Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تفتح على تراجع بسبب شركات التكنولوجيا

الذهب يعزز مكاسبه مع تراجع الأسواق وعوائد سندات الخزانة الأميركية

 خالف مؤشر "فايننشال تايمز" في لندن الاتجاه السائد في المنطقة ليرتفع 0.6 في المئة (أ ف ب)

ملخص

في الأثناء لم تشهد المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" اليوم الأربعاء تغيراً يذكر عند الفتح مع التقاط المستثمرين الأنفاس بعد عمليات بيع في أسهم التكنولوجيا والنفط في الجلسة السابقة، وانخفض مؤشر "داو جونز" 33.9 نقطة، أي 0.08 في المئة إلى 42706.49 نقطة

سجلت الأسهم الأوروبية بداية ضعيفة اليوم الأربعاء قبيل قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي متأثرة بأسهم شركات التكنولوجيا والسلع الفاخرة بعد نتائج مخيبة للآمال من شركتي "إيه إس إم إل" و "إل في إم إتش" الرائدتين في القطاعين.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، وتراجع سهم "إيه إس إم إل"، أكبر شركة لمعدات تصنيع الرقائق في العالم أربعة في المئة، مما أدى إلى هبوط مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي 1.2 إلى أدنى مستوى خلال شهر.
وتسببت توقعات مبيعاتها الضعيفة لعام 2025 أمس الثلاثاء في أكبر انخفاض يومي لها خلال أربعة أعوام وأثارت موجة بيع في أسهم الرقائق على مستوى العالم.
ولم يقدم قطاع السلع الفاخرة أي عون أيضاً، وهوى سهم "إل  في إم إتش" الفرنسية سبعة في المئة بعد الإعلان عن انخفاض مبيعات الربع الثالث من العام الحالي، والقول إن ثقة العملاء في الصين انخفضت إلى المستويات المنخفضة ذاتها التي شهدتها فترة جائحة "كوفيد-19".

وفي القطاع نفسه هبطت أسهم شركات "كيرينغ" المالكة لـ "غوتشي وهيرميس" صانعة حقائب "بيركين" و"ريتشمونت" مالكة "كارتييه" ما بين 2.1 في المئة و5.3 في المئة.
وأدى ذلك إلى انخفاض بلغ اثنين في المئة في مؤشر السلع الشخصية والمنزلية الأوسع نطاقاً، والذي يضم أيضاً شركات مثل "بربري" و"سواتش".
ومع ذلك خالف مؤشر "فايننشال تايمز" في لندن الاتجاه السائد في المنطقة ليرتفع 0.6 في المئة بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في بريطانيا انخفض أكثر من المتوقع في سبتمبر (أيلول) الماضي، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ويتوقع المتعاملون في السوق أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أخرى غداً الخميس، مما يعزز الأسهم.
ومن بين الأسهم الفردية نزل سهم شركة "ستيلانتيس" اثنين في المئة، بعد تحذير من انخفاض مقداره 20 في المئة في الشحنات المجمعة خلال الربع الثالث من العام الحالي، وتراجع سهم شركة "أديداس" لصناعة الأحذية ثلاثة في المئة بعد إعلان نتائج الربع الثالث للعام الحالي.

وفي الأثناء لم تشهد المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" اليوم الأربعاء تغيراً يذكر عند الفتح مع التقاط المستثمرين الأنفاس بعد عمليات بيع في أسهم التكنولوجيا والنفط في الجلسة السابقة، وانخفض مؤشر "داو جونز" 33.9 نقطة، أي 0.08 في المئة إلى 42706.49 نقطة، وصعد مؤشر "ستاندرد أند بورز" 500 بواقع 1.3 نقطة، أي 0.02 في المئة، إلى 5816.58 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك" المجمع 17.7 نقطة أي 0.10 في المئة إلى 18333.293 نقطة.

"نيكاي" ينهي سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام

وفي شرق القارة الآسيوية أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات اليوم الأربعاء، إذ اقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر نظيراتها الأميركية التي هبطت في ختام تعاملات أمس الثلاثاء وسط مخاوف إزاء الطلب، بينما هوى سهم "طوكيو إلكترون" بأكثر من تسعة في المئة.
وأنهى "نيكاي" تعاملات اليوم منخفضاً 1.83 في المئة عند 39180.3 نقطة بعد أن تجاوز مستوى 40 ألف نقطة ليلامس أعلى مستوى خلال ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقال كبير محللي سوق الأسهم في "توكاي طوكيو إنتليغنس لابوراتوري" سييتشي سوزوكي إن "تراجع المؤشر الياباني يعكس مسار المكاسب الحادة التي حققها في موجة الصعود الأحدث"، مضيفاً "بعد كل شيء فإن معنويات السوق ليست قوية إلى هذا الحد بسبب قوة الين في مقابل الدولار منذ ثلاثة أشهر".
وارتفع الين إلى نحو 149 للدولار خلال التعاملات الآسيوية، مقارنة مع 160 يناً للدولار في منتصف يوليو "تموز" الماضي، عندما سجل المؤشر الياباني أعلى مستوى على الإطلاق.
وهوى سهم "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات تصنيع الرقائق 9.19 في المئة مقتفياً أثر مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات الذي هبط في ختام تعاملات أمس 5.3 في المئة، وتراجع سهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في شركات التكنولوجيا 3.97 في المئة، بينما هوى سهم "ليزرتك" 13.44 في المئة.

الذهب يعزز مكاسبه مع تراجع الأسهم

وعلى صعيد أسعار المعادن النفيسة واصلت أسعار الذهب الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي اليوم الأربعاء، وسط تراجع الأسهم وعوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما ينتظر المتعاملون مزيداً من البيانات الاقتصادية الأميركية لاستقاء مؤشرات عن الجدول الزمني لخفض المحتمل لأسعار الفائدة.
وارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.7 في المئة تقريباً إلى 2678.70 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو ما يقل سبعة دولارات عن ذروة قياسية بلغت 2685.42 سجلها الشهر الماضي، فيما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 2695.30 دولار.
ويزيد الاستثمار في الذهب كملاذ آمن خلال انخفاض أسعار الفائدة وأثناء الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، وقالت محللة السلع الأولية في "إيه إن زد" سوني كوماري إن "الغموض المحيط بالانتخابات الأميركية والتوترات الجيوسياسية سيدعم الذهب أيضاً".
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 أعوام إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، مما يزيد جاذبية الاستثمار في الذهب.
ويترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة والناتج الصناعي وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة التي تصدر غداً الخميس، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت الفضة خلال التعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 31.85 دولار، وزاد البلاتين 0.7 في المئة إلى 991.24 دولار والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 1015.75 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة