Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس وترمب يكثفان حملاتهما بالولايات المتأرجحة

نائبة الرئيس تجري مقابلة تلفزيونية وتستعين بدعم أوباما والمرشح الجمهوري يخاطب الناخبين اللاتينيين

أظهرت الاستطلاعات أخيراً تقدم دونالد ترمب بفارق ضئيل (أ ب)

ملخص

في الأمتار الأخيرة للانتخابات الرئاسية الأميركية تضخ الحملتان مئات ملايين الدولارات، في محاولة أخيرة لكسب تأييد أي ناخبين لم يحسموا قراراتهم بعد يمكن أن يقلبوا النتيجة لصالح طرف أو آخر، فيما تظهر الاستطلاعات بصورة متكررة أن المرشحين متعادلين تقريباً قبل أسبوعين من الانتخابات.

تدخل انتخابات تعد نتائجها من بين الأكثر تقارباً في العصر الحديث في الولايات المتحدة مرحلتها الأخيرة اليوم الثلاثاء، إذ يتوجه دونالد ترمب إلى الناخبين اللاتينيين في وقت تجري شبكة وطنية مقابلة مع كامالا هاريس.

وتضخ الحملتان مئات ملايين الدولارات في محاولة أخيرة لكسب تأييد أي ناخبين لم يحسموا قراراتهم بعد يمكن أن يقلبوا النتيجة لصالح طرف أو آخر، فيما تظهر الاستطلاعات بصورة متكررة أن المرشحين متعادلين تقريباً قبل أسبوعين من الانتخابات.

ومهما تكن النتيجة، سيسجل الأميركيون فصلاً في التاريخ يوم الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ إنهم إما سينتخبون أول امرأة على رأس القوة الأكبر في العالم أو أنهم سيختارون رئيساً سابقاً دين بتهمة جنائية.

وأظهرت الاستطلاعات أخيراً تقدم ترمب البالغ 78 سنة، الذي يعد المرشح الأكبر سناً عن حزب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بفارق ضئيل، ولكن مع هامش للخطأ، وهو أمر لا يعد مريحاً جداً للرئيس السابق الذي يترشح للمرة الثالثة على التوالي للبيت الأبيض.

وستجري شبكة "إن بي سي" التلفزيونية مقابلة اليوم الثلاثاء مع نائبة الرئيس هاريس التي دخلت السباق في يوليو (تموز) الماضي، بعد قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب ودعمها لتحل مكانه.

وستعتمد المرشحة التي احتفلت بعيد ميلادها الـ60 نهاية الأسبوع على أحد أكثر الشخصيات الممثلة للحزب شعبية، وهو باراك أوباما.

وسيجري الرئيس الديمقراطي السابق سلسلة تجمعات انتخابية في ويسكنسن وميشيغان، وهما من بين الولايات السبع المتأرجحة التي تصوت مرة للديمقراطيين وأخرى للجمهوريين وتحتد فيها المنافسة، إذ يرجح بأن تحسم النتيجة بموجب نظام الاقتراع العام غير المباشر الأميركي.

وسيشارك ترمب، الذي يزداد خطابه تشدداً يوماً بعد يوم، في جلسة نقاش مع ناخبين لاتينيين في موقع تابع له في فلوريدا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيتوجه المرشح الجمهوري بعد ذلك إلى كارولاينا الشمالية، وهي ولاية متأرجحة أخرى، حيث أقام حملته الانتخابية أمس الإثنين أيضاً للمشاركة في حدث يفترض بأن يكرس للاقتصاد.

لكنه نادراً ما يلتزم بموضوع حملاته، وواجه انتقادات على مدى أسابيع بعدما هدد باستخدام الجيش ضد الديمقراطيين الذين وصفهم بأنهم "عدو الداخل".

وتحول اجتماع متلفز مع الناخبين أخيراً إلى حدث موسيقي لم يكن مقرراً مسبقاً، إذ تخلى ترمب عن مناقشة الانتخابات ليستمع مطولاً على المسرح إلى أغانيه المفضلة يرقص على أنغامها.

وبدأت حملة هاريس تكثيف تعليقاتها على قدرته الذهنية والجسدية على الحكم.

لكن أنصاره الذين يضعون عادة قبعات تحمل شعاره "أعيدوا لأميركا عظمتها مجدداً" (Make America Great Again) يواصلون حضور تجمعاته بكثافة، مقتنعين بأنه ضحية اضطهاد سياسي أو بأن الديمقراطيين يوجهون له التهديدات.

يسعى الديمقراطيون أيضاً إلى كسب الجمهوريين المعتدلين، المستائين من لهجة ترمب وفضائحه.

وسعت هاريس إلى تصوير نفسها على أنها "محاربة" تسعى إلى قلب صفحة ترمب، ونقل السياسة الأميركية إلى مرحلة جديدة.

وصوت أكثر من 15 مليون أميركي عبر البريد الإلكتروني أو شخصياً، بحسب منظمة "مشروع الانتخابات" المستقلة، أي ما يعادل نحو 10 في المئة من نسب المشاركة الإجمالية المسجلة عام 2020.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار