ملخص
قتل أكثر من 20 مواطناً صينياً في الأعوام الثلاثة الماضية، لا سيما بهجمات شنها انفصاليون في مناطق مختلفة.
جرح صينيان اليوم الثلاثاء، في كراتشي عاصمة باكستان الاقتصادية الواقعة على ساحل البلاد الجنوبي، بحسب ما أفاد مصدر طبي، وندد وزير محلي بـ"هجوم" بعد سلسلة أعمال عنف أثارت غضب بكين.
وقال المصدر الطبي لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه "نقل مواطنان صينيان مصابان بجروح إلى مستشفى لياقت في كراتشي".
وأضاف المصدر وهو مسؤول في المستشفى، "إنهما يتلقيان الرعاية"، رافضاً كشف معلومات عن حالهما الصحية.
وندد الوزير الإقليمي ضياء الحسن لانجار في بيان بـ"هجوم على مواطنين صينيين"، وأمر الشرطة "بتوقيف عنصر الأمن المتورط".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل البيان عن الوزير دعوته إلى "التدقيق بكل الشركات التي تقدم خدمات حماية للمواطنين الصينيين والأجانب".
وتواصل بكين الشريك الاقتصادي الأساس لإسلام آباد، مطالبة باكستان بضمان أمن مواطنيها الذين يعملون خصوصاً في بناء المشاريع الكبيرة أو في شركات صناعية في مختلف أنحاء البلاد.
وقتل أكثر من 20 مواطناً صينياً في الأعوام الثلاثة الماضية، لا سيما بهجمات شنها انفصاليون في مناطق مختلفة.
وتدعم الصين إسلام آباد بالمال والموظفين لإقامة مشاريع بنى تحتية. وتظاهر باكستانيون بسبب هذه المشاريع مرات عديدة، مؤكدين أنهم تضرروا من العقود الممنوحة للشركات الصينية أو من توظيف صينيين.
وفي سبتمبر (أيلول)، قتل صينيان بهجوم على موكب مهندسين صينيين في كراتشي تبنته جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية المسلحة.
وفي مارس (آذار) قتل انتحاري خمسة مهندسين صينيين يعملون في بناء سد في شمال غربي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن السفير الصيني لدى باكستان قوله خلال مؤتمر صحافي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إنه "من غير المقبول أن نهاجم مرتين في أقل من ستة أشهر".
ودعا الدبلوماسي إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية". وأعربت إسلام آباد عن "قلقها" جراء تفاقم الوضع.