Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس وترمب... سباق في ولايات الحسم بعد "زلة القمامة"

بايدن سيحضر حفل تنصيب الرئيس الجديد بصرف النظر عن اسمه في يناير 2025

أميركيون يتابعون مناظرة سبتمبر بين هاريس وترمب (رويترز)

ملخص

تتقدم هاريس على ترمب بـ48 في المئة مقابل 43 في المئة بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبـ51 في المئة مقابل 45 في المئة في ويسكونسن، وهما اثنتان من ثلاث ولايات متأرجحة أطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترمب عام 2020.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين اليوم الأربعاء إن الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد في يناير (كانون الثاني) 2025 بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل، وتعهد انتقالاً سلمياً للسلطة.

وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته شبكة "سي أن أن" الأميركية اليوم أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترمب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن، لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية.

وتتقدم هاريس على ترمب بـ48 في المئة مقابل 43 في المئة بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبـ51 في المئة مقابل 45 في المئة في ويسكونسن، وهما اثنتان من ثلاث ولايات متأرجحة أطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترمب عام 2020.

زلة لسان

وتسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي كانت تعول على زخم تجمعها الانتخابي الحاشد أمس الثلاثاء في واشنطن إلى تعزيز حظوظها للحدّ من الآثار السلبية لتصريحات الرئيس جو بايدن الذي وصف مناصري المرشح الجمهوري دونالد ترمب بأنهم "قمامة"، قبل أسبوع من موعد الاستحقاق الرئاسي الشديد التنافسية.

ووجهت لبايدن انتقادات حادة أمس على خلفية وصفه خلال مكالمة انتخابية أنصار المرشح الجمهوري بأنهم "قمامة".

ففي حملة شهدت تبادلاً للانتقادات الحادة ويحاول فيها كل طرف استغلال أخطاء الطرف الآخر، لا يخدم توصيف بايدن حملة المرشحة الديمقراطية، في حين يقطع المرشحان آلاف الكيلومترات ويعقدان تجمعات انتخابية في "الولايات المتأرجحة" التي ستكون حاسمة.

 

 

وفي طريقها اليوم إلى ولاية كارولاينا الشمالية التي لم تصوت للحزب الديمقراطي منذ باراك أوباما عام 2008، أوضحت هاريس أنها تعارض بشدة أي انتقاد لأشخاص مبني على خيارهم الانتخابي، وأشارت في معرض ردها على أسئلة صحافيين حول تصريحات بايدن، إلى أنها في حال فازت في الانتخابات ستكون "رئيسة لكل الأميركيين"، مكررة في ذلك موقفاً أطلقته خلال تجمعها الانتخابي في واشنطن.

وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في خطاب مهيب ألقته في ساحة أمام البيت الأبيض، "هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل، هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، يستنزفه الإحساس بالظلم ويسعى إلى سلطة مطلقة".

وأمام جمهور يزيد على 75 ألف شخص بحسب فريق حملتها، قالت المرشحة الديمقراطية إن الوقت قد حان لطي صفحة ترمب.

انتقادات حادة

قبل ستة أيام من الانتخابات، تشير استطلاعات الرأي إلى ما يشبه التعادل بين الديمقراطية والجمهوري في "الولايات المتأرجحة" السبع، فكلاهما سيتوجه أيضاً إلى ولاية ويسكونسن اليوم في منطقة البحيرات الكبرى على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولاينا الشمالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد يؤثر الجدل الذي أثارته تصريحات الرئيس الأميركي سلباً في حملة هاريس خلال أيامها الأخيرة، إذ سارع الجمهوريون إلى توجيه انتقادات حادة للديمقراطيين، وهم يحاولون من خلال ذلك استعادة المبادرة بعدما حاصرتهم تصريحات عنصرية لفكاهي اعتلى منصة ماديسون سكوير غاردن الأحد الماضي خلال تجمع انتخابي لترمب.

وترمب الذي غالباً ما يعتبره الناخبون أكثر تمكناً في المسائل الاقتصادية، يمكن أن يستفيد في حملته من أحدث أرقام النمو الأميركية المخيبة للآمال في الربع الثالث  2.8 في المئة.

أميركي في المقام الأول

وكان الممثل والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيغر أعلن أنه سيصوت لمصلحة كامالا هاريس، قائلاً إنه "أميركي في المقام الأول ومن ثم جمهوري"، معتبراً أن "غضبه" الشديد إزاء ترمب يحول دون لزومه الصمت.

 

 

ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها واحدة من الأكثر احتداماً.

وأدلى أكثر من 55 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، عام 2020، صوّت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال.

وتطرق ترمب إلى مخالفات معزولة أفادت بها السلطات الانتخابية الأميركية، واصفاً ذلك بأنه "غش"، وتسود مخاوف من تكرار الفوضى التي سجلت قبل أربعة أعوام وأرخت بثقلها على الانتخابات. ويقول الجمهوري البالغ 78 سنة إن فوزه بالرئاسة محسوم ما لم يتلاعب المعسكر المقابل بالنتائج.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات