Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب في أعلى مستوياته فوق 2700 دولار

الضبابية والتوترات تعززان أداء المعدن وتقفزان بالفضة عند قمة 12 عاماً

ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للمعدن 0.6 في المئة إلى 2744.80 دولار للأونصة (اندبندنت عربية)

ملخص

وصلت العملة المشفرة "بيتكوين" إلى أعلى مستوى لها في 3 أشهر خلال التعاملات المبكرة اليوم

وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها اليوم الإثنين لتواصل الصعود بقوة وسط حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأميركية وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط وخفض بنوك مركزية كبرى أسعار الفائدة، وارتفعت الفضة إلى أعلى مستوى لها في نحو 12 عاماً.

وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2729.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2732.73 دولار في وقت سابق، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للمعدن 0.6 في المئة إلى 2744.80 دولار.

وبدعم من ارتفاع المعدن الأصفر، صعدت أسعار الفضة في التعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 34.03 دولار للأوقية لتصل لأعلى مستوى لها منذ أواخر عام 2012.

وقالت محللة السلع الأولية في "أي أن زد" سوني كوماري "ارتفاع هذا الشهر مدفوع بصورة كبرى بالطلب على الملاذ الآمن بسبب التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وحالة الضبابية في شأن الانتخابات الأميركية، لأن نتائجها تبدو متقاربة للغاية، ويمكن لأي (من المرشحين) الفوز".

وتشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024 منافسة شديدة بين الرئيس السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد نتيجة الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

التوترات الجيوسياسية

وفي الشرق الأوسط فر المئات من سكان بيروت من منازلهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد مع سماع دوي انفجارات متعددة ومهاجمة إسرائيل لمواقع مرتبطة بالعمليات المالية لجماعة "حزب الله".

ويعد الذهب استثماراً آمناً في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، في وقت تعزز أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

واستقبل المستثمرون أنباء خفض الصين أسعار الإقراض القياسية بعد خفض أسعار فائدة أخرى الشهر الماضي في إطار حزمة تدابير تحفيزية لإنعاش الاقتصاد، وتراجع الطلب على الذهب في الصين، أكبر مستهلك للمعدن الأصفر، بسبب ارتفاع الأسعار وتباطؤ الاقتصاد.

ويتوقع المتداولون بنسبة 99 في المئة أن يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في نوفمبر المقبل.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 1016.21 دولار للأوقية ليصل إلى أعلى مستوى له منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي، وزاد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1076 دولاراً.

قفزة "بيتكوين"

ووصلت العملة المشفرة "بيتكوين" إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر خلال التعاملات المبكرة اليوم، ويبدو أن الدولار يتجه إلى توسيع مكاسبه في السوق مع العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية.

وجاءت تحركات العملات في الأسواق الرئيسة الأسبوع الماضي مدفوعة بخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة والبيانات الأميركية القوية التي أدت إلى تراجع التوقعات في شأن مدى سرعة خفض أسعار الفائدة الأميركية وخصوصاً إذا فاز ترمب بالرئاسة.

ونزل الين بنحو 0.2 في المئة إلى 149.26 مقابل الدولار، لكنه ظل قرب 150 مقابل العملة الأميركية بعد أن تجاوز هذا المستوى لفترة وجيزة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس (آب) الماضي.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل عملات رئيسة أخرى، 103.49 نقطة، وانخفض 0.3 في المئة الجمعة مع تحسن شهية المخاطرة في مختلف الأسواق بصورة كبيرة بعدما أعلنت الصين عن مزيد من التفاصيل عن حزمة التحفيز الواسعة، لكنه سجل مكاسب بنسبة 0.55 في المئة خلال الأسبوع.

واستقر اليورو عند 1.0862 دولار، وكذلك الجنيه الاسترليني حول 1.3041 دولار.

وارتفعت العملة في أحدث التعاملات 0.2 في المئة إلى 68869 دولاراً انخفاضاً من أعلى مستوى بلغته عند 69487 دولاراً لتحقق مكاسب بنسبة 18 في المئة منذ الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وقال مدير إدارة الأبحاث في شركة "بيبرستون الأسترالية للوساطة الإلكترونية" كريس ويستون، في مذكرة إنه مع عدم وجود أحداث اقتصادية كبيرة مقررة هذا الأسبوع، سينصب تركيز السوق على أرباح الشركات وأخطار الانتخابات الأميركية، وربما ارتفاع كلفة التحوط من ارتفاع الدولار وأخطار المحافظ الأخرى.

وأضاف ويستون "مع بقاء 15 يوماً فقط على الانتخابات الأميركية، يحتاج المتداولون إلى تحديد ما إذا كان الآن هو الوقت المناسب لبدء التداول المرتبط بالانتخابات بقناعة أكبر".

ويقول محللون إن ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة يدفع الدولار إلى الصعود، لكن الأهم من ذلك هو أن أسعار الفائدة في مناطق أخرى تنخفض بسرعة مما يمنح الدولار ميزة العوائد.

واتسعت الفجوة، التي تحظى بمراقبة وثيقة، بين عوائد السندات الأميركية والألمانية لأجل 10 سنوات إلى نحو 189 نقطة أساس، مع ارتفاع العوائد على السندات الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية، بينما انخفضت العوائد على السندات الألمانية.

أسهم أوروبا تفتح على استقرار

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم بعد مكاسب لأسبوعين متتاليين، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون مجموعة من نتائج أعمال الشركات، إذ صعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.05 في المئة.

وأنهى المؤشر الأوروبي الأسبوع الماضي على ارتفاع بعدما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الخميس الماضي، وصار في طريقه إلى السيطرة على التضخم، وفقاً لمحافظ البنك المركزي النمسوي.

وتترقب الأسواق نتائج أعمال الربع الثالث من العام الحالي لشركة البرمجيات الألمانية العملاقة (ساب) التي يبلغ وزنها النسبي 15 في المئة من مؤشر "داكس الألماني" القياسي.

وكانت أسهم شركات التأمين من بين أبرز الخاسرين، وذلك مع تراجع سهم (ميونيخ ري) بأكثر من اثنين في المئة بعدما خفضت "جيفريز" توصيتها للسهم.

"نيكاي" يغلق على تراجع

هبط المؤشر الياباني "نيكاي" عند الإغلاق اليوم بعد جلسة متقلبة على رغم مكاسب حققتها أسهم الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا، وذلك وسط ترقب لموسم نتائج الأعمال وانتخابات محلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراجع المؤشر 0.07 في المئة إلى 38954.60 نقطة عند الإغلاق، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.34 في المئة إلى 2679.91 نقطة، واقتفت أسهم التكنولوجيا اليابانية أثر نظيراتها الأميركية وأبقت على المؤشر في المنطقة الخضراء لمعظم اليوم. وقفزت أسهم الولايات المتحدة الجمعة الماضي مدفوعة بنتائج أعمال "نتفليكس" ومكاسب أوسع نطاقاً في قطاع التكنولوجيا.

وصعد المؤشران "داو جونز الصناعي" و"ستاندرد أند بورز 500" إلى مستويات إغلاق غير مسبوقة الجمعة الماضي، كما تقدم مؤشر "ناسداك" بفضل ارتفاع أسهم التكنولوجيا.

وارتفع سهم "أدفانتست اليابانية" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.7 في المئة ليقدم أكبر دفعة للمؤشر القياسي، وصعد سهم شركة "طوكيو إلكترون" العملاقة لتصنيع معدات الرقائق 0.9 في المئة.

ومع ذلك تأثر المؤشر الياباني بأداء الشركات خارج قطاع التكنولوجيا، إذ انخفض لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى له منذ الرابع من أكتوبر الجاري عند 38775.59 نقطة مع ترقب المستثمرين لمزيد من إعلانات نتائج أعمال الشركات في وقت لاحق من الأسبوع.

وستصوت اليابان في انتخابات عامة في الـ27 من أكتوبر الجاري، وسط ترقب لأداء الحزب الديمقراطي الحر الحاكم ومدى قدرته على الفوز بالمقاعد اللازمة لتحقيق الغالبية في مجلس النواب وعددها 233 مقعداً.

وقال كبير المحللين في شركة "سوميتومو ميتسوي" لإدارة الأصول ماساهيرو إيتشيكاوا، "يبدو أن المستثمرين يحجمون عن التداول النشط تحسباً لتلك الأحداث... عدم نجاح الحزب الحاكم في الاحتفاظ بالغالبية في الانتخابات قد يزيد من حالة الضبابية ويؤدي إلى زيادة التقلبات في السوق".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة