Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب ينشد السلام بالشرق الأوسط من خلال العمل مع الأمير محمد بن سلمان

اعتبر أن إسرائيل ردت بقوة كبيرة على هجوم 7 أكتوبر وأن عدد الأسرى لدى "حماس" أقل بكثير مما يُعتقد

ترمب ملوحاً لأنصاره خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، في 20 أكتوبر الحالي (أ ف ب)

ملخص

وصف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب العلاقات الأميركية - السعودية بالجيدة في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنها كانت "رائعة" أثناء فترة رئاسته، وتعد "علاقات عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة".

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في مقابلة خاصة لقناة "العربية" إنه سيعمل مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من أجل إعادة السلام إلى المنطقة، معتبراً أن إسرائيل ردت على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بقوة أكثر مما يتوقع.
كما اتهم المرشح الجمهوري إيران بالوقوف وراء هجمات 7 أكتوبر التي نفذها مقاتلون من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى ضد مستوطنات وقواعد إسرائيلية. وأضاف أن "الأسرى لدى حماس أقل بكثير مما تعتقد إسرائيل وعدد الرهائن الأحياء أقل بعدد مذهل".

وأكد ترمب أن "السلام سيعود إلى الشرق الأوسط عندما أعود للبيت الأبيض"، معتبراً أن الحرب في غزة ولبنان لم تكن لتندلع لو كان رئيساً للولايات المتحدة. ورأى أن هناك فرصة للمفاوضات بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار والأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله.

وقال إن هناك دماراً كثيراً في الشرق الأوسط بسبب التصعيد، في حين شدد على أن السلام سيعود إلى لبنان.

العلاقات مع السعودية

ووصف الرئيس الأميركي السابق، خلال المقابلة، العلاقات الأميركية - السعودية بالجيدة في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنها كانت "رائعة" أثناء فترة رئاسته، وتعد "علاقات عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة". وأضاف أنه يحترم كثيراً العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما يحترم كثيراً ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن ولي العهد السعودي يحظى بالكثير من الاحترام في دول العالم، كما أنه يبلي بلاء حسناً.
وفي سياق متصل، قال ترمب إن الأمير محمد بن سلمان، "حقاً صاحب رؤية، إذ استطاع تنفيذ الكثير من الأمور التي لم يكن ليفكر بها أحد غيره". وأضاف إنه "يفعل شيئاً عظيماً، وهو رجل رائع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ترمب يعمل في ماكدونالدز

وارتدى المرشح الجمهوري الذي يُعرف عنه ولعه بالوجبات السريعة، مئزر مطاعم ماكدونالدز الأسود والأصفر، ودخل الأحد مطبخ أحد الفروع في بنسلفانيا ليساعد العمال بقلي البطاطس وتسليم الزبائن طلباتهم.
وكان هدف هذه المحطة الانتخابية لترمب السخرية من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس التي غالباً ما تُردد أنها عملت في شبابها في ماكدونالدز.
إلا أن ترمب يتهمها بالكذب، زاعماً أنها لم تعمل أبداً في ماكدونالدز خلال فترة دراستها، وهي تجربة تحدثت عنها مرات عدة خلال حملتها.
وساعد موظف في المطعم، المرشح الجمهوري البالغ 78 عاماً على وضع البطاطس في مقلاة، ثم في علب لتسليمها للزبائن عبر نافذة خدمة السيارات، بينما تجمعت وسائل الإعلام لالتقاط صور في الخارج.
واندهش ترمب، المعروف أنه يعاني رهاب الجراثيم، من الأداة المستخدمة لتوزيع البطاطس المقلية قائلا "إنها نظيفة، إنها لطيفة حقاً، ليس عليك لمس البطاطس أبداً".
وقال وهو ينهي محطته الانتخابية التي يُفترض أن تجذب الناخبين من الطبقة العاملة "لن أنسى هذه التجربة أبدا"، مضيفاً "الأمر يتطلب خبرة". وأردف قائلاً "لا أمانع القيام بهذه الوظيفة".
وعندما أخبره المراسلون أن يوم الأحد يصادف عيد ميلاد هاريس التي تبلغ ستين عاماً، تمنى لها ترمب "عيد ميلاد سعيداً"، وقال مازحاً "أعتقد أنني سأحضر لها بعض الزهور. ربما سأحضر لها بعض البطاطس المقلية".

هاريس تنتقد منافسها

في المقابل، قالت هاريس الأحد إن منافسها في السباق إلى البيت الأبيض "يحط من قدر" منصب الرئيس باعتماده لغة فظة.
واعتبرت هاريس في مقابلة أذيعت على قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية أن التعليق الذي أدلى به ترمب هو إهانة لمنصب الرئيس ويحط من السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة على الصعيد الدولي.
وفي كلمة ألقاها خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا السبت، هاجم ترمب هاريس قائلاً "أنتِ نائبة رئيس خائبة، الأسوأ، أنت مطرودة، فاغربي من هنا"، داعياً الحشود إلى نقل الرسالة لها في صناديق الاقتراع.
ورداً على سؤال بشأن طريقة تعاملها مع الإهانات اليومية من جانب منافسها الجمهوري، شددت المرشحة الديمقراطية على أهمية منصب الرئاسة الأميركية خارج واشنطن.
وأوضحت "عندما تُمثِّل الولايات المتحدة فإنك تذهب إلى القاعات في كل أنحاء العالم مع سلطة مُستحقة وشرعية للحديث عن أهمية الديمقراطية وسيادة القانون".
وقالت هاريس إنه يجب عدم السماح لترمب بقيادة البلاد مرة أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من حوارات