Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نمو غرف الضيافة السعودية 107 في المئة خلال عام

وزارة السياحة أكدت ارتفاع مرافق القطاع في البلاد الحاصلة على التراخيص وحدها 99 في المئة هذا العام مقارنة بالسابقة 2023

أحد منتجعات البحر الأحمر (البحر الأحمر الدولية)

كشفت أرقام إحصائية سعودية رسمية عن تزايد نادر في أعداد غرف الضيافة في البلاد يحاول مواكبة تدفق السياح المتسارع في الداخل والخارج، والذي وصل العام الماضي إلى 109 آلاف على نحو لم يكن يتوقعه قبل بضع سنوات حتى أكثر المتفائلين.

وأعلنت وزارة السياحة عن ارتفاع عدد مرافق الضيافة السياحية الحاصلة على التراخيص اللازمة للتشغيل في جميع أنحاء المملكة إلى أكثر من 3950 مرفقاً حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي 2024 مسجلة نسبة نمو بلغت 99 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2023.
أوضحت الوزارة أن عدد الغرف المرخصة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغ أكثر من 443 ألف غرفة بنسبة نمو بلغت 107 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، إذ كان عدد الغرف المرخصة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023 أكثر من 214 ألف غرفة، فيما كان عدد مرافق الضيافة المرخصة في حينها نحو 2000 مرفق.

تمكين المشغلين هو السر
ويأتي النمو المتزايد في أعداد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية نتاجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة السياحة لتمكين المشغلين والمستثمرين في قطاع الضيافة من الحصول على التراخيص، والتي من ضمنها تقديم تسهيلات في رسوم التشغيل بتخفيض وصل إلى نسبة 22 في المئة، إضافة لإسهام الوزارة في صدور قرار إعفاء مرافق الضيافة من الرسوم البلدية، وذلك في إطار حرص الحكومة على ضمان الارتقاء بالخدمات المقدمة من مرافق الضيافة للسياح القادمين من الداخل والخارج في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي في السعودية والنمو المتزايد في أعداد السياح الدوليين والمحليين.
ودعت السياحة خلال حملة ضيوفنا أولوية جميع المستفيدين من خدمات مرافق الضيافة لتقديم استفساراتهم ملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، وذلك عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة 930.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التهديد الحوثي لا يؤثر

وكان وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أكد في وقت سابق أن هجمات ميليشيات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر لا تشكل تهديداً للمنتجعات السياحية في البلاد، مؤكداً أن "ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر".

وأضاف المسؤول السعودي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن "كل مشروعاتنا في البحر الأحمر أو نيوم تقع في منتصف أو شمال البحر الأحمر بعيداً جداً من النزاع، وهي بالتأكيد ليست هدفاً الحوثيين".

وتعد السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.

وخلال الأشهر الماضية بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعات عدة ضمن مشروع نيوم ومشروع تطوير البحر الأحمر. وفي هذا الإطار أعلن الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية قبل أسبوع.

وتأمل السعودية في جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب البلاد، وقال الخطيب إن "الجنوب منطقة مهمة جداً لنا"، مضيفاً أن إمارة عسير، المحاذية لليمن، والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة "آمنة ومستقرة للغاية".

اقرأ المزيد