Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألمانيا تستقبل بايدن في آخر زيارة رسمية تركز على أوكرانيا والشرق الأوسط

لم يلقَ أي من المطالب التي طرحها زيلينسكي في "خطة النصر" حتى الآن دعماً بالإجماع من الحلفاء

الرئيس الأميركي جو بايدن لدى وصوله إلى مطار برلين براندنبورغ (أ ف ب)

ملخص

خفضت ألمانيا، وهي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى كييف بعد الولايات المتحدة، مخصصاتها لأوكرانيا لعام 2025 إلى النصف لتصل إلى 4 مليارات يورو.

بعد إرجاء زيارته التي كانت مقررة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بسبب إعصار "ميلتون"، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس الخميس إلى برلين في آخر زيارة رسمية لألمانيا ستركز على الدعم الغربي لأوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط بعد مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.

وكان من المقرر أن تجرى زيارة بايدن إلى ألمانيا بين الـ10 والـ12 من أكتوبر الجاري، وأن تتخللها قمة رباعية مع شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. كذلك، كان من المقرر أن يتوجه إلى أنغولا مباشرة بعد زيارته ألمانيا في إطار رحلاته الدولية الوداعية في الأشهر الأخيرة من رئاسته، بعدما انسحب من السباق الرئاسي في يوليو (تموز).

وكان مقرراً أيضاً أن يعقد اجتماعاً لأكثر من 50 من حلفاء أوكرانيا لمناقشة مزيد من الدعم لكييف في تصديها للهجوم الروسي.

ذاك الاجتماع كان يُفترض أن يحضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه بدلاً من ذلك أجرى جولة خاطفة ليومين في العواصم الأوروبية، بما فيها برلين، لطلب مساعدة عسكرية مستدامة مع استمرار الهجوم الروسي لأوكرانيا الذي دخل عامه الثالث.

أوكرانيا والشرق الأوسط

وهبطت طائرة بايدن في برلين نحو الساعة 20:00 توقيت غرينتش.

وخلال رحلته الخاطفة التي تستغرق 24 ساعة، يلتقي الرئيس الأميركي المستشار أولاف شولتز إضافة إلى قادة فرنسا والمملكة المتحدة.

والقضيتان الرئيسيتان المطروحتان على جدول أعمال هذه الزيارة هما الملف الأوكراني غداة تقديم زيلينسكي "خطة النصر" أمام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وملف الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويمثّل إعلان إسرائيل مساء الخميس مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، نقطة تحوّل في الحرب التي أشعل فتيلها هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

والجمعة يستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نظيره الأميركي الساعة 08:00 توقيت غرينتش.

ومن المقرر عقد لقاء بعد الظهر بين بايدن وشولتز، يليه اجتماع رباعي مع الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني.

وبعد مرور عامين ونصف عام على بدء الهجوم الروسي، تعاني أوكرانيا صعوبات كبيرة على الجبهة الشرقية وتتعرض لقصف متواصل ودامٍ يستهدف خصوصا البنى التحتية الحيوية.

ضجر الرأي العام

ويُتوقع أن تضعف التعبئة الغربية مع تزايد ضجر الرأي العام واندلاع صراع كبير آخر في الشرق الأوسط بعد هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. 

وقد خفضت ألمانيا، وهي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى كييف بعد الولايات المتحدة، مخصصاتها لأوكرانيا لعام 2025 إلى النصف لتصل إلى 4 مليارات يورو (نحو 4.33 مليار دولار).

ولم يلقَ أي من المطالب التي طرحها زيلينسكي في "خطة النصر" حتى الآن دعماً بالإجماع من الحلفاء. لكنّ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد أن ما يحاول بايدن "فعله هو جعل التزامنا تجاه أوكرانيا مستداماً".

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس في بروكسل أن "مسألة الضمانات الأمنية" لأوكرانيا ستُناقش في اجتماع القادة الغربيين في برلين. وأضاف أنه يؤيد طلباً من كييف لدعوة أوكرانيا للمشاركة في قمم حلف شمال الأطلسي.

بدوره قال شولتز في بروكسل "من المهم أن نقيّم كل إمكانيات السلام العادل والدائم لأوكرانيا".

المزيد من الأخبار