Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعلن قتل قائد استخبارات "حزب الله" في سوريا

شنت المقاتلات الحربية غارة على موقع في محيط منطقة السيدة زينب

صورة متداولة لموقع القصف الإسرائيلي على دمشق (مواقع التواصل)

ملخص

وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، استهدف قصف إسرائيلي منزلاً داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، "يستخدمه عناصر من 'حزب الله' والحرس الثوري الإيراني". وأضاف "المرصد" أن عنصرين في "حزب الله" على الأقل قُتلا، وأُصيب عدد آخر بجروح.

أعلنت إسرائيل الإثنين إنها قتلت قائد استخبارات "حزب الله" في سوريا بضربة على دمشق. وقال سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق إنه قصف أصولاً استخباراتية لـ "حزب الله" قرب دمشق في هجوم على بنية تحتية رئيسة في سوريا.
ووفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، استهدف قصف إسرائيلي منزلاً داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، "يستخدمه عناصر من 'حزب الله' والحرس الثوري الإيراني". وأضاف "المرصد" أن عنصرين في "حزب الله" على الأقل قُتلا، وأُصيب عدد آخر بجروح.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، عن "خسائر مادية" جراء الضربات. ونقلت عن مصدر عسكري قوله "حوالى الساعة 5:18 مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وطالبت وزارة الخارجية السورية في بيان "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي".
وتضم المنطقة المستهدفة، مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى الطائفة الشيعية وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين موالين لطهران، قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري، على رأسهم "حزب الله".
وقال مهدي محفوظ (34 سنة) وهو أحد سكان المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية، "سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطت المباني المجاورة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتردد دوي القصف في منطقة جرمانا المجاورة، وفق مصور للوكالة الفرنسية، فيما توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفةً مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله".
وزادت وتيرة الغارات في الأسابيع الأخيرة مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل والحزب بدءاً من 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع "حزب الله" من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تشدد باستمرار على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار