Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هويلوند يمكنه حل مشكلة مانشستر يونايتد التهديفية ولكن...

سجل اللاعب البالغ من العمر 21 سنة هدف الفوز ضد برينتفورد بتسديدة حاسمة أظهرت قدراته أمام المرمى

راسموس هويلوند لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

عاد الهداف الكبير رود فان نيستلروي لمانشستر يونايتد مدرباً مساعداً في جهاز مواطنه إريك تن هاغ، ومن بين أكبر المستفيدين من عودته المهاجم الشاب راسموس هويلوند الساعي إلى اكتساب مكانة مميزة

جلب مانشستر يونايتد ثنائي هجومي هولندي إلى ملعب "أولد ترافورد" في الصيف، أحدهما جوشوا زيركزي الذي سجل هدفاً في أول ظهور له، لكنه لم يسجل منذ ذلك الحين في 10 مباريات، والآخر هو المهاجم السابق رود فان نيستلروي الذي لم يخض 10 مباريات من دون تسجيل حينما كان لاعباً في يونايتد.

بصفته مساعداً للمدير الفني، شعر نيستلروي بحضور غير متجانس، نظراً إلى أن المدير الفني إريك تن هاغ يميل إلى القول إن العيب الرئيس في يونايتد هو عدم القدرة على وضع الكرة في الشباك، وهي حجة تناسب تن هاغ، وبالفعل حتى نهاية الشوط الأول من المباراة الأخيرة لم يكن هناك فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز سجل أهدافاً أقل من يونايتد في الموسم الحالي، ولكن لم يعد هذا هو الحال الآن، فمع تسجيل سبعة أهداف في ثماني مباريات، أصبح الفريق بأكمله سجل قدراً من الأهداف اعتاد فان نيستلروي تحقيقه بمفرده خلال فترات مختلفة من السنوات الخمس التي قضاها في فريق السير أليكس فيرغسون.

بدلاً من ذلك، سجل يونايتد سبعة أهداف من 112 تسديدة هذا الموسم، سبعة منها من متوسط ​​أهداف متوقعة بلغ 13.02 هدف لكل مباراة، وبينما لم يكن اختراع إحصاء الأهداف المتوقعة عندما كان فان نيستلروي في أوج عطائه، فقد كان هناك توقع بأنه سيسجل وكان يفعل ذلك عادة أيضاً.

وإذا كانت الأرقام تشير إلى أن هويلوند لم يكن له تأثير يذكر، فقد كانت هناك لحظة تشير إلى خلاف ذلك يوم السبت، إذ سجل هدفاً رائعاً ودقيقاً للغاية ليحول نقطة واحدة إلى ثلاث نقاط، وكان راسموس هويلوند هو الهداف، ويبدو أن الدنماركي البالغ من العمر 21 سنة، الذي وقع في مقابل 72 مليون جنيه استرليني (93.57 مليون دولار)، وهو مهاجم يتمتع ببعض القدرات والمواهب الطبيعية ليصبح من بين أفضل لاعبي العالم، ولكنه لم يحقق حتى الآن سجل الأهداف المتوقع منه، وهو الهدف الأكثر منطقية لاهتمام فان نيستلروي الذي كان بلا شك أفضل هداف في تاريخ يونايتد خلال نصف القرن الماضي.

قد يبدو هويلوند اللاعب المثالي لمشروع نيستلروي، والافتراض هو أن العمل الجاري حالياً تحت إشراف اللاعب الوحيد في تاريخ يونايتد الذي سجل متوسط ​​30 هدفاً في الموسم طوال فترة وجوده في النادي، وقال الدنماركي "الجميع يسألونني هذا السؤال. نعم من الواضح أنه يساعدنا كل يوم، لكنه يساعد أيضاً الدفاع ووسط الملعب".

"إنه مساعد مدرب جيد جداً، لكن من الواضح أنه مهاجم رائع. أنت تحاول تعلم كل شيء عنه. لم يكن لدي وقت طويل للتعلم منه بعد لأنني لم أعد (بعد الإصابة) لأكثر من شهر أو نحو ذلك. لكن من الواضح أنه أعطاني كثيراً من النصائح الجيدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بطريقة ما عكست الإجابة اتجاهاً في "أولد ترافورد" للتقليل من أهمية عودة فان نيستلروي، فقد يكون لديه مقومات مدرب موقت محتمل إذا تمت إقالة تن هاغ، لذا فهناك أسباب دبلوماسية لعدم تعزيز أدواره، ولكن إذا كان مساعد تن هاغ الجديد الآخر رينيه هاك يتمتع بخبرة أكبر في هذا المنصب، فهناك عدد أقل من الأسئلة حوله، في حين أن تن هاغ وفان نيستلروي لم يعرفا بعضهما بعضاً جيداً قبل وصول الأخير في الصيف، يصر المدير الفني على أنه اختياره وليس تعييناً من إدارة النادي.

إن مسيرة هويلوند الغزيرة من شأنها أن تمنح فان نيستلروي صدقية أكبر كمدرب، ويبدو أن يونايتد يعتمد عليه بصورة مفرطة، وقد يكون لدى تعاقدات تن هاغ الهجومية الكبرى الأخرى مثل زيركزي وأنطوني قلة في التسجيل، كما لم يسجل برونو فيرنانديز أي هدف في 16 مباراة، ويرى تن هاغ أن أليخاندرو غارناتشو يجب أن يحدد لنفسه عدداً محدداً من الأهداف، وهناك علامات على عودة ماركوس راشفورد إلى أفضل حالاته، لكن يونايتد أنهى الموسمين الكاملين تحت قيادة الهولندي برصيد تهديفي في الدوري الإنجليزي الممتاز في الخمسينيات.

ويشير رقم آخر إلى أهمية هويلوند الذي بدل رقم قميصه هذا الموسم من 11 إلى تسعة، وقال "هذا يعني كثيراً، لكنني لا أحاول وضع ضغوط إضافية، لأنه في النهاية مجرد رقم، لكن من الواضح أنه يحمل معنى كبيراً لهذا النادي وبالنسبة إلي أيضاً"، ويأتي هذا وسط تساؤلات حول ماهية زيركزي، إذ يشعر هويلوند بأنه الرقم تسعة الوحيد في النادي.

وإذا كان هذا بدوره يدعو إلى استفسارات حول بناء الفريق، فإن سلفه في القميص رقم تسعة يقدم تحذيراً، إذ سجل أنتوني مارسيال 17 هدفاً في موسمه الأول وتجاوز هذا العدد مرة واحدة فقط في خضم أرقامه المتناقصة، فمنذ رحيل بوبي تشارلتون، ظهر على القميص رقم تسعة عدد أقل من عظماء يونايتد مقارنة بالرقمين 10 أو سبعة.

في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز ربما يكون آندي كول هو الوحيد المؤهل حقاً، وكان برايان ماكلير يعاد اختراعه كلاعب خط وسط، وديميتار بيرباتوف صفقة قياسية همشت في بعض الأحيان، وروميلو لوكاكو صفقة أخرى باهظة الثمن أثبتت أنها مخيبة للآمال، وزلاتان إبراهيموفيتش رائع لأشهر عدة، ولكنه صفقة قصيرة الأجل، ولويس ساها مفيد في البداية ثم أصيب وراداميل فالكاو فاشل.

وكان فان نيستلروي لاعباً حقيقياً في مركز رقم تسعة لكنه حمل القميص رقم 10، وبالنسبة إلى هويلوند فإن سعيه إلى أن يصبح لاعباً حاسماً ومبدعاً، فقد يكون الهولندي هو قدوته، ومهما كان ما يتعلمه من فان نيستلروي المدرب، فإن التحدي الذي يواجهه هويلوند هو تقليد فان نيستلروي اللاعب.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة