ملخص
اتهمت المعارضة في جورجيا الحزب الحاكم بـ"سرقة" الاقتراع، وتبني نهج استبدادي مؤيد لروسيا، والسعي إلى نسف انضمام الجمهورية السوفياتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما ينفيه الحزب.
دعا زعماء فرنسا وألمانيا وبولندا جورجيا اليوم الخميس، إلى التحقيق بسرعة في "عدد من المخالفات" خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز بها الحزب الحاكم الذي يميل إلى روسيا، لكن المعارضة المؤيدة للغرب طعنت فيها.
في بيان مشترك، قال زعماء دول الاتحاد الأوروبي إنهم "قلقون للغاية إزاء المخالفات العديدة وترهيب الناخبين" التي تم الإبلاغ عنها أثناء التصويت.
وأضافوا أنهم لن يتمكنوا من دعم طموحات جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ما لم تظهر أنها جادة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في بيان مشترك "إذا لم تغير جورجيا مسارها من خلال إظهار جهود ملموسة في ما يتعلق بالإصلاح فلن نتمكن من دعم فتح مفاوضات الانضمام مع هذا البلد إلى الاتحاد الأوروبي".
وأعلنت اللجنة الانتخابية فوز حزب "الحلم الجورجي" الذي يتولى السلطة منذ عام 2012 في الانتخابات التشريعية التي أجريت أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
واتهمت المعارضة الحزب الحاكم بـ"سرقة" الاقتراع، وتبني نهج استبدادي مؤيد لروسيا، والسعي إلى نسف انضمام هذه الجمهورية السوفياتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما ينفيه الحزب.
ورفضت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي الاعتراف بفوز "الحلم الجورجي"، ودانت نظام التزوير "المتطور" الذي يتبع "منهجية روسية"، غير أنها رفضت الامتثال لأمر استدعاء من النيابة العامة لعرض هذه الاتهامات.