Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سرقة العصر: محتالون يسرقون 22 طنا من جبن الشيدر البريطاني

عملية احتيال كبرى في صناعة الأجبان بلغت قيمتها 390 ألف دولار ضحيتها متجر "نيال يارد" في لندن

تلقت "نيال يارد ديري" طلبية كبيرة من الأجبان من جهة بدت وكأنها موزع موثوق لشركة فرنسية (نيويورك تايمز)

ملخص

محتالون يسرقون كميات هائلة من جبن الشيدر البريطاني العالي الجودة والمرتفع الثمن في عملية هي الأكبر في قطاع تصنيع الأجبان في المملكة المتحدة.

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مقالاً تناولت فيه عملية احتيال هي الأكبر بتاريخ قطاع صناعة الأجبان منذ عقود في المملكة المتحدة، وقع ضحيتها متجر "نيال يارد" المتخصص في إنتاج الأجبان التقليدية في لندن.

إنها "سرقة العصر". وبعيداً عن المزاح، أقدمت مجموعة من المحتالين، ادعوا أنهم تجار جملة حقيقيون، بسرقة 22 طناً من جبن الشيدر الغالية الثمن، تتجاوز قيمتها 390 ألف دولار أميركي، بما فيها جبن "هافود ويلش".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعليقاً على الحادثة، أفاد مالك المزرعة التي يصنع فيها الجبن، باتريك هولدن، بأنه ما كان ليتصور يوماً أن تحدث مثل هذه السرقة، فالأمر غير معتاد البتة في هذا القطاع.

وتابعت "نيويورك تايمز" مع تفاصيل الحادثة، فأوردت أن في يوليو (تموز) المنصرم، تلقت "نيال يارد" وشركتان أخريان طلبية كبيرة من موزع معروف لشركة فرنسية، يبلغ حجمها 22 طناً، مما أثار فخر الشركة البريطانية بأن جهة فرنسية ترغب بشراء هذا الكم من الجبن البريطاني.

وقامت "نيال يارد" بشحن الطلبية على دفعتين في سبتمبر (أيلول) على أن يستحق الدفع مقابلهما في السابع من أكتوبر. ومر أسبوع على هذا التاريخ من دون أن يسدد أحد قيمة الأجبان المشحونة، حتى بعد المتابعة والمطالبة، إذ لم يعد أي من الأشخاص المعنيين بالصفقة يجيب على محاولات التواصل.

وتتابع الصحيفة بالقول، إن الشركة الضحية توجهت إلى الشرطة في لندن التي أكدت بعد التحقيق من حقيقة وقوع عملية الاحتيال الكبرى تلك. يذكر أن المجرمين سبق أن قاموا بعمليات من هذا النوع في القطاع عام 2015 وقد أوقفتهم الشرطة الإيطالية بتهمة سرقة جبن البارميزان.

وسوف يصعب على مرتكبي هذه الجريمة بيع كل هذه الكمية من الأجبان لأن الجميع علم بماهيتها وأنها مسروقة، إلا إذا تم تصريفها في السوق السوداء.

ولا تقتصر الخسائر التي مني بها "نيال يارد" على المال إذ يأسف المصنعون أيضاً على الوقت الذي تطلبه إنتاجها والمجهود المبذول في كل مرحلة من تصنيعها، ناهيك عن التغليف والتوضيب وكل ما تطلب من خطوات ليتم شحنها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار