Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا تلوح باحتمال فرض عقوبات أوروبية على المستوطنين المتطرفين

قال وزير الخارجية الفرنسي إن "من مصلحة إسرائيل وأمنها أن يتم احترام القانون الدولي وإحقاق العدالة"

وزير الخارجية الفرنسي متحدثاً في حلقة نقاش حول الشرق الأوسط في منتدى باريس للسلام، الإثنين 11 نوفمبر الحالي (حسابه على إكس)

ملخص

منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول( 2023 الذي أشعل الحرب في قطاع غزة تصاعد التوتر في الضفة الغربية، ودائماً ما تندد فرنسا بالعنف الذي يرتكبه مستوطنون متطرفون ضد فلسطينيين في الضفة.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اليوم الإثنين أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض "قريباً" عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.
وقال بارو "لقد فرضنا عقوبات، عقوبات على المستوى الوطني ضد المستوطنين الذين يقومون بأعمال عنف، وعقوبات على المستوى الأوروبي"، مشيراً إلى أن "نظام العقوبات هذا فعل مرتين ومن الممكن تفعيله مرة ثالثة قريباً".
ومنذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول( 2023، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة، تصاعد التوتر في الضفة الغربية.
ودائماً ما تندد فرنسا بالعنف الذي يرتكبه مستوطنون متطرفون ضد فلسطينيين في الضفة.
وقال بارو الذي شارك في حلقة نقاش حول الشرق الأوسط في منتدى باريس للسلام، "نحن ملتزمون أمن إسرائيل، لكن من دون الإساءة إلى شعب إسرائيل أو الشعب اليهودي عموماً، من مصلحة إسرائيل وأمنها أن يتم احترام القانون الدولي وإحقاق العدالة".

السيطرة على الضفة

في سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الإثنين إنه يأمل أن توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية في عام 2025، وإنه سيدفع الحكومة نحو التواصل مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب لكسب دعم واشنطن.
وعلى نحو منفصل قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه في حين لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن، فإن القضية قد تطرح في محادثات مع الإدارة الأميركية المقبلة.
ويدعو سموتريتش منذ سنوات إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وقال إنه يأمل أن تعترف إدارة ترمب القادمة بالمسعى الإسرائيلي إلى فرض السيادة.
وذكر بيان صادر عن مكتب سموتريتش أنه قال في اجتماع لكتلة اليمين المتطرف في البرلمان اليوم إنه أصدر تعليماته للسلطات الإسرائيلية المشرفة على مستوطنات الضفة الغربية، "بالبدء في الإعداد المهني والشامل للموظفين لتجهيز البنية التحتية اللازمة" لتوسيع فرض السيادة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


التواصل مع فريق ترمب

وقال أيضاً إنه سيدفع الحكومة إلى التواصل مع إدارة ترمب المقبلة للاعتراف بمثل هذه الخطوة.
وقال وزير الخارجية ساعر إنه في حين قد يكون قادة حركة الاستيطان واثقين من أن ترمب قد يميل إلى دعم مثل هذه التحركات، فإن الحكومة لم تتخذ أي قرار في هذا الشأن.
وتابع "آخر مرة ناقشنا فيها هذه المسألة كانت في الولاية الأولى للرئيس ترمب، ولذا لنقل إنه إذا كان ذلك مناسباً، ستتم مناقشته مرة أخرى أيضاً مع أصدقائنا في واشنطن".
وتدعم الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وتحث إسرائيل على عدم توسيع النشاط الاستيطاني.
وتعد الضفة الغربية من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون بدعم دولي لإقامة دولتهم عليها. وتعد غالب القوى العالمية المستوطنات غير قانونية، وتعترض إسرائيل على ذلك وتتذرع بمطالبات تاريخية بالضفة الغربية وتصفها بأنها حصن أمني.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار