشنطن شهدت تراجع القصف الإسرائيلي لبيروت في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع. وقال، "رأينا تراجعاً لها (عمليات القصف) خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما لا يمثل تنبؤاً بما سيحدث في المستقبل".

تعزيز عديد الجيش اللبناني

ومساء أمس الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل تسعة أشخاص بضربات إسرائيلية على قرى عدة في جنوب لبنان. كذلك أعلنت الوزارة أن غارة إسرائيلية على منطقة رياق في شرق البلاد أوقعت خمسة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال.

في الأثناء، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد السلطات لتعزيز عديد الجيش في الجنوب. وقال لوكالة "الصحافة الفرنسية"، "لدينا حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفاً".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إنه تم رصد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان إلى إسرائيل بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، مضيفاً أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وذكر الجيش أنه تم رصد سقوط هدفين في المنطقة.

من جانبه، أعلن "حزب الله" أنه أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هرمس 450"، هي الثانية في يوم واحد.

كما أعلن أن عناصره قصفوا بالصواريخ دبابة وجرافات إسرائيلية عند أطراف بلدة راميا الحدودية، واستهدفوا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل.

التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات