Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقديشو تثبت كاميرات لرصد مسلحي حركة "الشباب"

الهدف من المبادرة الحد من التفجيرات وإطلاق النار ورسائل تهديد لأصحاب المتاجر تطالب بإزالتها

قال عدد من أصحاب المتاجر إن حركة الشباب طالبتهم بإزالة الكاميرات (رويترز)

ملخص

قال صاحب متجر في دينيلي، فرح عدن، إن أصحاب المتاجر باتوا عرضة لهجمات المسلحين ويشعرون بأنهم في حالة حصار بين المسلحين والمسؤولين الحكوميين.

تثبت السلطات الصومالية آلافاً من كاميرات المراقبة الأمنية في أنحاء العاصمة مقديشو في خطوة تستهدف رصد أنشطة مسلحي حركة الشباب وطمأنة السكان، لكنها تثير أيضاً مخاوف بين أصحاب المتاجر من احتمال تعرضهم لهجمات انتقامية من الحركة.

ويقول مسؤولون إن كاميرات المراقبة يجري تركيبها هذا العام في إطار مبادرة حكومية محلية لمراقبة المسلحين في المدينة وضمان اضطلاع قوات الأمن بواجباتها على نحو سليم.

والهدف من المبادرة هو الحد من التفجيرات وعمليات إطلاق النار التي تعانيها مقديشو خلال الصراع المستمر منذ نحو 20 عاماً مع حركة الشباب المسلحة التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة.

لكن في المدينة التي فيها جواسيس للمسلحين بكل مكان، تتعرض بعض المتاجر التي ثبتت كاميرات مراقبة لاعتداءات.

وقال نائب رئيس بلدية مقديشو، محمد أحمد ديري، لـ"رويترز" إن ثلاثة أشخاص في الأقل قتلوا وأصيب أربعة في سلسلة هجمات استهدفت متاجر تضع كاميرات منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في دينيلي وهودن بمقديشو.

وقال عدد من أصحاب المتاجر لـ"رويترز" إن حركة الشباب طالبتهم بإزالة الكاميرات بينما يحذرهم مسؤولون حكوميون من عواقب الامتثال لهذه الطلبات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد الهجمات التي وقعت في الأوان الأخيرة، قال ديري "نحذر (أصحاب المتاجر) من تنفيذ أوامر الإرهابيين، أي شخص يزيل الكاميرات سيحاسب بالقانون".

وقال صاحب متجر في دينيلي، فرح عدن، إن أصحاب المتاجر باتوا عرضة لهجمات المسلحين ويشعرون بأنهم في حالة حصار بين المسلحين والمسؤولين الحكوميين.

وأضاف "هناك مخاوف جديدة بسبب كاميرات المراقبة... أصبحنا في ورطة، بتنا محاصرين بين اتجاهين عكس بعضهما".

وفي المقابل، أشاد بعض السكان بتركيب كاميرات المراقبة الجديدة، وقال طالب جامعي في السنة الثانية، أحمد إبراهيم، إن كاميرات المراقبة توفر طمأنينة للناس خلال ممارستهم أنشطة حياتهم اليومية.

وأضاف "في الماضي كان من الصعب الذهاب إلى المدارس أو الجامعات أو حتى العودة إلى المنزل لأن انفجارات كانت تحدث خارج المدرسة أو الحرم الجامعي".

وقالت سميرة أولو (30 سنة)، وهي أم لستة أطفال وتبيع طعاماً أمام منزلها، إنها تخشى حدوث عمليات إطلاق نار عندما تكون في أماكن عامة.

وأضافت "هناك خوف دائم في الصومال، والآن في مقديشو، عندما نذهب إلى المتاجر لشراء طعام مثلاً قد نفاجَأ بوقوع هجوم على صاحب المتجر، وهذا أمر خطر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار