ملخص
في الفيلم الجديد الذي يتناول مغامرات الدب الصغير البيروفي، يعود الدب الشهير الذي يرتدي معطفاً أزرق ويعتمر قبعة حمراء، إلى موطنه الأصلي في غابات الأمازون في إجازة لزيارة عمته لوسي.
بعد سبع سنوات من الجزء الثاني من فيلم "بادينغتون" الذي يتناول مغامرات الدب الصغير البيروفي الذي لجأ إلى لندن، يُرتقب طرح عمل جديد من هذه السلسلة سيعود فيها الدب إلى جذوره لخوض مغامرات في غابات الأمازون.
وأقيم للفيلم الجديد "بادينغتون إن بيرو" للمخرج دوغال ويلسون عرض أول أمس الأحد في لندن، بحضور نجومه أوليفيا كولمان وهيو بونفيل وأنطونيو بانديراس، قبل بدء عرضه في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في المملكة المتحدة، ثم في فبراير (شباط) 2025 في فرنسا.
وفي الفيلم الجديد، يعود الدب الشهير الذي يرتدي معطفاً أزرق ويعتمر قبعة حمراء، إلى موطنه الأصلي في إجازة لزيارة عمته لوسي.
وبرفقة أسرته بالتبني، عائلة براون، يجد نفسه وسط مغامرات بحثاً عن مدينة الذهب الأسطورية المفقودة إلدورادو.
ويؤدي هيو بونفيل مرة جديدة دور السيد براون، بينما تتولى إميلي مورتيمر دور زوجته.
وقال هيو بونفيل في تصريح قبل العرض الأول للفيلم "من المذهل العودة ورؤية صديقنا مرة جديدة، لم يفقد أياً من سحره أو حظه السيئ، وكان لمّ شمله مع العائلة أمراً مميزاً جداً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعتبر المخرج دوغال ويلسون الذي تولى إخراج هذا العمل خلفاً لبول كينغ، في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية أن بادينغتون "يتمتع بنظرة جميلة إلى الحياة وتفاؤل كبير، وله طريقة جيدة في رؤية الأفضل لدى الآخرين".
ومن أفراد طاقم العمل أيضاً الممثلة الحائزة جائزة أوسكار أوليفيا كولمان، التي تتولى دور راهبة غريبة الأطوار، والإسباني أنطونيو بانديراس في دور قبطان مغامر.
وحقق أول فيلمين من السلسلة، صدرا عامي 2014 و2017، نجاحات كبيرة على شباك التذاكر، إذ حصدا أكثر من 500 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم.
ويجعل هذا النجاح ويلسون متوتراً إلى حد ما، وقال "أنا قلق جداً، لذا آمل بأن يعجب الناس بهذا الفيلم ويعتبروه جزءاً ثالثاً جيداً".
ابتكر الكاتب الإنجليزي مايكل بوند الذي توفي عام 2017 عن 91 سنة شخصية بادينغتون عام 1958.
وتابع الأطفال مغامرات الدب الصغير في نحو 15 كتاباً صدرت حتى عام 2014، وبيعت منها أكثر من 35 مليون نسخة وترجمت إلى أكثر من 40 لغة.
وفي سبعينيات القرن الـ20، أنتجت "بي بي سي" مسلسلاً تحريكياً، قبل أن تصل مغامرات بادينغتون إلى دور السينما في عام 2014.